دبي (الاتحاد) - تنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دبي للتسوق اليوم، وتضم 150 فعالية تعرض خلال 32 يوما، إضافة إلى العروض الترويجية والجوائز القيمة.
وبحسب بيان صحفي أمس، تنطلق فعاليات الدورة من خور دبي، حيث ستكون منطقة الشندغة التاريخية، مرورا بشارع السيف وحديقة الخور وانتهاء بفستيفال بروميناد، من خلال فعاليات متنوعة تنتشر على جنبات الخور.
وستنطلق الكثير من الفعاليات والأنشطة ضمن الوجهات الرئيسية للمهرجان مثل: فستيفال بروميناد وشارع السيف وشارع الرقة، ومراكز التسوق، ومركز دبي التجاري العالمي، وحديقة الصفا، وحديقة الخور، وغيرها. وستعم هذه الوجهات المذكورة أجواء ممتعة للجميع يستهلون بها هذه الدورة من المهرجان على مدى 32 يوماً، ولغاية 3 فبراير2013.
مسيرة نجاح
وقالت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري “يأتي تنظيم الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دبي للتسوق تتويجاً لمسيرة مليئة بالنجاح والإنجازات الرائعة التي حققها الحدث، والتي ساهمت في ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة للتسوق والسياحة في آن واحد. كما تحمل الدورة الثامنة عشرة في جعبتها الكثير من الفعاليات التي ستحول دبي على مدار 32 يوما إلى إمارة مفعمة بالحيوية، وتشيع أجواء الفرح في كل شارع فيها، مع ما تتضمنه من فعاليات ترفيهية وثقافية ورياضية، وغيرها من عروض ترويجية وجوائز يومية، والكثير من الخيارات الأخرى التي تجعل من زيارة دبي ذكرى لا تنسى وتجسد بحق شعار الحملة التسويقية لهذه الدورة “دبي أروع في مهرجانها”.
وأشادت سهيل بمستوى التعاون والتنسيق العالي بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص، من أجل الخروج بالدورة الجديدة للمهرجان بأبهى حلة وصورة، ولاسيما أن الجميع ينظر للمهرجان باعتباره أحد أهم المهرجانات العالمية، وأن زيارة دبي خلال فترة المهرجان تعتبر بحد ذاتها مكسباً، لأن دبي ستكون أروع في مهرجانها.
ودعت الجمهور من المقيمين والسياح وزوار دبي للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والفعاليات المتنوعة التي يضفيها المهرجان، وكذلك الاستفادة من العروض الترويجية التي يقدمها 70 مركز تسوق وأكثر من 6000 محل تجاري مشارك، والتي تصل إلى 75 بالمائة.
ومن جهته، قال إبراهيم صالح، المنسق العام للمهرجانات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري “راعت المؤسسة وهي تحتفل بالدورة الثامنة عشرة للمهرجان والنجاح المستمر الذي حققه الحدث على مدى السنوات الماضية أن يظهر بحلة جديدة تتناسب مع المكانة المتميزة التي بات يحتلها على مستوى المنطقة والعالم، وذلك من خلال اعتماد نخبة من الفعاليات التي سترسخ من ريادته، وتجعل زوار دبي والسياح أكثر شوقا للمجيء إلى دبي خلال هذه الفترة”.
وأضاف “لطالما أسعدت فعاليات مهرجان دبي للتسوق الكثيرين من زوار دبي، وقد قمنا خلال الدورة الثامنة عشرة للمهرجان باستقطاب فعاليات كبيرة ترقى لتطلعات زوارنا، حيث سنقدم للجمهور فعاليات جديدة مثل: مسرحية “عأرض الغجر”، وكرنفال دبي الدولي للكوميديا، والحفل الموسيقى لعمر خيرت، وسيرك أورفي، وعالم التذكارات، وواحة الشاي، ومسرحية ريتشارد الثاني، والحفل الغنائي لفرقة سلاش، ومسرحية رسائل حب، وأيضا عروض الأزياء. إلى جانب الفعاليات الرئيسية الأخرى مثل: الألعاب النارية، وواحة السجاد والفنون، ومخيم حياة البادية، ومعرض بيج بويز تويز، وفطور المهرجان الصحي، وغيرها من الفعاليات الأخرى.
وأكد يوسف مبارك، مدير إدارة العلاقات الحكومية في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، أن مهرجان دبي للتسوق يحظى بدعم كبير من كافة الدوائر الحكومية، سواء من النواحي التنظيمية، أو الرقابية أو الأمنية، وأن مسؤولية نجاح المهرجان مسؤولية جماعية يشترك فيها الجميع.
