علي معالي (دبي) - لا يزال السوري جهاد الحسيني «لغزا كبيرا»، في صفقة انتقاله إلى دبي، حيث وصلت الأمور إلى طريق صعب، في ظل رغبة ناديه الأصلي، نجران السعودي في الاستعانة بجهود اللاعب.
من جانبه، فجر تركي آل حيدر المشرف العام على فريق نجران عن مفاجأة من «العيار الثقيل»، بشأن جهاد من خلال تصريحات للإعلام السعودي، قال فيها: «جهاد الحسين سيعود لتمثيل نجران بشكل قسري، وأن السكوت الطويل وتكتمهم على الخبر للحفاظ على استقرار نجران، وفي الفترة السابقة، رفضت الدخول في هذا الأمر بالذات، لأن اللاعب بصراحة شخص مراوغ، فهو حالياً يقول للجميع إنه يريد العودة لنجران، وإذا رفضنا طلبه أثار علينا الجماهير، وإن رحبنا بعودته قال لنادي دبي، إن نجران ما زال متمسكاً بي ويرغب في عودتي له، وكأنه يسوق لنفسه».
وأضاف: «تم تحويل المشكلة لرئيس النادي هذيل آل شرمة الذي تواصل مع اللاعب، والذي أخبره بأنه يريد العودة للنادي وسوف يثبت جديته في كلامه من خلال تفاهمه مع نادي دبي، وأرسل رسالة نصية لي بذلك».
وكشف تركي عن تواصله مع أحد أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم للاستفسار عن إمكانية مشاركة جهاد مع دبي، وقال: «لا يمكن لجهاد المشاركة رسمياً مع دبي، لأنه على اتحاد الكرة الإماراتي مخاطبة «الفيفا»، ومن ثم مخاطبة الاتحاد السعودي الذي بدوره يخاطب نجران، وهذا يتطلب وقتاً طويلاً في وقت لم يتبق على انتهاء فترة التسجيل سوى أيام بسيطة بالدوري السعودي».
وأضاف «اتصل بعدها المتحدث الرسمي لنادي نجران برئيس نادي دبي، وذكر له رغبتنا في عودة اللاعب، كونه مرتبطاً بعقد رسمي مع نجران لمدة سنتين، ولم يتم إلغاء عقده كما ذكر اللاعب».
وأوضح آل حيدر أن نجران متعاقد مع اللاعب السوري لمدة موسمين، ولم يتم إلغاء عقده، كما ذكر جهاد، وأن نجران تعاقد مع ثلاثة أجانب بقيمة عقد جهاد الحسين، ما وفر على النادي 700 ألف دولار تقريباً، وإذا كان دبي يريد اللاعب فعليه دفع 500 ألف دولار، بجانب مستحقات لدينا على اللاعب بقيمة 300 ألف دولار، أي إننا كسبنا ما يقارب ثلاثة ملايين ريال»، وفي الوقت نفسه فإن موقف نجران سليم تماماً بشأن قضية جهاد الذي ما يزال على قوتنا».
من جانب آخر، يدخل دبي معسكره المغلق عقب مران الليلة، استعداداً لمباراة الأهلي في بداية دوري الخليج العربي، وسوف يخوض دبي المباراة بـ 3 أجانب فقط في ظل «ضبابية» موضوع انتقال جهاد من الدوري السعودي، في حين أصبح البرازيلي برونو سيزار جاهزاً تماماً للمباراة بقيادة هجوم الفريق، بعد الشفاء الكامل من الشد الخفيف الذي لحق به مؤخراً في حين يستمر غياب سلطان سيف الذي يعاني الإصابة وسيكون إسماعيل أحمد هو البديل المناسب له خلال الفترة الحالية، وما زال عصام درويش تحت التجهيز الكامل ليكون بحالة بدنية وفنية أفضل خلال الفترة المقبلة.
عدد اليوم
