الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة تثمن جهود «زايد العليا» بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة

الشيخة فاطمة تثمن جهود «زايد العليا» بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة
11 ديسمبر 2010 22:50
ثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات» ما تبذله مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والجهات المشاركة وجهود القائمين عليها في تقديم المشروعات الرائدة والحرص على كافة التفاصيل، في سبيل إنجاز الدمج الحقيقي لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وقالت سموها إن الاهتمام بهذه الشريحة المهمة من المجتمع والتي تحتاج إلى رعاية واهتمام خاصين، هو استكمال لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله المعلم والقائد والقدوة لكل أعمال الخير التي ارتبطت باسمه فصار زايد الخير، حيث كان من أكثر المهتمين بهذه الشريحة من المجتمع وبهذه المؤسسة ذات المهام السامية التي اقترنت باسمه ومنها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بكافة قطاعاتها. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سموها حمد خلفان الشامسي مدير عام الدائرة الخاصة في حفل اختتام الدورة الثانية من المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة 2010 الذي نظمته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية الأربعاء الماضي تحت شعار «حياتنا في اندماجنا» بفندق قصر الإمارات، وذلك برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات». وحضر الاحتفال ممثلاً عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حمد خلفان الشامسي مدير عام الدائرة الخاصة لسموها، حيث ألقى كلمة بالنيابة عن سموها، كما حضره معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، وعدد من قياداتها وممثلو عدد من الجهات المشاركة إضافة إلى سفراء عدد من الدول العربية المعتمدين وسفراء ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أعربت سموها عن تمنياتها باستمرار هذه البرامج والمبادرات البناءة لخدمة المجتمع وجعله فاضلاً متعاوناً ليشد بعضه بعضاً، وجددت سموها تقديرها لمؤسسة زايد العليا لما تقدمه من خدمات ورعاية لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وأدائهم لما كلفوا به من رعاية واهتمام. وأشارت سموها إلى أن المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة ليس إلا واحداً من الأفكار النيرة التي تقدمها المؤسسة لدعم هذه الشريحة في المجتمع، وما استمرار المشروع منذ عام 2008 وحتى الآن سوى دليل على اهتمام القيادة ومن بعدها إدارة المؤسسة بأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة. رعاية القيادة الرشيدة من جانبه، قال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، إن الاحتفال بختام الدورة الثانية بهذه الجائزة الإنسانية النبيلة ليأتي متزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني التاسع والثلاثين، ليجسد الاهتمام والرعاية التي يلقاها أبناؤنا وإخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة من قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الاتحاد، حيث كانت تلك الفئة محور اهتمام ورعـاية بالغة من القائد المؤسـس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وأسهم ذلك في قيام مؤسسات ومراكز متخصصة ترعى هذه الفئات وتقدم الخدمات التأهيلية والعلاجية والتعليمية منذ بداية قيام الاتحاد. وأكد الهاملي أن التطور الكبير الذي يطرأ على مستوى تلك الخدمات وقطاعاتها وتنوعها لخدمة هذه الفئات جاء بفضل استمرار تلك الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بها، من قبل صاحب السـمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبمتابعة مستمرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى أصبحت الخدمات الإنسانية المقدمة لتلك الفئات نموذجاً فريداً يحتذى به إقليمياً وعالمياً. ولفت الأمين العام إلى حرص مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، ومنذ إنشائها في عام 2004 على إيجاد الخطط التشغيلية المناسبة للرقي بخدماتها ومراكزها، ضمن رؤية حكومة أبوظبي الساعية إلى أن تكون من أفضل خمس حكومات في العالم، وكانت المؤسسة الجهة المنفذة لسياسات واستراتيجيات حكومة أبوظبي المتعلقة بالقطاع الاجتماعي وكل ماله علاقة بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات المقدمة لهم. مبادرات «زايد العليا» وقال الهاملي إن هذا المشروع الوطني للدمج الذي تشهدون اليوم ختام دورته الثانية، يمثل واحداً من جملة المبادرات التي استحدثتها المؤسسة للمساهمة معكم وبكم في تحقيق هدف حكومي مهم في استراتيجية أبوظبي في القطاع الاجتماعي، والذي ينص على الاندماج الاجتماعي