نظمت هيئة تنمية المجتمع دورة تدريبية لمعلمات ومعلمي قسم التربية الخاصة في المدارس الحكومية بدبي.
وأشرف أخصائيون من مركز دبي لتطوير نمو الطفل على تقديم الدورة التي ضمت 57 من معلمي ومعلمات التربية الخاصة، من 37 مدرسة حكومية في دبي.
ووفرت الدورة التي حملت عنوان «التقييم والتدخل لمهارات ما قبل الكتابة والكتابة»، مادة علمية حول أفضل الممارسات لتطوير هذه المهارات وعوامل تحفيز وتطوير مهارات الكتابة.
وقدمت للمتدربين معلومات تفصيلية عن طرق ووسائل تقييم صعوبات الكتابة لدى الأطفال، وآليات وضع خطة العلاج للأطفال الذين لديهم صعوبات في الكتابة.
وناقشت التعديلات والتغييرات المناسبة والمطلوبة لكل طفل مدمج في التعليم النظامي لتسهيل عملية دمجه وتطوير مهارات الكتابة لديه.
وعقدت الدورة، بالتعاون التي استمرت يومين مع منطقة دبي التعليمية، وفي إطار مبادرة «مجتمعي»، التي تهدف لتحويل دبي كلها لمكان صديق لذوي الإعاقة.
ويأتي البرنامج التدريبي لمعلمي التربية الخاصة، في إطار التزام هيئة تنمية المجتمع بدورها بتقديم الدعم المعرفي والتقني لكافة الجهات المعنية بتطوير خدماتها المقدمة لذوي الإعاقة، ولدعم دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في المدارس النظامية.
وقال خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع « يعتمد مركز دبي لتطوير نمو الطفل استراتيجية تنظر لنقاط القوة لدى الطفل من ذوي الإعاقة وإلى قدراته التي يمكن تطويرها وتنميتها، لأننا نؤمن بأهمية دمج الأطفال في منظومة التعليم مع أقرانهم وحصولهم على فرص عادلة لممارسة الحياة الطبيعية مع مراعاة احتياجاتهم الخاصة، ما يتطلب تعديلات أو دعم في جانب معين».
وأضاف أن «التدريب والتطوير العلمي للمعلمين ضرورة لتنمية مهارات الأطفال وتطوير قدراتهم»، ومن هذا المنطلق «تلتزم الهيئة بتوفير التوعية والدعم للمعلمين والمدارس، بما يضمن نجاح عمليات دمج الأطفال بشكل كامل، ليس فقط في المؤسسات التعليمية، بل أيضاً في مختلف الفعاليات المجتمعية التي يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للطفل ليحصل على فرصة عادلة في خدماتها».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
