شارك صندوق خليفة لتطوير المشاريع في فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الدولي للصيد والفروسية الذي اختتمت أعماله أمس.
وتأتي مشاركة الصندوق هذا العام عبر مبادرة “صوغة” التي أطلقها بهدف تطوير وتسويق المنتجات الحرفية المستمدة من التراث الإماراتي محلياً وعالمياً عبر ترسيخ اسم تجاري ذي ملامح محلية، كما تتضمن المبادرة برنامجاً لتدريب الأيدي العاملة فيه ثم تطوير المنتجات، وصولاً إلى خلق شبكات تسويقية فاعلة.
وقالت ليلى بنت قاسم مديرة مبادرة “صوغة”، إن المشاركة في معرض الصيد والفروسية تعتبر فرصة حقيقية لترويج وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية، وتأتي في إطار خطة تسويقية وترويجية للاسم التجاري “صوغة” في مختلف الأوساط المحلية والسياحية، مشيدة بتعاون هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ودعمها لإنجاح هذه المبادرة.
ولفتت مديرة المشروع إلى الأهمية البالغة التي تحظى بها المنتجات التراثية في مجال تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ المفاهيم الوطنية في ظل خطة وطنية شاملة تتبناها حكومة أبوظبي لإحياء التراث.
وأكدت أن تراث دولة الإمارات حافل بصناعات ومنتجات جميلة تحمل بين طياتها قصص الماضي العريق والحضارة العابقة بالأصالة.
ويضم جناح “صوغة” عدداً من المنتجات التراثية ذات العلاقة بأنشطة الصيد والفروسية مثل المنقلة وبرقع الطير والمخلاة وغيرها من المنتجات والمشغولات اليدوية التي أنتجتها نحو 200 مواطنة تلقين التدريبات اللازمة لإنتاج السدو والتلي والمنسوجات وغيرها من المشغولات عبر برنامج “صوغة”.
ومبادرة “صوغة” هي مبادرة اجتماعية اقتصادية تنموية لتطوير وتسويق المنتجات الحرفية المستمدة من التراث الإماراتي محلياً وعالمياً، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بهدف الحفاظ علي التراث المحلي.
وقالت ليلى بنـت قاسـم، إن المبادرة تقوم فكرتـها على تطــوير مهارات المواطنات ممن لديهن الخبرة في الصناعات الحرفية، ومساعدتهن على معرفة أماكن شراء الخامات وكيفيـة تسعير منتجاتهن التي يذهب ريعها لصـاحبات الإنتاج، دون أن تحصل “صوغة” على أي نسـبة من الربح.
عدد اليوم
