لاباز (د ب أ) - بعد أن اختتم الفريق الثلاثاء الماضي أسوأ مشوار على أرضه في تاريخه مع تصفيات كأس العالم بالتعادل 1 - 1 أمام الإكوادور، اتفق المسؤولون والصحافة في بوليفيا أمس الأول على الرهان على جيل جديد من لاعبي كرة القدم، استعداداً لمونديال روسيا 2018.
وقال جيدو لوايزا رئيس نادي بوليفار في لاباز «هذه التصفيات خلفت لنا طعماً مراً، الآن لابد من التفكير في المستقبل بلاعبين جدد». ويدعم الإسباني خابيير أزكارجورتا، المدير الفني للمنتخب البوليفي، مبادرة تقديم لاعبين جدد، الأمر الذي بدأ فيه خلال المباريات الجديدة لبوليفيا. وقال «أنا كنت لأطالبكم بشيء: أدعموا هؤلاء الفتية، لا تقتلوا الطفل لأنه يبكي في المهد، بل ساعدوه حتى يشتد عوده، هناك العديد من الشباب هنا، ولاعبون جيدون قادرون على القيام بعمل جيد، لكن لابد من دعمهم باستمرار».
وتتقاسم بوليفيا مع باراجواي المركز الأخير في تصفيات مونديال البرازيل 2014 برصيد 11 نقطة. ولم يحصل الفريق سوى على 21.2% من 45 نقطة كانت متاحة له. كما أنه صاحب الدفاع الأضعف بعد أن اهتزت شباكه 29 مرة، كما أنه يقدم أداءه الأسوأ في خمس تصفيات متتالية.
فقد احتلت بوليفيا المركز الثامن برصيد 17 نقطة في الطريق نحو فرنسا 1998، والسابع برصيد 18 نقطة في مشوار كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، والعاشر برصيد 14 نقطة في تصفيات مونديال ألمانيا 2006، وأخيراً التاسع برصيد 15 نقطة في رحلة مونديال جنوب أفريقيا 2010، وتخوض بوليفيا مباراتها الأخيرة في أكتوبر المقبل أمام بيرو في ليما.
وأوجزت صحيفة (الديبير) بعد التعادل أمام الإكوادور «الفوز كان يعني طلب الكثير»، مضيفة أن «من تألق في الأخضر (لقب المنتخب) كانا لاعبين جديدين هما كنيونيز وأراسكايتا». ورغم الرهان على المستقبل، كان إحباط المشجعين البوليفيين جلياً، بعد أن سجل الثلاثاء الماضي أقل حضور جماهيري في ستاد لاباز، حيث لم يزد العدد عن 12 ألفاً و43 متفرجاً، كما لا تتوقف الانتقادات الموجهة إلى الحالة البدنية للاعبي المنتخب، حيث قال وزير شؤون الرئاسة البوليفي خوان رامون كينتانا «هذا الفريق لا يتحمل حتى 45 دقيقة».
عدد اليوم
