قتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أربعة أطفال أمس، في حلب شمال سوريا في قصف بالبراميل المتفجرة شنته مروحيات من قوات النظام على منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي اوضح أن الغارات استهدفت منطقة في شمال المدينة بين حيي الصخور والشيخ خضر وتسببت بانهيار العديد من المباني.
وأفاد أن عناصر في الدفاع المدني في شرق المدينة سارعوا إلى المكان، واستعانوا بجرافات لرفع الأنقاض.
وتمكن المسعفون من سحب جثة بدا أنها تعود إلى فتى أو فتاة، إضافة إلى جثة أخرى تعود إلى طفل لم يبقَ سوى الجزء الأعلى من جسمه.
وقال جهاد الذي نجا من القصف: إن الغارة وقعت هذا الصباح.
ليس هناك عنصر واحد هنا من الجيش السوري الحر.
الجميع نساء وأطفال كانوا نائمين».
وقال شهود الحسين، أحد عناصر الدفاع المدني، إن فريقه وصل إلى المكان بعد سماعه دوي انفجار براميل متفجرة، لافتاً إلى أن «مروحية القت برميلين».
وأضاف: «الحمد لله، تمكنا من سحب طفلين على قيد الحياة من تحت الأنقاض».
إلى ذلك، أفرج تنظيم داعش، أمس، عن أكثر من سبعين طالباً كردياً كانوا خطفوا في شمال سوريا في مايو الماضي.
ولم تتوافر أي معلومات حتى الآن عن أسباب وظروف الإفراج عن هؤلاء الشبان.
وكان ذوو المخطوفين أول من أعلنوا الإفراج عنهم.
وكان هؤلاء من ضمن مجموعة تضم 153 طالباً من مدينة عين العرب خطفوا في 29 مايو، فيما كانوا عائدين من مدينة حلب بعد إجرائهم امتحانات.
وخطفوا في منطقة منبج التي تعرضت أخيراً لضربات جوية شنتها قوات التحالف بقيادة واشنطن.
وفي الأسابيع التي أعقبت الخطف، تمكن خمسـة شـبان من الفرار، وتم الإفراج عن 37، بينهم عشر فتيات كن ضمن المجموعة وفـق المرصد السوري.
ولا يزال ثلاثون شاباً محتجزين لدى داعش.
(دمشق -وكالات)
عدد اليوم
