الرحلات البرية في العين تشهد إقبالاً متزايداً

تعد المناطق البرية في مدينة العين من المناطق السياحية التي يخرج إليها الناس لقضاء وقت ممتع في البر، وذلك لما تتميز به المناطق البرية من طبيعة ساحرة ومناظر طبيعية خلابة، حيث تمضي الأسر المواطنة في مناطق البر أمتع الأوقات على الرمال الذهبية والجو الممتع الذي يسهم في توفير الراحة والبهجة للجميع. كما يجد الأطفال راحتهم في هذه المناطق الجميلة وهم يمرحون ويلعبون ويتزحلقون على الرمال الذهبية بفرح وسرور. وفي العديد من المناطق البرية بالعين، التقت “الاتحاد” بمجموعة من الزائرين لهذه المناطق، والذين عبروا عن سعادتهم بهذه الرحلات الممتعة التي تذكرهم بالماضي وتجلب الفرح والسرور لأبنائهن. كما تقوم الشركات السياحية بتنظم رحلات سياحية للسياح والمقيمين لركوب الجمال وصعود الكثبار الرملية بسيارات الدفع الرباعي ودراجات “البانشي” والاستمتاع بالأجواء الطبيعية الخلابة. وقالت نورة العفاري: لقد تعودنا الذهاب إلى المناطق البرية، وذلك للاستمتاع بروعة المناظر البرية الخلابة والاطلاع على عظمة الخالق من خلال المناظر المبدعة التي تتمتع بها مناطق البر بنسيمها الصافي الذي يريح النفس، إضافة إلى أن أبناءنا يفرحون ويستمتعون بالرحلات البرية”. وأشار كل من سيف الراشدي وراشد العامري إلى أهمية القيام بالرحلات البرية، وذلك لتعريف الجيل الجديد على الحياة السابقة التي عشناها ورسمنا فيها صورة جميلة للكفاح والمجد الخالد، وذلك بقوة العزم والإرادة، إضافة إلى أن مناطق البر تسهم في تذكير الأبناء بالماضي وتعريفهم على الملحمة الخالدة التي قادها الآباء الأجداد في رحلة الحياة بالماضي وسطروا فيها بأحرف من نور ملحمة متكاملة للعطاء العظيم لخدمة المجتمع، إضافة إلى الإسهام في تدريب الأبناء على ممارسة العديد من الأعمال الحيوية التي كانت تمارس في الماضي لتعويدهم على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس. وقال شيخة النعيمي: إننا نحرص على القيام بالرحلات البرية في كل الإجازات، وذلك لمشـاهدة الصحـراء ومناظرها المبدعة التي تذكرنا بالأيام السابقة التي كنا نعيش فيها براحة أكثر ذلك بعيداً عن الوسائل العصرية الحديثة التي لم توفر للنفس الراحة النفسية التامة، حيث إن الحياة الماضية أحلى وأجمل بالرغم من عدم توفر مستلزمات الرفاهية، إلا أن النفوس كانت صافية بالتعاون والتكافل والتراحم بين الناس. ولفتت إلى أنهم يقومون في الرحلات البرية بتحضير العديد من الوجبات الشعبية المحببة على الحطب بطرق الطهي القديمة، إضافة إلى تعويد الأبناء على تحضير القهوة على الفحم وبنفس الطرق القديمة، وذلك لإضفاء المذاق المميز للقهوة وطرق تقديمها للإسهام في تعريف أبنائنا على التراث الخالد والحفاظ عليه وتعويدهم على كرم الضيافة. وأكد عبدالله الظاهري ومحمد راشد على أن الرحلات البرية الترفيهية تضفي جواً من البهجة والسرور على المواطنين والمواطنات وذلك لما تتمتع به الصحارى من جمال بديع يساهم في توفير المتعة للجميع كباراً وصغاراً، إضافة إلى الجو الجميل الذي تتمتع به الصحارى في فصل الشتاء.