23 يناير 2011 22:19
خيم خروج المنتخب العراقي من منافسات بطولة كأس آسيا 2011 على الشارع الكروي الفلسطيني، وألقى بظلاله على كافة وسائل الإعلام التي عبرت عن حزنها لخروج آخر ممثل للكرة العربية من المنافسات.
فعلى محطة “الإرادة” أبدى المحلل نعيم سلامة تأثره بخسارة أسود الرافدين أمام أستراليا واصفاً الخروج بأنه حلم انتهى وضاعف من أحزان الشارع الرياضي العربي كونه جاء بعد خروج منتخبي الأردن وقطر من دور ربع النهائي، وجدد سلامة مطالبته بضرورة إعداد دراسة وتقييم للوقوف على مكامن الضعف.
وعبر محطة “الأقصى”، قال المحلل محمود زقوت إن الجماهير الرياضية العربية تشعر بغصة للأداء، الذي ظهرت عليه معظم الفرق العربية، حيث ودعت 5 منتخبات الدور الأول، وهي: السعودية والإمارات والكويت وسوريا والبحرين.
وفي موقف للتخفيف عما أصاب الجماهير ونقل شعورهم للمعنيين، خصصت المحطة جزءاً مفتوحاً من برنامجها اليومي أمام، التي عبرت عن عدم رضاها، ووصفت المنتخبات بأنها سرقت البسمة من شفاههم.
من جانبه، اعتبر الناقد خالد صادق في مقاله اليومي خروج الفرق العربية بأنه عبر عن المستوى الحقيقي لها في ظل التطور الذي تشهده منتخبات القارة، ودعا إلى أهمية إعادة الثقة للاعب والمدرب العربي، ولم يخف حزن الجماهير من خروج العراق، الذي عول عليه الجميع، خاصة أن الأمور كانت مهيأة بحضور زاحف من الجماهير والإعلام، رغم أن الفريق قدم أداءً متقدماً إلا أن الكرة لا تعرف إلا لغة الأهداف والفوز.
المصدر: القدس
عدد اليوم
