الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السيدة العجوز» تبحث عن رقصة الفرح على مسرح «الوصافة»

«السيدة العجوز» تبحث عن رقصة الفرح على مسرح «الوصافة»
1 أكتوبر 2014 01:45
يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني فريق يوفنتوسس الإيطالي في قمة نارية، فيما يسعى ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إلى تأكيد بدايته القوية عندما يحل ضيفاً على لودوجوريست البلغاري، في حين يطمح أرسنال إلى التعويض أمام جلطة سراي التركي في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم. وفي المجموعة الأولى، سيكون ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة الإسبانية مسرحاً للقمة الملتهبة بين أتلتيكو مدريد وصيف بطل الموسم الماضي ويوفنتوس. ويسعى رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لعاملي الأرض والجمهور وصحوتهم في الآونة الأخيرة بعد فوزين متتاليين على الميريا 2-صفر واشبيلية 4-صفر، لإلحاق الخسارة الأولى بيوفنتوس، واللحاق به إلى صدارة المجموعة. ومني اتلتيكو مدريد الذي يعاني نسبيا هذا الموسم بسبب رحيل مهاجمه الدولي دييجو كوستا إلى تشيلسي الإنجليزي، بخسارة مفاجئة أمام أولمبياكوس اليوناني 2-3 في الجولة الأولى وهو يمني النفس بالإطاحة بيوفنتوس لتعويضها. وقال سيميوني: «الأجواء حالياً مواتية لتحقيق الانتصارات، هذا ما كنا نبحث عنه، هناك تضامن كبير بين اللاعبين، ونحن نعول على تشجيعات الجماهير التي تحمسنا كثيراً على أرضية الملعب». وأضاف: «عندما نواجه ريال مدريد أو برشلونة أو يوفنتوس، فإننا نملك حظوظاً في تحقيق الفوز، لأن الأمر يتعلق بمباراة واحدة، لكن الأمر مختلف عندما تنافس على موسم بأكمله». ويخوض أتلتيكو مدريد المباراة في غياب قائده جابي المصاب، بينما تنفس الصعداء بعودة مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي لعب بقناع أمام إشبيلية بسبب إصابته بكسر في الأنف. في المقابل، يدخل يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية لكون رجال المدرب ماسيميليانو إليجري حققوا العلامة الكاملة حتى الآن في المباريات الست التي خاضوها هذا الموسم في مختلف المسابقات، بينها 5 محلية. ويملك يوفنتوس أسلحة فتاكة في خط الهجوم، أبرزها الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل ثنائية الفوز على مالمو السويدي (2-صفر) في الجولة الأولى، و6 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة، إلى جانب الإسباني فرناندو لورنتي والتشيلي أرتورو فيدال وصانع الألعاب الفرنسي بول بوجبا وكلاوديو ماركيزيو، فيما يستمر غياب صانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو المصاب. وفي المجموعة ذاتها، يلعب مالمو مع أولمبياكوس في مواجهة متكافئة. وفي المجموعة الثانية، يخوض ريال مدريد اختباراً محفوفاً بالمخاطر أمام مضيفه لودوجوريست الذي فاجأ الجميع في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بخسارته بصعوبة أمام ليفربول الانجليزي 1-2. ويحل النادي الملكي بكامل ترسانته النجومية بالعاصمة البلغارية صوفيا، وكله أمل في مواصلة صحوته وانتصاراته المتتالية وبدايته القوية في المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الألقاب بها (10)، بعدما كان اكتسح بال السويسري 5-1. واستعاد ريال مدريد توازنه بعد خسارتين متتاليتين أمام مضيفه ريال سوسييداد (2-4) وضيفه أتلتيكو مدريد (1-2) فصب جام غضبه في بازل (5-1) وديبورتيفو لا كورونيا (8-2) وإلتشي (5-1) وفياريال (2-صفر). ويدين ريال مدريد بانتصاراته المتتالية إلى نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 9 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة بينها هاتريك في مرمى ديبورتيفو لا كورونيا وسوبر هاتريك في مرمى إلتشي، ودخل تاريخ الميرينجي لكونه أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل 10 أهداف في أول ست مباريات في الدوري، علماً بأنه لعب 5 فقط بعدما غاب عن مواجهة ريال سوسييداد بسبب الإصابة. ويرصد رونالدو رقماً قياسياً تاريخياً أيضا فهو بات على بعد 3 أهداف من معادلة رقم نجم النادي الملكي السابق راوول جونزاليز في المسابقة القارية (71)، علماً بأنه سجل 53 هدفا في 52 مباراة في المسابقة القارية العريقة مع ريال مدريد. ولن يكون رونالدو الخطر الوحيد أمام الضيف الجديد على المسابقة القارية، لأن صفوف النادي الملكي مدججة بالنجوم، أبرزها الويلزي جاريث بيل والكولومبي خاميس رودريجيز والفرنسي كريم بنزيمة. لكن النادي البلغاري