وقال “لعل من أهم أسباب نجاح مهرجان دبي للتسوق هو التواصل الجيد مع المؤسسات الحكومية التي لا تدخر جهدا في العمل على خدمة ضيوف المهرجان على جميع المحاور، فعلى سبيل المثال تحرص القيادة العامة لشرطة دبي على تقديم الدعم الكفيل بوصول دبي إلى أعلى معايير الأمن خلال هذه الفترة من العام، والتي تشهد إقبالاً عالمياً من جميع الجنسيات على متابعة الفعاليات والمشاركة فيها، وكذلك لا تدخر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب أي جهد في خدمة الزائرين من خلال تسهيل إنهاء إجراءات الوصول والمغادرة على المنافذ، وأيضاً توفر الجهات الرقابية في البلدية وهيئة الطرق والمواصلات مناخاً تسوقياً مشجعاً لكل ضيوف المهرجان”.
بدورها، أشارت سهيلة غباش، مديرة إدارة الفعاليات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إلى أهم السمات التي تميز الدورة الثامنة عشرة من مهرجان دبي للتسوق هي التنوع والحداثة، وأكدت أن هذا العام يشهد مجموعة من الفعاليات الجديدة.
وقالت غباش “يأخذ مهرجان دبي للتسوق على عاتقه تحقيق الرضا لمجموعة كبيرة من ضيوفه القادمين من كافة أنحاء العالم، وإرضاء كل هذه الثقافات المتنوعة والمختلفة يحتاج أيضاً إلى تقديم كوكبة من الأنشطة التي تناسب الجميع حتى يحصل كل فرد على هدفه من زيارة فعاليات المهرجان، ويشعر أن زيارته حققت هدفها، ونحن نحرص على مراعاة الفئات العمرية في اختيار الفعاليات، فنقدم ما يناسب كل الأعمار والفئات، كما نحرص على تنويع المواقع والمواعيد حتى تتلاءم العروض مع الجميع، وهذا التنوع يتناسب أيضاً مع طبيعة سكان دبي التي تتميز بالتنوع الثقافي، كما يمنح المهرجان الضيوف جرعات ثقافية وفنية وترفيهية، جنباً إلى جنب مع العروض الترويجية”.
من جهته، أكد فرهاد محمد علي، مدير إدارة التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري على نجاح الحملات الترويجية والإعلانية للدورة الثامنة عشرة لمهرجان دبي للتسوق والتي أطلقت تحت عنوان “دبي أروع في مهرجانها”.
وقال “ينتظر العالم مهرجان دبي للتسوق باعتباره أحد أفضل مواسم التسوق في العالم، وعلى مدى الدورات السابقة استطاع أن يحصل المهرجان على الاهتمام الإعلامي في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، حيث تقوم بمتابعة أخبار وإنجازات المهرجان كبرى القنوات الإعلامية في المنطقة والعالم.
الشركاء والرعاة
وأكد سعيد معصم الفلاسي، مدير إدارة الشراكات الإستراتيجية في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري أن مهرجان دبي للتسوق يعتبر فرصة للتواصل بين المؤسسة وشركائها الاستراتيجيين لتقديم المبادرات الكفيلة بنجاح المهرجان وظهوره بالصورة اللائقة أمام الضيوف الذين يحرصون على زيارته من مختلف أنحاء العالم.
وقال “ترتبط مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري بعلاقات متينة مع الشركاء الذين يدعمون توجهات المهرجان وفعالياته والتي تتخذ أشكالا عدة منها، تقديم الجوائز القيمة لأصحاب الحظ السعيد، في صورة جوائز عينية ضخمة، أو مبالغ نقدية كبيرة.
وأشار إلى أنه، ومن خلال الدورات السابقة للمهرجان الأكبر والأهم في المنطقة والعالم استطاع المهرجان الوفاء بوعوده لضيوفه عبر الدعم الذي يقدمه الشركاء الاستراتيجيون والرعاة الرئيسيون والفرعيون لفعالياته، والذي يمثل دعماً حقيقياً من القطاع الخاص للمبادرات الحكومية التي تستهدف تحقيق أهداف مهرجان دبي للتسوق كحدث مهم يسهم في حفز النمو الاقتصادي لدبي، كما أثبتت التجربة أنه يوفر عالماً من الفعاليات الترفيهية المتنوعة التي تنشر المرح والفرح والأجواء الاحتفالية في المدينة.
حفل الافتتاح
وتضاء سماء دبي اليوم بألوان البهجة والمرح معلنة انطلاقة الدورة الثامنة عشرة لهذا المهرجان الأكبر والأهم على مستوى العالم. ذلك الحدث الذي طال انتظاره، حيث سيتسنى للجمهور مشاهدة العديد من العروض الترفيهية والألعاب النارية على ضفاف الخور بدءا من منطقة الشندغة “قرية التراث والغوص” مرورا بشارع السيف، ومن ثم حديقة الخور، وانتهاء بفستيفال بروميناد.
وستبدأ الأمسية الاحتفالية من الساعة الرابعة عصراً بالعديد من العروض الترفيهية على امتداد الخور وحتى منتصف الليل، والتي تتضمن فعاليات الفرق الشعبية، وفعاليات حديقة الخور، وعروض المهرجين، وواحة الشاي، وعروض كرنفالية ضخمة في شارع السيف، وعالم التذكارات، ومخيم حياة البادية. بينما ينطلق حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان في تمام الساعة السادسة والنصف مساء من حديقة الخور.
عدد اليوم
