الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بكين وواشنطن تتنافسان في مساعدة دول جنوب «الهادي»

بكين وواشنطن تتنافسان في مساعدة دول جنوب «الهادي»
5 سبتمبر 2012
كانبيرا (رويترز) - تستفيد دول صغيرة في جنوب المحيط الهادي من التنافس الجاري بين الولايات المتحدة والصين في تقديم المساعدات لكسب النفوذ في المنطقة. وقال محللون، إن الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لجزر كوك الصغيرة مساء الجمعة الماضي، أبرزت أهمية المنطقة بعد أن عدلت الولايات المتحدة “محور” سياستها صوب آسيا والمحيط الهادي. وجاءت زيارة كلينتون في الوقت الذي زادت فيه الصين من نفوذها ومن برامج المساعدات لترسيخ علاقتها مع دول المنطقة الصغيرة. ويصعب معرفة حجم برنامج المساعدات الصيني، وإن ورد في تقرير لمعهد لوي عام 2011، وهو معهد بحثي ان المساعدات الصينية تبلغ نحو 200 مليون دولار سنويا مع الاعتماد الكبير على القروض الميسرة لتمويل الأعمال العامة. وخلال السنوات القليلة الماضية استخدمت المساعدات الصينية والقروض الميسرة في تنفيذ مشروعات في بابوا غينيا الجديدة وجزر كوك وساموا وتونجا وتونجان وفيجي التي قاطعت الدول الغربية حكومتها العسكرية بعد انقلاب عام 2006. وخلال زيارتها لجزر كوك، أعلنت كلينتون زيادة قدرها 32 مليون دولار في برامج المساعدات الأميركية للمحيط الهادي لتحتفظ الولايات المتحدة بذلك بالمركز الثاني كأكبر دولة مانحة في المنطقة بعد استراليا. وقالت كلينتون أيضا، إن الولايات المتحدة يمكن أن تعمل مع الصين في منطقة المحيط الهادي مهونة من الحديث عن تنافس جديد بين القوتين في المنطقة. وتنفق الولايات المتحدة حوالي 300 مليون دولار سنويا على دول المحيط الهادي منها نحو 100 مليون دولار كمساعدات عسكرية مقارنة بنحو 1,2 مليار دولار سنويا من استراليا. وتقول الدولتان إنهما لا تسعيان إلا لمساعدة الدول الفقيرة والنائية بالمنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©