الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«العويس الثقافية» تعمل على قراءة وإعادة قراءة المنجز الإبداعي والثقافي الإماراتي

«العويس الثقافية» تعمل على قراءة وإعادة قراءة المنجز الإبداعي والثقافي الإماراتي
12 سبتمبر 2013 23:55
دبي (الاتحاد)- احتفت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي، أمس، بعدد من المؤلفين والباحثين، من خلال حفل توقيع حزمة من إصداراتها الجديدة التي جاءت ضمن سلسلة «أعلام من الإمارات». وافتتح حفل التوقيع الدكتور محمد عبدالله المطوع الأمين العام للمؤسسة، حيث ألقى كلمة قصيرة أشار فيها إلى أن «هذه السلسلة من الإصدارات تأتي في صلب اهتمامات مؤسسة العويس الثقافية تجاه الساحة الثقافية، وفي إطار ضرورة تفعيل ميدان البحث والدراسة في قراءة وإعادة قراءة المنجز الابداعي والثقافي الإماراتي». في سياق كلمته هذه دعا المطوع الباحثين من إماراتيين وعرب مقيمين في الدولة إلى البحث والدراسة في الشخصيات الأدبية، مؤكداً أن المؤسسة ستبقى مفتوحة الأبواب أمام هذا الفعل، الذي وصفه المطوع بأنه يفضي إلى إبراز الدور الثقافي للإمارات، عربياً مثلما يؤكد حضور المثقف الإماراتي وتعريف الأجيال الجديدة من الباحثين والدارسين بمنجزهم. كما أكد المطوع أن هذا المشروع، سلسلة أعلام من الإمارات التي بدأت العام الماضي، لا تتوقف عند السلف ممن رحلوا بل يتعدى ذلك إلى الأحياء «الذين ينبغي أن نكتب عنهم إن كانوا قد أنجزوا ما يفيد أن نسجله لهم، وأثروا ساحتنا المتعددة الوجوه في محاولة للربط بين الماضي وما نعيشه من حاضر مزدهر، وأن نقدم هذه الأصوات إلى القارئ لتصبح صورة الإمارات متكاملة». تلى الافتتاح توقيع الكتب التي جاءت كالتالي: «الشاعر مبارك بن محمد العقيلي» للشاعر إبراهيم الهاشمي، و«جمعة الفيروز بين احتراقات الذاكرة واختراقات النسيان» للشاعر عبدالله السبب، و«حجرة الغائب – قراءات في التجربة الشعرية لجمعة الفيروز للشاعر سامح كعوش، و«أحمد راشد ثاني – ما قاله الأصدقاء للموت» للشاعر مؤيد الشيباني، وأوراق «ملتقى المرأة – المتغيرات الراهنة لعدد من الكتّاب والكاتبات، وحضرت عنهن الدكتورة فاطمة الصايغ، والدكتورة بروين حبيب، في حين اعتذرت الدكتورة عفاف البطاينة. وعن الإصدارات، يمكن القول إن «جمعة الفيروز بين احتراقات الذاكرة واختراقات النسيان» للشاعر عبد الله السبب عبارة عن جهد بحثي وجمع لمجمل ما كتب قراءات ودراسات في منجز الراحل الفيروز، وكذلك ما كتب عنه في الصحافة بعد رحيله، وما كتبه أصدقاؤه الشعراء من قصائد عنه، وجاء في ثلاثمائة وأربعين صفحة من القطع المتوسط، في حين سعى الشاعر سامح كعوش في «حجرة الغائب» لتقديم قراءة في المنجز الشعري لجمعة الفيروز وربطه بالقصيدة العربية الحديثة، أي قصيدة النثر، باعتباره واحدا من روادها. وجاء الكتاب في مائة وأربع وخمسين صفحة من القطع المتوسط. أما «ما قاله الأصدقاء للموت» عن الراحل الكبير أحمد راشد ثاني لمؤيد الشيباني فهو أيضاً كتاب جرى فيه جمع كل ما كتب عن الراحل في الصحافة اليومية، محليا وعربيا، إثر نبأ رحيله الذي أثار نوعا من الفزع في الوسط الأدبي، وجاء الكتاب في أربع مائة وسبعين صفحة من القطع المتوسط. أما «الشاعر بن حمد بن مبارك العقيلي» لإبراهيم الهاشمي فهو ديوان الشاعر الراحل، وقد بذل إبراهيم الهاشمي جهدا واضحا في جمعه وتوثيقه، وسعى فيه لإبراز الجانب الآخر في شعره، وهو الشعر المكتوب فصيحا تبعا للقصيدة الكلاسيكية العربية، بحيث يمكن وصف الكتاب بأنه تقديم لمنجز شعري لواحد من رواد القصيدة العربية العمودية في الإمارات الحديثة. وقد جاء الكتاب في ثلاثمائة وسبع عشرة صفحة من القطع المتوسط. وأخيرا إلى كتاب «ملتقى المرأة والمتغيرات الراهنة» الذي هو عبارة عن مجموعة الأوراق النقدية التي تم تقديمها في ملتقى للمرأة أقامته المؤسسة في يونيو من العام الماضي، وقام بإعداده وتحريره الكاتب عبد الإله عبد القادر، وجاء في ثلاثمائة وأربعين صفحة، أما الكاتبات اللواتي ساهمن فيه فهن: بروين حبيب ودلال البزري وعفاف البطاينة وفاطمة الصايغ وفاطمة الهديدي وهالة فؤاد وهدى أبلان ووطفاء حمادي، بالإضافة إلى هاشم الطائي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©