الذي خرج الموسم الماضي من دور الـ 16 لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، لن يكون لقمة سائغة أمام رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، خاصة بعد الأداء المبهر أمام ليفربول في الجولة الأولى، بالإضافة إلى أنه سيخوض مباراة تاريخية هي الأولى له في المسابقة، ولو أنها لن تقام على ملعبه الذي يتسع لـ 8 آلاف متفرج، حيث اعتبره الاتحاد الأوروبي غير ملائم لاستضافة المباريات القارية. وستقام المباراة على الملعب الوطني في صوفيا. ويدخل الفريق البلغاري مباراة الريال وفي جعبته خسارة مفاجئة في الدوري المحلي أمام مضيفه ليفسكي 2-3، بيد أن مدربه جورجي ديرمندييف اعتبرها جيدة لكونها ناقوس خطر قبل مواجهة ريال مدريد. وفي المجموعة ذاتها، لا تختلف حال ليفربول عن ريال مدريد عندما يحل ضيفاً على بازل الجريح. ويأمل ليفربول حامل اللقب 5 مرات في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة محليا (هزيمتان وتعادل) ولو على حساب بازل الذي كان تغلب على تشيلسي ذهاباً وإيابا في دور المجموعات الموسم الماضي. ولن تكون مهمة الفريق الانجليزي سهلة، خاصة أن الفريق السويسري سيسعى جاهداً لكسب النقاط الثلاث وتعويض خسارته المذلة أمام النادي الملكي في المرحلة الأولى. والتقى الفريقان آخر مرة عام 2003 في دور المجموعات، فتعادلا 1-1 ذهاباً في ليفربول، و3-3 إيابا في بازل، وكان الفريق الإنجليزي متخلفاً صفر-3. وفي المجموعة الرابعة، يسعى أرسنال إلى تعويض خسارته أمام بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولى، عندما يستضيف جلطة سراي على ملعب الإمارات في لندن. وهي المواجهة الأولى بين الفريقين منذ خسارة النادي اللندني أمام الفريق التركي بركلات الترجيح في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000. ويعاني أرسنال إصابات كثيرة في صفوفه ولعناصر أساسية، أبرزها قائده الإسباني ميكل أرتيتا والويلزي أرون رامسي وجاك ويلشير، وبالتالي لن تكون مهمته سهلة في إيقاف سلسلة النتائج المخيبة في الآونة الأخيرة، حيث حقق فوزاً واحداً في 6 مباريات في مختلف المسابقات. في المقابل، يبحث الفريق التركي عن فوزه الأول على الأراضي الإنجليزية بعد 3 تعادلات و6 هزائم في زياراته التسع إلى بريطانيا. وفي المجموعة ذاتها، يحل بوروسيا دورتموند ضيفاً على أندرلخت البلجيكي في مباراة يسعى من خلالها أصحاب الأرض لاستغلال المعنويات المهزوزة لضيوفهم بعد فشلهم في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي. وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان قارياً منذ مواجهتهما عام 1990 في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عندما حجز اندرلخت بطاقته إلى الدور الرابع بفضل الأهداف خارج القواعد بعد تعادلهما 2-2 في مجموع المباراتين. وفاز بوروسيا دورتموند مرة واحدة في 4 زيارات له لبلجيكا، فيما خسر أندرلخت 4 مرات على أرضه في 14 مباراة له أمام الأندية الألمانية. وفي بقية مباريات اليوم، يلعب باير ليفركوزن الألماني مع ضيفه بنفيكا البرتغالي ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، وفي المجموعة ذاتها يلعب زينيت سان بطرسبرج الروسي مع موناكو الفرنسي. من جانب آخر، أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أمس أنه لا يجد أي سبب يمنع حكامه من استخدامه “الرزاز المتلاشي” (الاسبراي) في مباريات دوري أبطال أوروبا، رغم أن وكالة التفتيش الصحي “تي. يو. اي. في” حذرت من أنه يشكل خطراً على الصحة وغير قانوني. وأشار “يويفا” في بيان له إلى أنه يبحث الأمر وربما يقدم على تغيير مورد الرزاز المتلاشي، ولكنه أكد أن الرزاز سيتم استخدامه كما هو مقرر خلال مباراة شالكه مع ماريبور أمس، ومباراة باير ليفركوزن مع بنفيكا غداً. وأكدت وكالة التفتيش الصحي الاسبوع الماضي أنه بعد فحص الرزاز بناء على طلب صحيفة “بيلد” واسعة الانتشار تم اكتشاف أن هذا الرزاز غير مصرح باستخدامه في ألمانيا أو في الاتحاد الأوروبي لأنه يشتبه بانه يحتوي على “هرمونات نشطة” وأن البيانات على العلبة لم تكتب باللغة الألمانية، بالإضافة إلى أنه يضم مواد سريعة الاشتعال. وأشار اليويفا إلى اعتقاده بأن الرزاز المتلاشي يمكنه مواصلة استخدامه في المسابقات التابعة له وأن الحكام يواصلون استخدامه وفقا للتعليمات التي يقدمه يويفا. يذكر انه يتم استخدام الرزاز المتلاشي من قبل الحكم لتحديد مكان الخطأ فى أرض الملعب كماحدث فى كأس العالم الأخير بالبرازيل. (نيقوسيا - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©