الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

40% نسبة انخفاض مبيعات القرطاسية والمستلزمات المكتبية في الشارقة وعجمان

40% نسبة انخفاض مبيعات القرطاسية والمستلزمات المكتبية في الشارقة وعجمان
13 فبراير 2010 00:57
انخفضت مبيعات القرطاسية والكتب في عدد كبير من محال القرطاسية والمكتبات وشركات التجزئة بمعدل يتراوح بين 30 - 40%، بحسب أصحاب تلك المحال والعاملين بها بعد ما شهدته من ركود نسبي خلال الشهرين الماضيين. وعزا سانجي كوندراد مدير فرع شركة "أوفيس مارت" للأدوات المكتبية والقرطاسية انخفاض معدلات البيع بنسبة 40% بسبب ارتفاع أسعار البضاعة في مقابل انخفاض الدخل المادي لا سيما العاملين في الشركات الخاصة. وقال كوندراد إنه بالرغم من العروض التي تقدمها المكتبة حالياً من تخفيضات تصل حتى 25% على القرطاسية والكتب، إلا أنها لم تستطع استقطاب الزبون الذي بات يسعى إلى توفير أكبر قدر من المال عن طريق البحث عن الأرخص حتى ولو كانت البضاعة ذات جودة أقل. وأضاف أن سبب ارتفاع بعض الأدوات المكتبية ومستلزمات القرطاسية يرجع إلى ارتفاع الإيجارات وفواتير الكهرباء، حيث كانت التسعيرة 10 فلوس لكل كيلوواط في الساعة وارتفعت لتصل إلى 30 فلساً لكل كيلوواط بالساعة مما يسجل ارتفاعاً قيمته 20%. وأشار إلى أن الشركة تحاول بقدر الإمكان التخلص من مخزون البضاعة الحالية بالمخازن الرئيسة التابعة لها تجنباً لتلفها، مضيفاً أنهم قاموا بتقليص حجم احتياجات الشركة والعمالة بها بنسبة 60%. من جهته، كشف سيد عمر مدير مبيعات إحدى المكتبات في الشارقة أن نسبة الانخفاض وصلت حتى 45%، مؤكداً أن عدداً كبيراً من الزبائن بات يقلص من عمليات الشراء، حيث كنا نبيع 100 رزمة ورق في السابق، أما حالياً نبيع 10 رزم للزبون، وذلك يصب في مجرى التقنين والتوفير في عمليات الصرف والشراء. وأضاف أن الموردين بحد ذاتهم يرفضون تزويدنا بالبضاعة عن طريق بطاقات الائتمان، ويطالبون أن يكون الدفع نقدياً بسبب بطء في تدفق السيولة لديهم. وفيما يتعلق بجانب ارتفاع أسعار القرطاسية، أكد عمر أن الأمر بات خارج سيطرتهم فتجار الجملة والعقار يرفعون الأسعار من جميع الجهات فعلى سبيل المثال إيجار المحل الذي كان بخمسين ألف درهم أصبح بمائة ألف درهم سنوياً وفواتير الكهرباء والماء التي ارتفعت بشكل ملحوظ كل ذلك يجبرنا على رفع أسعار البضاعة حتى نتمكن من سداد نفقات المحل. وفي السياق نفسه، أعرب محمد صبحي صاحب إحدى المكتبات في عجمان أن نسبة المبيعات انخفضت بنسبة 45%، وعزا ذلك إلى توجه عدد كبير من الزبائن للمراكز التجارية والمحال الكبرى للشراء لاعتقادهم أنهم يوفرون البضاعة بسعر أقل وهذا غير صحيح. وأضاف صبحي أن العمل في جانب التصوير والطباعة دخله جيد، ولكنه يزدهر بشكل أكبر في مواسم الامتحانات المدرسية، وذلك في الفصل الدراسي الأول والثاني، أما الأشهر الأربعة المتبقية فتتدنى نسبة البيع حتى 50% والإيراد المالي في تلك الفترة بالكاد يغطي نفقات المحل. وأيد محمد علي بائع في إحدى المكتبات بعجمان صبحي في رأيه، مضيفاً أن الشركات التي كانت تشتري من المكتبة انتقصت من نسبة المصروفات السنوية التي تخصصها للقرطاسية بهدف التوفير والتقنين مما أثر بشكل كبير على مبيعات المحل
المصدر: الشارقة، عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©