الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يناقش النموذج الحديث بمدارس الإمارة

13 فبراير 2010 00:57
عقد مجلس أبوظبي للتعليم اجتماعاً أمس الأول في فندق شانجريلا أبوظبي برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس تمت خلاله مناقشة النموذج الحديث للتعليم في مدارس الإمارة الذي أعده فريق مختص من المجلس ويعتزم المجلس تطبيقه خلال المرحلة المقبلة. وأوضح معالي مدير عام المجلس عقب الاجتماع أن هذا النموذج يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية العشرية للمجلس التي تم إطلاقها بداية العام الدراسي الحالي برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس المجلس وتستهدف تحقيق نقلة نوعية غير تقليدية في العملية التعليمية بالإمارة. وقال معاليه إن الاجتماع ناقش عناصر هذا النموذج كافة من بيئة تعليمية ومعلمين وإدارة مدرسية ومناهج وبرامج تعليمية ووسائل تقنية حديثة تخدم العملية التعليمية ومختبرات وغيرها مع التركيز على مرحلة رياض الأطفال باعتبارها المرحلة الأساس في عمر الطالب ويتوقف عليها مدى تحفزه لتقبل فكرة التعليم وتزويده بالمهارات الأساسية المطلوبة خاصة في لغته الأم اللغة العربية واللغة الإنجليزية التي ستكون بعد ذلك لغة التدريس والتعلم في المواد العلمية مثل العلوم والرياضيات للانتقال بطريقة صحيحة إلى الصف الأول ومن ثم الانطلاق إلى المراحل التعليمية الأعلى بيسر وسهولة ودونما صعوبات وبحيث تصبح عملية التعلم ممتعة للطفل بما يهيئ له السبل للتفاعل مع الأطفال والمعلمين والمعلمات والمجتمع المدرسي إجمالاً من حوله وغرس مهارات التفكير النقدي والثقة بالنفس لديه منذ هذه السن المبكرة. وأضاف معاليه بأنه تمت كذلك مناقشة الإطار العام للمراحل التعليمية الأخرى من مبنى مدرسي وبيئة مدرسية وسياسات تنظيمية مثل الهيكل التنظيمي الذي سيكون موحداً لجميع المدارس وكذلك المدرسين ومؤهلاتهم ومديري ومديرات المدارس ومؤهلاتهم ومهاراتهم في إدارة المدرسة بمفهومها الحديث والمناهج الدراسية والتقييم الكمي والكيفي لها والتكامل بين المواد الدراسية. وتابع قائلاً "كما تمت مناقشة طرق التعليم وطرق وأساليب التقويم للطلبة والمعايير السلوكية للطالب وأدائه داخل الصف وداخل المجتمع المدرسي بوجه عام حيث يركز النموذج الحديث للمدرسة على الطالب باعتباره محور العملية التعليمية". كما تضمنت النقاشات خلال الاجتماع المهارات اللغوية للطالب في اللغتين العربية والإنجليزية وتقنيات التعليم ومشاركة أولياء الأمور وربط البيت بالمدرسة بشكل أفضل وأكثر فاعلية وتعظيم مسؤولية المنزل. وبحث الاجتماع إقامة مراكز للدعم الأكاديمي في جميع مناطق الإمارة لتقديم الدعم المستمر للطلبة وأولياء الأمور ومن ضمن أهدافها القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بحيث تتولى المدارس مسؤولية إدارة هذه المراكز لمساعدة الطلبة وتفعيل أهدافها وجعلها نواة رئيسية في خلق ثقافة وبيئة تعليمية تركز على الطلبة جميعاً بغض النظر عن مستوى أدائهم التحصيلي من أجل الارتقاء بمخرجات التعليم إلى أعلى المستويات
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©