أبوظبي (الاتحاد) - بذل الشيخ خالد القاسمي جهداً كبيراً في سباقات الجولة التأهيلية لرالي أستراليا أمس بعد أن اضطر للقيادة وسط سحابات كثيفة من الغبار في الوقت الذي تمكن فيه السائق الذي انتقاه الشيخ خالد القاسمي للمشاركة ضمن فريقه في منافسات بطولة العالم للراليات من تحقيق تقدم مبكر في الرالي.
وتمكن الشيخ خالد القاسمي، والذي يشارك في الرالي إلى جانب ملاحه البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين العالمية للراليات، من إحراز تاسع أسرع زمن في المرحلة التأهيلية للرالي في الوقت الذي لم تلبث فيه الجولة العاشرة لبطولة العالم للراليات من الانطلاق حتى واجهت اعتراضات ومخاوف حول سلامة السائقين. وبدا أن السائق الأقل تعرض للمشاكل حتى الآن هو كريس ميكي، الذي تمكن من تقديم أداء رائع برفقة ملاحه كريس باترسون بسيارة ستروين توتال أبوظبي العالمية للراليات، حيث تمكن من الفوز في المرحلة التأهيلية والجولتين الأوليين لليوم الأول للرالي متفوقاً على المتصدر سيبستيان أوجير.
ولم تكن البداية القوية للسائق ميكي مفاجئة للشيخ خالد القاسمي، الذي قام بترشيح السائق الآيرلندي الشمالي للجلوس على مقعده عندما اضطر للغياب عن سباق رالي فنلندا، وتمكن من تأكيد قدرته على تقديم أداء رائع مع إتاحة الفرصة له مرة ثانية في أستراليا.
وبعد تقديمه لأفضل رد له في المرحلة التأهيلية التي بلغ طولها 5.54كم، آثر ميكي الانطلاق من المركز العاشر للرالي الذي يقام في مدينة كوفس هاربر، آملا بأن يستفيد من الأفضلية على الطريق، خاصة أن مسار الرالي مليء بالحصى وانطلاقه من المركز العاشر سيقلل من فرص تعرضه للحجارة المتناثرة في مسار الرالي. ونظرا لصعوبة إمكانية هطول الأمطار على الأقل خلال الأيام الثلاثة القادمة، بدا الشيخ خالد القاسمي مستعداً للعواقب، ذلك أنه اختبرها في مشاركته السابقة في رالي أستراليا قبل سنتين، والتي تمكن خلالها من تحقيق أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته في بطولة العالم للراليات.
وقال الشيخ القاسمي: إذا أمطرت مرة أخرى هذا الأسبوع يمكن أن يشهد الرالي حوادث كثيرة للسائقين وانزلاقات لخارج المسار، وهذا بالضبط ما حدث في 2011.
عدد اليوم
