تاج الوقار

* لمن استحقوا تاج الوقار * شامة على خد الزمن، شهداء الإمارات في اليمن * حنَاء الروح.. شهداء الإمارات ما من شك أن أول عناوين الفضيلة التضحية بالنفس، وأن الشهادة في سبيل الوطن ورفع الظلم عن الأخ المظلوم، هي خلودٌ في موتٍ رائع ونحن هنا نخلد أسماء أخلد الأسماء، وأخص كوكبة شهداء الواجب في اليمن، من القوات المسلحة الإماراتية. وصدق من قال: فلتنحن الهام إجلالاً وتكرمة .... لكلِّ حرٍ عن الأوطان مات فدى سطرت دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة اليد الطوبى في نصرة المظلومين وإغاثة الملهوفين من أهل هذه البسيطة أجمل سطور الفداء والعطاء، حيث لبت نداء الأخوة والشرعية في اليمن، فلم يبق في نخلة فنن ولا لحن في شجن، إلا اهتزت له قلوب المنتظرين إعادة الأمل اليهم. وتتواضع المعاني والعظات وتتقزم الحروف والكلمات أمام هذه التضحيات وعظمة الشهداء الذين جادوا بأنفسهم (والجود بالنفس أقصى غاية الجود) لحماية الشرعية في اليمن الشقيق، من قوى الظلام والشر. إن دماء شهداء الواجب الذين قضوا على أرض اليمن هي دفق الحياة في شرايين الباقين، وهم أجمل حبات الجمان في أصداف المجد، وليس هذا غريباً على دولة الإمارات العربية التي أحب أهلها حًناء الأكف وأحب رجالها حناء الروح، وما حناء الروح، إلا بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن ونصرة الأخوة أيام الشدائد والمحن. ارتأت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة نهجاً سوياً عروبياً خالصاً لن تتنكب عنه قيد أنملة، يؤازرها شعب لا يعرف الذل والانكسار، حيث إنه على يقينٍ مطلق بسداد نهجها وسلامة دربها وثبات خطواتها. تقبل الله الشهداء في فردوسه الأعلى إنا لله وإنا إليه راجعون قيس أبو ربيع