الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات «هندسة الإمارات» يتدربن على تصنيع أشباه الموصلات

5 سبتمبر 2012
العين (الاتحاد) - شاركت مجموعة من طالبات كلية الهندسة بجامعة الإمارات في دورة تدريبية بمنشآت “جلوبل فاونديز” في سنغافورة، والتي تعد أكبر منشأة في العالم لتصنيع أشباه الموصلات، أو ما يعرف بـ “الشرائح الرقيقة” التي تستخدم في الصناعات الإلكترونية المتطورة. وهدفت المشاركة إلى تطوير المهارات التقنية لدى الطالبات ورفع درجة الوعي لديهن بمدى تعقيد منتجات أشباه الموصلات، إضافة إلى إكسابهن الخبرة والوعي بأهمية العمل الجماعي والاطلاع ميدانياً على طبيعة العمل بهذه المنشآت العملاقة، والتي تحتاج إلى قوة عمل متميزة وطموح كبير لتشغيلها وإدارتها. وأثنى الدكتور عبدالله الخنبشي مدير الجامعة على جهود الطالبات المشاركات في الدورة التي امتدت لمدة خمسة أسابيع، لافتاً إلى أنهن من المتميزات بكلية الهندسة، كما أن هذه المشاركات تسهم في إكساب مهندسات المستقبل المزيد من المهارات والخبرات. وأكد مدير الجامعة أهمية الرحلة التي نظمها مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع شركة استثمار التكنولوجيا المتطورة “اتيك” لمجموعة من الدارسات في إطار برنامج الرحلات والدورات الصيفية الخارجية التي يتم تنظيمها تحت شعار “النخبة”. وأجمعت الطالبات المشاركات على أهمية الرحلة في اطلاعهن على طبيعة هذه التقنيات المتقدمة المستخدمة في صناعة اشباه المواصلات وقالت الطالبة مريم حمد الكويتي، “إن الرحلة كانت مفيدة جدا فمن خلال خمسة أسابيع قضيناها بين مختبرات جلوبل فاونديز لم نكن نتوقع أن تكون الدورة بهذا المستوى لقد شاركنا في صناعة أشباه الموصلات بأنفسنا مع الخبراء الذين كانوا من دول مختلفة وأتيحت لنا الفرصة لأول مرة أن نطلع وبشكل مباشر على صناعات دقيقة لا ترى بالعين المجردة، والأهم من ذلك الاحتكاك المباشر بمثل هذه الفعاليات التي تزيد من اكتساب المهارات الفعلية” وقالت الطالبة شيخة البلوشي، إن الرحلة كانت وممتازة، وفتحت أمامنا أفاقاً جديدة، وبالنسبة لي شاركت في صناعة أشباه المواصلات وبوحدة قياس (النانو متر)، وهي أصغر وحدة قياس مستخدمة، والمختبرات كانت حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات العالمية، لافتة إلى أن مختبرات صناعة شبه الموصل معقمة ونظيفة وتصلح لإجراء العمليات الجراحية، لا يسعني إلا أن اشكر جامعتي التي أهلتنا لأن نكون ضمن برنامج النخبة والشكر كذلك لمجلس أبوظبي للتعليم. أما الطالبة فاطمة النيادي فقالت عن تجربتها: “الشعب السنغافوري ودود وعملي ومنظم ولديهم قاعدة في حياتهم “لا شيء مستحيل”، والتعامل معهم كان دورة أخرى بالنسبة لي، أما صناعة أشباه الموصلات فقد أضافت لي الكثير في حياتي العلمية والأكاديمية، لأن الموضوع فعلا مختلف عن الدراسة النظرية، وأتمنى أن تتكرر مثل هذه الدورات مستقبلا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©