انخفاض الحوادث المرورية في دبي بنسبة 28% خلال 10 أشهر

كشفت إحصائية للإدارة العامة للمرور في دبي عن انخفاض بلغت نسبته 28% في حوادث المرور التي وقعت في الإمارة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، حيث بلغ عدد الحوادث المرورية 2167 حادثاً، فيما سجلت الفترة ذاتها من العام الماضي 3007 حوادث مرورية. وجاء الكشف عن هذه الإحصائية، خلال حديث أدلى به اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي لـ”الاتحاد”، حيث عزا الزفين السبب الرئيس في انخفاض عدد الوفيات والحوادث المرورية في الإمارة خلال العام الجاري إلى حملات الضبط والتشدد في تطبيق قانون المرور الجديد. وقال إن توقع الخطر وإدراكه ضرورة ملحة لكل مستخدمي الطرق، بالرغم من أخذ جميع التدابير الوقائية لحمايتهم من كل المخاطر المحتملة مثل عبور المشاة من غير الأماكن المخصصة، وعدم ربط حزام الأمان والتجاوز الخاطئ، وتجاوز الإشارة الحمراء وغيرها، مؤكداً على وجود حاجة إلى مزيد من التوعية والإرشاد لمستخدمي الطريق. وأكد أهمية تعزيز الوعي والثقافة المرورية لدى كل مستخدمي الطرق، والالتزام بقواعد السير والمرور وإدراك الخطر المحيط بهذه الفئات، جراء عدم التزامهم بالقواعد المرورية ضماناً وحفاظاً على سلامتهم. واحتلت حوادث عدم التقدير لمستعملي الطريق رأس قائمة الحوادث التي تسببت في وقوع وفيات مرورية في إمارة دبي خلال العامين الماضي والجاري على التوالي، فيما سجل هذا النوع من المخالفات المرورية انخفاضاً ملحوظاً عن العام الماضي. وبلغ عدد هذا النوع من الحوادث المرورية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 255 حادثاً أسفرت عن وفاة 34 شخصاً، فيما بلغ عدد هذا النوع من الحوادث في العام الماضي 463 حادثاً أسفرت عن وفاة 57 شخصاً. وتسببت السرعة الزائدة والقيادة بطيش وتهور بوقوع 125 حادثاً مرورياً في دبي العام الجاري أدت إلى وفاة 19 شخصاً و21 إصابة بالغة و48 متوسطة و70 بسيطة وتحطم وإلحاق الأضرار بـ 191 مركبة، إلا أن هذا النوع من الحوادث بلغ خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 162 حادثاً أدت إلى وفاة 25 شخصاً وإصابة 13 آخرين بإصابات بالغة و48 متوسطة و75 بسيطة وتحطم وإلحاق الضرر بـ 303 مركبة. وتراجعت الحوادث الناتجة عن القيادة تحت تأثير المسكرات خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري قياساً إلى الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما تراجعت كذلك الوفيات الناتجة عنها. تأثير المسكرات والمخدرات وبلغ عدد الحوادث المرورية التي وقعت في إمارة دبي تحت تأثير المسكرات خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 297 حادثاً شكلت نسبة 13,7% من إجمالي الحوادث المرورية، وأسفر هذا النوع من الحوادث عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 74 شخصاً بإصابات مختلفة وتحطم وإلحاق الضرر بـ 552 مركبة وتسجيل 45 قضية بإصابات و252 بدون إصابات. فيما سجلت الفترة ذاتها من العام الماضي وقوع 352 حادثاً من هذا النوع حصدت أرواح 13 شخصاً وإصابة 79 شخصاً بإصابات مختلفة وتحطم وإلحاق الضرر بـ 665 مركبة وتسجيل 59 قضية بإصابات و293 بدون إصابات. أما القيادة تحت تأثير المخدرات فارتفعت من ثلاثة حوادث خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي أسفرت عن وفاة شخصين إلى أربعة خلال الفترة ذاتها من العام الجاري أسفرت عن وفاة شخص واحد فقط وحافظت حوادث القيادة تحت تأثير العقاقير والأدوية على مستواها البالغ حادثاً واحداً بدون التسبب بوفيات أو إصابات. وأدى عدم ترك مسافة كافية إلى وقوع 377 حادثاً مرورياً خلال العام الجاري نتج عنها وفاة 4 أشخاص ووقوع 21 إصابة بالغة و54 متوسطة و251 بسيطة وتحطم وإلحاق الأضرار بـ 891 مركبة، في حين حصد 495 حادثاً من هذا النوع وقعت خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي أرواح 8 أشخاص وألحقت بـ11 شخصاً إصابات بالغة و79 متوسطة و267 بسيطة، وألحقت الضرر وحطمت 1148 مركبة. قطع الإشارة الحمراء وانخفضت حوادث قطع الإشارة الحمراء في دبي من 221 حادثاً خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي إلى 153 حادثاً وقعت خلال الفترة ذاتها من العام الجاري، كما انخفضت وفيات هذا النوع من الحوادث من 9 إلى 5 وفيات. وسجلت حوادث عدم الالتزام بخط السير هي الأخرى انخفاضاً ملموساً، بحيث سجل العام الماضي 342 حادثاً ووفاة 15 شخصاً، لكن هذا الرقم انخفض العام الجاري إلى وفاة 10 أشخاص جرّاء وقوع 258 حادثاً من هذا النوع. الإرهاق والنوم وتسبب الإرهاق والنوم بوقوع ثلاثة حوادث مرورية لم تسفر عن أي وفاة، لكنها في الفترة ذاتها من العام الماضي تسببت بوفاة شخصين. وحصدت 96 حادثاً بسبب الإهمال وعدم الانتباه خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري أرواح 3 أشخاص، بينما حصدت 163 حادثاً من هذا النوع وقعت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي روحي شخصين. فيما لم تسفر الحوادث المرورية التي وقعت بسبب الحمولة الزائدة ارتفاعا ووزناً، والتي بلغ عددها خلال العام الجاري 4 عن أية وفيات أو إصابات، إلا أن وقوع حادثين من هذا النوع وقعا العام المضي حصدا روح شخص واحد وإصابة آخر بإصابات مختلفة وتحطيم مركبة واحدة. وشهدت الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري وقوع حادث مروري بسبب العوامل الطبيعية مثل الضباب في إمارة دبي أودى بحياة شخص واحد ووقوع 19 إصابة مختلفة وتحطم 6 مركبات، على عكس الفترة ذاتها من العام الماضي التي لم يقع خلالها أي حادث من هذا النوع.