تتواصل المشاركة الإماراتية في دورة الألعاب الآسيوية من خلال التواجد في العاب جديدة، حيث يظهر اليوم منتخب العاب القوى ويوم الغد منتخب الكاراتيه ومعه منتخب المصارعة قبل أن يسدل الستار على تواجدنا في الآسياد بظهور فرسان منتخب القدرة على مسرح الأحداث·
واليوم موعدنا مع منتخب أم الألعاب الذي يخوض منتخب العاب القوى مساء اليوم أول وآخر تحدياته في منافسات العاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية من خلال المشاركة في نهائي منافسات الثلاثي ونهائي سباق 400 * 4 متر·
في الثلاثي يمثلنا محمد عباس الذي تأهل مباشرة إلى النهائيات دون الحاجة إلى خوض التصفيات التي كان مقررا لها يوم أمس الاثنين، لكن اللجنة الفنية قررت إلغاءها وإقامة النهائيات مباشرة نظرا لاقتصار المشاركة على 18 لاعبا فقط·
كازاخستان التي سجلت في البداية لاعبين قررت المشاركة بلاعب واحد، وبالتالي تقلص العدد العام من 19 لاعبا إلى 18 لاعبا، وحسب لوائح المسابقة فإن أي عدد يقل عن 19 مشاركا لا يتطلب إقامة تصفيات·
ويأمل محمد عباس تحقيق نتيجة ايجابية في منافسات الثلاثي خاصة أنه من اللاعبين أصحاب الإنجازات وكان آخرها في قطر حصوله على ذهبية العالي، و بالطبع هناك فارق شاسع بين غرب آسيا وبين الآسياد وبين العالي والثلاثي، إلا أن وجوده في النهائي يعد مكسب·
ورغم وجود اللاعب في النهائيات إلا أن مدير المنتخب فتح الله عبدالله انتقد نظام البطولة بالقول: اعتماد أسماء المشاركين يأتي قبل 24 ساعة من موعد كل مسابقة وهو وقت قصير، لقد كنا على أعصابنا طوال يوم الأحد الماضي، لأننا لم نعرف هل هناك تصفيات يوم الاثنين أم أن المسابقة ستقام بالنهائي مباشرة؟، وعرفنا في المساء، وقد قام المدرب بتغيير البرنامج التدريبي للاعب، لأننا وضعنا في اعتبارنا وجود تصفيات من منطلق أن صباح يوم الأحد مر علينا دون أن تقرر اللجنة إقامة النهائيات مباشرة·
وحول مشاركته قال: الكرة الآن في يد محمد عباس في تحقيق نتيجة ايجابية، لقد وصلنا إلى النهائي ونأمل أن يحقق مركزا متقدما على الرغم من أن المنافسات تشهد مشاركة 18 دولة مختلفة ونجوم آسيويين·
من ناحية أخرى وعلى استاد خليفة الدولي يشارك منتخب العاب القوى في نهائيات سباق 400 *4 متر الذي تأهل له مباشرة دون خوض التصفيات، وجاء تأهل المنتخب المكون من جاسم علي وعلي البلوشي وعبدالله راشد وحمد غزوان تحت إشراف المدرب الروماني وبيدروس بيدروسيان، نظرا لقلة عدد الدول التي سجلت للمشاركة في السباق·
في البداية تقدمت 9 دول من أجل المشاركة، لكن عدم رغبة المنتخب البحريني في التواجد في هذه المنافسات أدى إلى عدم الحاجة إلى إقامة تصفيات تمهيدية·
وقال مدير المنتخب فتح الله عبدالله: التواجد في النهائيات في حد ذاته يعتبر نتيجة طيبة بغض النظر عن كونها قد جاءت من غير خوض التصفيات، عندما جئنا إلى الدوحة كان احد ابرز أهدافنا الوصول إلى النهائيات، لأن التأهل وتسجيل رقم جديد يأتيان على رأس أولويات المشاركة في الآسياد، وكل ما نأمله في الوقت الحالي هو أن نستفيد من التأهل في تحقيق نتيجة متقدمة في النهائي، لا نستطيع إطلاق الوعود بتحقيق نتيجة لأن المنافسة في النهائي صعبة وتشهد مشاركة دول لديها منتخبات قوية، وبشكل عام الفريق مستعد لكافة الاحتمالات·
ويواصل الفريق ومنذ وصوله قبل خمسة أيام إلى الدوحة استعداداته على فترتين صباحية ومسائية، وذلك بهدف المحافظة على الجاهزية التي وصل لها اللاعبون في ختام مرحلة الإعداد والتي أقيمت على أكثر من مرحلة كان أبرزها معسكر بلغاريا·
عدد اليوم
