أنهت بلدية مدينة الذيد استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث تم إعداد برنامج عمل مكثف لتحقيق الرقابة الشاملة للأسواق خلال أيام العيد، وذلك حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين، والتأكد من خلو الأسواق من المواد الضارة وغير الصالحة للاستهلاك، وأنهت جاهزيتها لمصليات العيد والحدائق العامة لاستقبال الجمهور.
وأشار علي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد الى أن مسلخ البلدية أكمل استعداداته لاستقبال عيد الأضحى، حيث يعمل بكامل طاقته لا سيما في المواسم والأعياد، مضيفاً أن المقصب الواقع وسط مجمع الأسواق سيفتح أبوابه عقب صلاة العيد مباشرة، وحتى الثانية ظهراً، حيث يقوم موظفو وعمال شعبة الخدمات البيطرية باستقبال الأضاحي وترقيمها ليتمكن أصحابها من متابعة عملية الذبح والتقطيع والاستلام.
وأضاف أن أسعار الأضاحي ما زالت في متناول الجميع، حيث يشهد السوق انتعاشاً ورواجاً في عمليات البيع والشراء لا سيما مع الاستقرار النسبي للأسعار ، حيث تراوحت أسعار أنواع الخراف النجدي والنعيمي ما بين 1000 إلى 1500 درهم ، والمحلي من 800 إلى 1200 أما أسعار الأبقار من 4000 إلى 6000 درهم.
ولفت الطنيجي إلى أنه تم إعداد وتجهيز الساحات المجاورة لمصليات العيد، والطرق المؤدية إليها، حيث تضم المدينة 3 مصليات للعيد بمناطق الحصن والطيبة وسهيلة، مشيرا إلى أن قيام قسم الزراعة بتجهيز الحدائق لاستقبال روادها طيلة أيام العيد بحدائق الطيبة والحصن وقرين عمر وسهيلة، كما سيتم افتتاح حديقة الشريعة أمام الجمهور، وتم الانتهاء من تركيب الألعاب الجديدة وتهيئة الحديقة لاستقبال أهالي المنطقة.
وأكد أن مفتشي أقسام العمليات والصحة العامة والسلامة والتفتيش البلدي يقومون بزيارات تفتيشية مفاجئة على المطاعم والمطابخ الشعبية والمحال للتأكد من التزامها بالمتطلبات الصحية والقوانين واللوائح المتبعة، ومدى تطبيقها للاشتراطات الصحية الموضوعة من قبل البلدية، كذلك عدم الإخلال بما يتطلبه العيد من انضباط، خاصة ما يحدث من تجاوزات فيما يتعلق ببيع بعض المحال الألعاب النارية التي يقبل البعض على استخدامها خلال أيام العيد.
وأشار إلى أنه تم تخصيص مفتشين للعمل الميداني المستمر على أسواق الخضروات والفواكه والمحامص ومحال الحلويات، للتأكد من صلاحية المعروض فيها للاستهلاك، والتأكد من التزامها بالشروط الصحية في العرض والتخزين الأمثل، فيما تمت طباعة بعض النشرات التوعوية التي توزع على الجمهور والتي تهدف إلى توعية الجمهور بمخاطر الذبح خارج المقصب والأخطار الناتجة عن الذبح العشوائي بما ينعكس إيجاباً على صحة الفرد وسلامة المجتمع.
(الاتحاد - الذيد )
عدد اليوم
