الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» : ثقة وفخر بقدرة وإرادة رجال قواتنا المسلحة

«أخبار الساعة» : ثقة وفخر بقدرة وإرادة رجال قواتنا المسلحة
10 سبتمبر 2015 22:55
أبوظبي (وام) أعربت نشرة «أخبار الساعة» عن ثقتها وفخرها بقدرة وإرادة رجال قواتنا المسلحة.. مضيفة أن ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله» خلال تفقده المصابين والجرحى من قواتنا المسلحة المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في اليمن مؤخرا بقوله: بهمم أمثالكم وعزائمكم الصلبة سنتخطى بعون الله تعالى الشدائد كافة وسنقهر الصعاب وسنصل إلى غاياتنا بكل جدارة واقتدار.. يعبر أصدق تعبير عن الثقة الواعية بجدارة قواتنا المسلحة البطلة وإرادتها الصلبة في دحر العدوان الغاشم على اليمن وانتزاع النصر براية خفاقة ترفرف بالعز والفخر والشرف في انتمائها وولائها لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة. وتحت عنوان «ثقة وفخر بقواتنا المسلحة» قالت.. نعم إن الثقة الواعية بقدرة رجال قواتنا المسلحة الشماء وقوات التحالف العربي البطلة في دحر وهزيمة المتمردين البغاة من الحوثيين وحلفائهم ميليشيات علي عبدالله صالح وغيره واقتراب إعلان ساعة النصر المؤزر بإذن الله لها ما يكفي من الدعائم المادية والمعنوية ونحو ذلك، بل إن العقيدة القتالية لقواتنا المسلحة البطلة ومنذ تأسيسها قد بنيت على مبادئ الحق والعدل والسلام والدفاع عن المظلومين في كل أرجاء المعمورة كما هي اليوم في دفاعها المشرف عن اليمن الشقيق أرضا وشعبا حاضرا ومستقبلا الدفاع عن شعبها في تحرير محافظاته ومدنه وأحيائه من براثن الميليشيات المارقة والخارجين عن القانون الذين ليس لهم هم سوى نشر الفتنة والخراب والفوضى والدمار فيه وفي عموم بلدان المنطقة، مؤكدة أنها الثقة الواعدة بقدرة هذه القوات المسلحة البطلة في حسم المعارك ودحر العدوان الغاشم إلى غير رجعة بعون الله. وأضافت - النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن العالم أجمع شهد بما قدمته قواتنا المسلحة الباسلة للعديد من بلدان العالم وللإنسانية منذ أولى مشاركاتها في مهام حفظ الأمن والاستقرار في لبنان عام 1976 ضمن قوات الردع العربية لدرء مخاطر انفجار حرب أهلية هناك وإسهامها ضمن قوات درع الجزيرة في تحرير دولة الكويت عام 1991.. فضلا عما قدمته من جهود مشهودة ضمن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في عملية إعادة الأمل بالصومال عام 1992 عقب الحرب الأهلية، إضافة إلى ما قامت به في أوروبا عام 1999 عندما أنشأت معسكرات لإيواء آلاف اللاجئين من كوسوفو الذين شردتهم الحروب آنذاك كما شاركت في عمليات حفظ السلام في كوسوفا، وعادت قواتنا ثانية إلى لبنان عام 2001 لتخوض غمار تحد جديد تمثل في تطهير الأرض في الجنوب اللبناني من الألغام وتخفيف معاناة السكان. وأوضحت أنه في محيطنا الإقليمي عام 2003 كانت قواتنا المسلحة سباقة إلى المشاركة للدفاع عن دولة الكويت وشعبها ضمن قوات درع الجزيرة.. وفي نطاق الإنسانية أيضا تعاظم دورها في عمليات الإغاثة الكبرى التي نفذتها خلال زلزال 2005 الذي ضرب شمال جمهورية باكستان الإسلامية.. فضلا عما قامت به في عام 2008 من دور حيوي في عمليات إغاثة شعبنا في اليمن من جراء السيول والفيضانات وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني الصديق. وأكدت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي أن هذا السجل المشرف لرجال قواتنا المسلحة الذين جبلوا على مآثر الكرم والعطاء والنبل والتضحية والإيثار في أوقات السلم هم اليوم وضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، يبرهنون للعالم أجمع تلكم القيم التي يحملونها في البطولة والشجاعة والإقدام كذلك للدفاع عن شعبنا العربي اليمني المنكوب بطغمة الحوثيين وميليشيات المخلوع صالح وتخليص أبنائه من الأطفال والنساء والشيوخ من بطشهم ومجازرهم الجماعية بحقهم بل وقبر مخططاتهم الدنيئة لنشر الفتنة الطائفية وحروبها الدموية في الجزيرة العربية والمنطقة بأسرها، مضيفة أنهم ما دروا أن للدار حماتها وللشرف الرفيع رجاله وللمنازلة المقدسة أبطالها ولن تغمد سيوفهم إلا وقد هزموا الباطل ومخططاته شر هزيمة ليظل اليمن الشقيق وشعبه الصامد موحدا أرضا وشعبا وتاريخا يعود إلى حاضنته العربية منتصرا بطرد الغزاة المأجورين شر طردة وتنأى شعوب الجزيرة وبلدان المنطقة عن هذا المخطط المشبوه والشرير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©