تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي توسيع وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين بلديهما وجعلها نموذجا لباقي العالم.
وفي «بيان رؤية» مشترك صدر مساء أمس الأول عقب أول اجتماع لهما على عشاء في البيت الأبيض قال الزعيمان إنهما سيعملان معا «ليس فقط من أجل منفعة البلدين كليهما بل أيضا منفعة العالم» ، واضافا
إن بلديهما سيتعاونان في الأمن ومكافحة الإرهاب ودعم نظام عالمي «يستند إلى قواعد» تضطلع فيه الهند بنصيب أكبر في المسؤولية المتعددة الأطراف بما في ذلك إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتعهدا أيضا العمل معا في مواجهة التهديد الذي يشكله التغير المناخي والتعاون للتصدي لعواقب التلوث المتزايد للبيئة.
وجاء في البيان المشترك :«لدينا رؤية بان الولايات المتحدة والهند سيحظيان بعلاقة متجددة كشريكين موضع ثقة في القرن الحادي والعشرين.
شراكتنا ستكون نموذجا لباقي العالم.
»
وقال الزعيمان ايضا ان البلدين سيعملان لضمان ان يؤدي النمو الاقتصادي الى تحسين معيشة جميع الناس وأكدا اهمية الاسواق المفتوحة والممارسات النزيهة والشفافة لتمكين التجارة من الازدهار.
يذكر أن الولايات المتحدة حريصة على توسيع الروابط التجارية والامنية مع الهند التي تعتبرها قوة رئيسية لموازنة الصعود المتزايد للصين في آسيا.
(واشنطن، رويترز)
عدد اليوم
