الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاتحاد الأوروبي يمدد حقوق ملكية الموسيقيين إلى 70 عاماً

الاتحاد الأوروبي يمدد حقوق ملكية الموسيقيين إلى 70 عاماً
17 سبتمبر 2011 21:48
رفع الاتحاد الأوروبي فترة الحماية لحقوق الملكية للمغنين في إجراء يستفيد منه نجوم موسيقى الروك المتقدمون في السن وتم إقراره في 12 سبتمبر الجاري من قبل وزراء الشؤون الأوروبية ويمدد زمن الحماية القانونية من 50 إلى سبعين سنة. غير أن عدداً من دول الاتحاد لا زالت تتطلع لإطالة أمد هذه الحقوق لفترات أطول بكثير بحيث تصبح مماثلة لما هو معمول به في دول أخرى أو لما يستفيد منه أصحاب مهن إبداعية أخرى في دول الاتحاد نفسه. تشريع جديد صوتت 17 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي، من أصل 27 عضواً، لصالح التشريع الجديد بينما صوتت ضده كل من بلجيكا والتشيك ولوكسمبرج وهولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والسويد وتمنعت النمسا واستونيا عن التصويت. وأوضح الوزراء الأوروبيون، وفق موقع «المراقب الأوروبي» أن «المغنين يبدأون بشكل عام مهنتهم وهم شباب وأن الوقت الحالي لحماية حقوقهم الملكية تبلغ 50 عاماً، وهي فترة لا توفر غالبا حماية لحقوق الملكية الفكرية لأعمالهم الغنائية طيلة حياتهم. كما أن بعض المغنين يواجهون مشكلة ونقصاً في دخلهم لدى نهايات حياتهم». وستؤدي القاعدة الجديدة إلى جعل حقوق المغنين قريبة من حقوق المؤلفين «في دول الاتحاد والتي تنتهي بعد سبعين عاما تبدأ منذ موت المؤلف». يذكر أن عددا من نجوم غناء الروك المتقدمين في السن، منهم كليف ريتشارد، قاموا مؤخرا بحملة في المملكة المتحدة من أجل زيادة فترة حماية حقوق الملكية خاصة وأنهم سيفقدون قريباً حقوق الملكية لأغنياتهم المسجلة في ستينيات القرن الماضي بينما هم باقون على قيد الحياة. وبالمقارنة مع الولايات المتحدة الأميركية، لا يزال أمام دول الاتحاد عمل الكثير للتوصل إلى اتفاق يجعل فترة الحماية 95 عاماً تبدأ من تاريخ إصدار الأغاني وتغطي الفترة حتى العام 2049 كحد أدنى. ومن حيث المبدأ سعى الاتحاد الأوروبي إلى قواعد مماثلة ولكن مشروع القانون قد خفض ذلك بسبب اعتراض بعض دول الاتحاد والمجلس الأوروبي. زيادة الوعي بموازاة ذلك، وفي شأن يخص شرائح الطفولة، قال الاتحاد الأوروبي إن دول الأعضاء في الاتحاد لا تقوم بما يكفي من أجل حماية الأطفال في العالم الرقمي، وأن هذه الدول بحاجة إلى رفع مستوى الأنظمة الخاصة لحماية الأطفال من مواقع الإثارة ولزيادة الوعي بمواقع التواصل الاجتماعي ومراعاة الاعتبارات والشرائح العمرية. وذكر تقرير صادر عن الاتحاد أن التوصيات وإجراءات الحماية الحالية للأطفال «ليست كافية إجمالا»، وأن اقتراحات جديدة ستصدر قريبا وقبل نهاية العام لهذا الغرض. وذكرت نيللي كرواس، المفوضة الأوروبية المختصة بالأجندة الرقمية أنه «بوجود أطفال يدخلون على شبكة الإنترنت منذ عمر السابعة فإننا بحاجة ماسة لوضع ترتيبات حول ماذا نفعل وكيف نعمل معا من اجل تعزيز وحماية الطفولة في هذا العالم الرقمي المتغير باستمرار». واستعجل التقرير الدول السبع والعشرين من أجل العمل لزيادة الوعي بمخاطر مواقع الإثارة وانتهاك الخصوصية على مواقع الشبكات الاجتماعية ودعاها كذلك إلى العمل لاستخدام أفضل لأنظمة الشرائح العمرية لتجنيب الأطفال على سبيل المثال شراء بعض ألعاب الفيديو لمن هم تحت السن القانوني. وقال إن واحداً من ثلاثة أطفال ممن تبلغ أعمارهم بين 9 و12 سنة، وثلاثة من كل أربعة ممن تبلغ أعمارهم بين 13 و16 سنة، ممن يستخدمون الإنترنت، لديهم صفحات شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي يونيو الماضي، قالت المفوضية الأوروبية إن مواقع مثل فيسبوك لا تقوم بما فيه الكفاية لحماية الأطفال من مخاطر محتملة مثل التعرض لهم من قبل المرضى بالاعتداءات الجنسية على الصغار أو سلوكيات التمييز عبر الشبكة. ومن بين 14 موقعاً على شبكة الإنترنت تم إجراء اختبارات عليها لصالح المفوضية الأوروبية، تبين أن اثنين فقط، هما موقع «بيبو» و»ماي سبايس»، تضمنان الرقابة المطلوبة من أجل عدم «دخول الغرباء المحتملين» على صفحات الأطفال. وأظهر بحث مسحي في وقت مبكر من هذا العام أن واحدا من كل 5 أطفال تحت سن الثالثة عشرة لا يتبع التعليمات الخاصة بالعمر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©