الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خيبة الأمل العربية على طاولة «سما آسيا»

خيبة الأمل العربية على طاولة «سما آسيا»
23 يناير 2011 22:18
ناقش برنامج” سما آسيا” على سيدة القنوات أبوظبي الرياضية الخروج الجماعي للمنتخبات العربية من بطولة كأس آسيا الحالية بالدوحة، وتحدث ضيوف البرنامج بشكل مفصل عن الأسباب الرئيسية وراء خيبة الأمل العربية في البطولة. وقال الإعلامي السعودي محمد البكيري إن المنتخبات العربية تفتقد للتخطيط طويل المدى أو حتى قصير المدى، فلا توجد رؤية محددة لدى المسؤولين عن التخطيط لبرامج كرة القدم، وأشار إلى أن استراتيجيات الاتحادات مليئة بالأخطاء التي ربما تكون سبباً رئيسياً، فيما وصلت إليه كرة القدم في جميع المنتخبات على مستوى الخليج. واستثنى البكيري الإمارات وقطر من اتهاماته، حيث أكد أن خروجهما لم يكن لسوء تخطيط بل كان لأسباب فنية يسأل عنها الجهازان الفنيان في المنتخبين. وشن البكيري هجوماً شرساً على اللاعبين العرب بشكل عام واللاعب الخليجي بشكل خاص، حيث أكد ضرورة توجيه الاتهامات للاعبين الذين ربما يتحملون الجزء الأكبر مما حدث للكثير من المنتخبات، فغياب المسؤولية وعدم احترافية اللاعب دائماً ما تكون وراء الكوارث. احترافنا من ورق وأضاف: “احترافنا على الورق فقط فلاعبينا دخلوا الاحتراف، ولكن لم تتغير سلوكياتهم على الإطلاق، فلا يوج انضباط ولا ضبط ولا ربط”، وأشار إلى أن تطور اللاعب العربي يحدث بشكل بطيء جداً، وألمح إلى أن طريقة تأسيس اللاعب من الصغر تقوم على أسس خاطئة وبمنهجية فاشلة، ورفض البكيري إلقاء اللوم على المسؤولين فقط أو على الأجهزة الفنية فقط، وأكد أن اللاعب شريك أساسي فيما يحدث حالياً من هبوط حاد في المستوى الفني لمعظم المنتخبات العربية. ومن جانبه، أكد الأردني جمال أبو عابد أننا كعرب لا نستفيد من أخطاء الماضي على الإطلاق، ومحاولات الإصلاح إن حدثت تسير بشكل خطأ لا يقوم على أسس فنية، وأعترف أبو عابد أن المنتخبات الأربعة التي تأهلت للدور نصف النهائي من البطولة هي الأحق بالتواجد في هذا المكان لأنها الأفضل على الإطلاق خلال الفترة الحالية. الاستفادة من الأخطاء وطالب بضرورة الاستفادة من الأخطاء بشكل عملي، لا البكاء على اللبن المسكوب دون القيام بأي تصرف ينم عن احترافية في الجانبين الإداري والفني. وتحدث رياض الذوادي عن نفس المشكلة، حيث أكد أن مشكلة العرب في الأساس هي مشكلة تخطيط سليم ومنهجية في العمل، وتمنى أن تخرج جميع المنتخبات العربية بدروس مستفادة من كأس آسيا. وفي مداخلة تليفونية مع البرنامج طالب حافظ الدوسري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة البحريني بضرورة مناقشة الحلول للمنتخبات العربية بدلاً من الدخول في مهاترات المشاكل نفسها، مؤكداً أن السعي وراء الحلول هو الطريق السليم لا مجرد الهجوم على الآخرين، ورفض اتهامات رياض الذوادي للاتحاد البحريني وتأكيده على أن معظم أعضائه من أندية الدرجة الثانية، حيث أكد له أنه لا يمكن تصنيف الشخص بناديه سواء درجة ثانية أو درجة أولى، ولكن يجب تصنيفه على أساس عمله، واتفق معه في الرأي القطري محمد المري. وهنا تدخل محمد البكيري بتوجيه سؤال لعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني عن العمل الذي قدمه الاتحاد لكرة البحرين طالما أنه يطالب بتقييم الأشخاص على أساس عملهم، ولم يرد الدوسري وتطرق إلى القدرات المادية المتواضعة للأندية البحرينية، فضلاً عن عدم وجود منشآت تساعد الأندية والاتحاد على تنفيذ مخططات للناشئين، وأكد أن الطفرة التي شهدها قطاع الناشئين بالإمارات السبب الرئيسي فيها هو قيام الدوريات الخاصة بهذه القطاعات في كل فئة عمرية، ولكن في البحرين يصعب تنفيذ ذلك نظراً لعدم توفر الملاعب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©