وتشجيع بناء مجتمع حضاري تتوافر فيه فرص متساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن قدراتهم الجسدية أو العقلية واختلاف فئاتهم ومستوياتهم المعيشية ومتطلباتهم الحياتية. كما أكد الأمين العام أن كثافة الحضور والمشاركة من مؤسسات حكومية مرموقة في هذا المشروع، دليل قاطع على الرغبة الصادقة وإلإصرار المهني النابع من أساسيات واستراتيجيات تلك المؤسسات في تطوير بيئات العمل والمرافق التابعة لها لتكون ملائمة لجميع فئات المجتمع. وأوضح أنه فخر كبير لمؤسسة زايد العليا وجميع منتسبيها أن يكون شركاءهم هذه المجموعة المتميزة من مؤسساتنا الحكومية والخاصة، والتي وضعت هذه الفئة من أبنائنا محور اهتمامها وهدفاً رئيسياً في خططها. كما توجه بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على رعايتها الكريمة لهذا المشروع الوطني للدمج وعلى ما تقدمه سموها للنهوض بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والطفل بشكل عام. تطور نوعي وذكر أن الجائزة في دورتها الثانية شهدت تطوراً نوعياً مميزاً من حيث عدد المؤسسات التي شاركت وطرق التقييم التي استخدمت والمشاريع المبتكرة والمقدمة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الاهتمام بإيجاد أفضل السبل والميسرات للتطبيق الأمثل لمبدأ المسؤولية المجتمعية لديكم، وكذلك التكافل والتعاون المستمرين بين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته. وأكد الأمين العام التزام مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية باستمرار تعاونها وتنسيقها مع كافة المؤسسات والجهات للرقي بهذه الجائزة إلى المستويات العالمية لجوائز الأداء وجودة الأعمال المطبقة عالمياً، حتى تكون معايير التقييم انعكاساً فعلياً لسياسات الأداء في المؤسسات. ووجه شكره لجميع الجهات الحكومية والخاصة التي تساهم في دمج هذه الفئات في مجتمعها، والتي شاركت أيضاً في هذه الدورة الثانية للمشروع، وإلى جميع لجان المشروع والقائمين عليه وإلى جمـيــع موظفي المؤسسة ومراكزها وكل مخلــص يعمل في مجال عمله لخدمة هذه الفئة الغالية علينا جميعاً من أبنائنا وإخواننا. نتائج الدورة الثانية قام حمد خلفان الشامسي ومحمد فاضل الهاملي ومريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا بتسليم الفائزين الدروع وشهادات الشكر والتقدير. وجاء الفائزون على النحو التالي، فئة المشاركة الأولى، الدرع الذهبي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وشهادة موقعة من سموها، وقامت المؤسسة المشاركة بهذه الفئة بتطبيق 75% من المعايير أي ما عدده 101 معيار من أصل 135 معياراً من القائمة المحددة، وحصلت عليه شركة أبوظبي للمطارات«ADAC» وتسلم الجائزة خليفة محمد المزروعي رئيس شركة أبوظبي للمطارات، ولدائرة التنمية الاقتصادية وتسلم جائزتها محمد عمر عبد الله وكيل الدائرة. أما فئة المشاركة الثانية والدرع الفضي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وشهادة شكر وتقدير للمؤسسة المشاركة في المشروع موقعة من سموها، وقامت المؤسسة المشاركة بهذه الفئة بتطبيق 50% من المعايير أي ما عدده 68 معياراً من أصل 135 معياراً من القائمة المحددة، وحصلت عليه بلدية المنطقة الغربية «مدينة السلع» وتسلم جائزتها علي مبارك ذيبان المنصوري المدير التنفيذي لإدارة خدمات المدن وضواحيها بمركز بلدية المنطقة الغربية بمدينة السلع، مدرسة الجنائن للتعليم الأساسي «حلقة ثانية»، وتسلمت جائزتها زهرة التميمي مديرة المدرسة بحضور ومشاركة معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ودائرة الشؤون البلدية وتسلم جائزتها المهندس أحمد الشريف وكيل الدائرة. وفي فئة المشاركة الثالثة، والتي حصلت على درع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وشهادة شكر وتقدير باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، قامت المؤسسة الراغبة في المشاركة بهذه الفئة بتطبيق 25% المعايير المذكورة أي ما عدده 34 معياراً من أصل 135 معياراً من القائمة المحددة بكتيب المشروع، وحصل عليها كل من صندوق معشات ومكفآت التقاعد لإمارة أبوظبي، ووزارة الثقافة وتنمية المجتمع، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني. كما تم منح شهادات شكر وتقدير موقعة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى عدد من المؤسسات تقديراً لحرصها على المشاركة بالمشروع، وهي شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، مستشفيات الغربية، مستشفى غياثي، مؤسسة التنمية الأسرية - مركز السلع، المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة، مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» مستشفيات الغربية - مستشفى السلع، ومدرسة الحباب بن المنذر للتعليم الأساسي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©