أبوظبي (وام) - أكد الدكتور عادل الشامري جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن المبادرة استقطبت خلال السنوات السبع الماضية ما يزيد على 50 ألف متطوع، لإيصال رسالتها الإنسانية إلى 100 مليون عربي وأفريقي في إطار تطوعي ومظلة إنسانية والمشاركة في تنفيذ برامجها المختلفة.
ففي إطار الاعمال الطبية تقدم مبادرة زايد العطاء برامج علاجية وجراحية ووقائية لمرضى القلب المعوزين وعلاج الأطفال المصابين بأمراض مختلفة والمرضى البالغين بمشاركة خبراء عالميين.
وتعد مبادرة زايد العطاء نموذجاً متميزاً للعمل الإنساني محليا وعالميا، وحققت على مدى السنوات السبع الماضية إنجازات عديدة في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية.
وقد استفاد من البرامج الإنسانية والصحية والخيرة التي نفذتها مبادرة زايد العطاء مئات الآلاف من المحتاجين والمرضى المعوزين حتى أصبحت مبادرة زايد العطاء أمل آلاف المرضى في العالم، والذين ينتظرون اليوم الذي يستفيدون فيه من برامج المبادرة خاصة أنها تنفذ من قبل كبار الأطباء العالميين المتخصصين في مختلف فروع الطب، فضربت مثالاً للنجاح في كل من المغرب وباكستان ومصر والبوسنه ولبنان وارتيريا والأردن وتنزانيا واليمن وإندونيسيا وسوريا والعديد من الدول، حيث نفذت المبادرة العديد من البرامج الإنسانية والصحية باستخدام مستشفيات الإمارات الإنسانية العالمية الميدانية لعلاج عشرات الآلاف من المرضى في شتى أنحاء العالم.
وجاءت مبادرة زايد العطاء التي تأسست في عام 2003 انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وترجمة حقيقية لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي.
وقد استطاعت مبادرة زايد العطاء خلال السنوات السبع الماضية من مسيرتها أن تحقق إنجازات عديدة على الصعيد المحلي والعالمي، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة.
وحرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على توفير كل سبل النجاح للمبادرة التي قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي، والتي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية مئات الآلاف من المرضى الأطفال والكبار في شتى أنحاء العالم.
وأشار الدكتور عادل الشامري إلى أن من البرامج التي أطلقتها مبادرة زايد العطاء حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز من خلال المستشفى الإماراتي العالمي لرعاية الأطفال «رعاية» الذي نجح في علاج أكثر من 6 آلاف في إقليم السند في باكستان، وبعد هذا النجاح تقرر تأسيس مستشفيين ميدانيين جديدين لرعاية الأطفال سيتم تحريك أحدهما إلى مصر والثاني إلى الهند ليرتفع بذلك إجمالي مستشفيات الإمارات لرعاية الأطفال والتي تنفذ برامج الحملة إلى ثلاثة مستشفيات.
كما نجحت الفرق الطبية لمستشفيات الإمارات العالمية الإنسانية في علاج أكثر من 40 ألف مريض محتاج داخل الإمارات وخارجها.
عدد اليوم
