جمعية نقاد السينما تطالب باسترداد حقوقها في «القاهرة السينمائي»

هدد مسؤول كبير في الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما باللجوء إلى القضاء للمطالبة باسترداد حقوق الجمعية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي كانت وراء تأسيسه قبل أن يتحول إلى مهرجان رسمي تنظمه وزارة الثقافة المصرية ردا على رفض رسمي لتمويل مهرجان سينمائي جديد. وقال الناقد وكاتب السيناريو وليد سيف إن وزارة الثقافة المصرية تتعنت مع الجمعية دون سبب منطقي, مبديا اعتراضه كممثل للجنة المنظمة لمهرجان الغردقة للسينما الأفروأوروبية على قرار رفض دعم المهرجان ماليا رغم أحقية الجهة المنظمة له في ذلك وفقا للقانون. وأوضح سيف الذي يشغل منصب رئيس مهرجان الغردقة الذي يتم التجهيز حاليا لعقد دورته الأولى في الفترة من الأول إلى السابع من ديسمبر المقبل، أنه وجه خطابا إلى وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي ورئيس المركز المصري القومي للسينما خالد عبد الجليل عبر فيه عن اعتراضه على قرار رفض دعم تمويل المهرجان اعتمادا على كون الجمعية نفسها تنظم مهرجانا سينمائيا آخر في مدينة الإسكندرية. وأشار سيف إلى أن وزارة الثقافة لم تدعم مهرجان الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما لكنها حولت له جزءا من المبلغ الذي خصصته وزارة المالية للجمعية، مضيفا أن الاعتماد المالي للمبلغ الذي صرف للجمعية كان في عام 2010 وبذلك يكون مهرجان الغردقة هو المهرجان الوحيد التابع للجمعية الذي طلب أن يحصل على دعم وزارة الثقافة هذا العام. وأضاف أن الجمعية وافقت على تحويل مهرجان الغردقة من الصيغة الـ«أفروأوروبية» إلى مهرجان «أوروبي» بناء على ملاحظة رئيس المركز القومى للسينما الخاصة بالحرص على مهرجان الأقصر الإفريقي الذي تمت الموافقة على دعمه، كما تم تأجيل موعد إقامة المهرجان من نوفمبر إلى ديسمبر بناء على التوصية نفسها. وقال إن الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وعملا بالمثل «تحتفظ بحقها الكامل في استرداد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي لا يجوز أن يكون ضمن المهرجانات التي يفتح باب التقدم لتنظيمها لجمعيات أخرى، حيث يعلم الجميع انتماءه للجمعية مطالبا بإعادة الحق إلى أصحابه حتى لا تضطر الجمعية للجوء إلى القضاء».