الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

108 قتلى في سوريا بينهم 48 باشتباكات الأكراد و «النصرة»

108 قتلى في سوريا بينهم 48 باشتباكات الأكراد و «النصرة»
13 سبتمبر 2013 00:01
دمشق (وكالات) - صعدت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد عمليات القصف برا وجوا أمس حيث أحصت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 60 قتيلا مدنيا بينهم 22 في درعا، و11 في حلب، و8 في دير الزور، و7 في حماة، وقتيلان في كل من دمشق وريفها وإدلب وحمص والحسكة ودير الزور، وقتيل في كل من الرقة والقنيطرة. في وقت احتدمت الاشتباكات بين الأكراد ومقاتلي “جبهة النصرة” المتطرفة في الحسكة مما أسفر عن سقوط 48 قتيلا. وسقط صاروخان أرض أرض على المباني السكنية في المعضمية بريف دمشق الغربي، وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر وقوات نظام الأسد على الجبهة الشمالية في محاولات جديدة لاقتحام المدينة. كما سجلت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني وسط محاولات قوات النظام اقتحامها. بينما تعرضت المليحة لقصف عنيف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون من إدارة الدفاع الجوي استهدف القرى والبلدات على طريق مطار دمشق الدولي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا بمحافظة ريف دمشق. وذكر أن تلك الاشتباكات تأتي وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في زملكا فيما ترد أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. واستهدف قصف عنيف بقذائف الهاون حي جوبر في دمشق. بينما شهد حي العسالي اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف الحي وسط قصف عنيف بالدبابات. كما استهدف قصف عنيف بالصواريخ وقذائف الهاون أحياء مخيم اليرموك وحي تشرين وشارع الحافظ. وتواصل القصف على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق وسط اشتباكات في حي برزة بأطراف العاصمة. وذكر بعض الأهالي أن قصفا مدفعيا من دمشق يطال مناطق في الغوطة الشرقية بمعدل قذيفة أو قذيفتين كل 5 دقائق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مناطق في حي جوبر تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية. وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “إن قصفا بغازات سامة من صنف غاز الكلور طال حي جوبر ما أدى لسقوط إصابات”. ودارت اشتباكات متفرقة في كل من داريا وبعض مناطق طريق مطار دمشق. فيما أكد المجلس العسكري للمنطقة الجنوبية من سوريا أن الجيش الحر سيطر على منطقة كتيبة الدبابات واغتنم 4 دبابات وقتل عددا من الشبيحة وجنود الأسد”. وأعلن المجلس العسكري أيضا أنه حرر مخافر أم الدريعة وأم اللوقس في محافظة درعا على الحدود مع الأردن. من جهته، قال مصدر أمني لوكالة “فرانس برس” إن القوات النظامية السورية واصلت مطاردة مقاتلي المعارضة في معلولا شمال دمشق حيث يتحصنون في بؤر صغيرة متبقية، وأضاف “إن قوات الجيش تواصل تقدمها في معلولا من أجل القضاء على المسلحين”، مشيرا إلى وجود بؤر صغيرة مايزال المسلحون يتحصنون فيها وقناصون. ولفت إلى صعوبة المهمة نظرا لكون المنطقة معقدة جغرافيا. وبث التليفزيون السوري الرسمي صورا من داخل البلدة الخالية تقريبا من السكان منذ بدء المعارك الأربعاء الماضي، وظهر في الصور جنود وسيارات عسكرية. ونقلت صحيفة الوطن السورية المقربة من السلطة عن مصادر شهدت المعارك أن المسافة التي تفصل بين وحدات الجيش وفندق سفير معلولا الذي يتحصن به المسلحون باتت أقل من 500 متر”، موضحة أن وحدات الجيش مصممة على دخول كل شبر في البلدة وإعادة الأمن والاستقرار إليها وتطهيرها من المسلحين. من جهة ثانية، بدأ الجيش الحر عملية عسكرية أطلق عليها «سلسلة معارك نوى» لفتح طريق إمداد عسكري إلى درعا، حيث قام المقاتلون بالهجوم على عناصر قوات النظام في قرية الشيخ سعيد وعدوان في الريف الغربي للمحافظة، بالتزامن مع عملية تحرير قرية أم اللوقس والبكار. بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدتي السفيرة وعتمان بريف درعا، وسط قيام الطيران الحربي بشن غارتين جويتين على المدينة. وشن الطيران الحربي 10 غارات على قرية القبتين والقرى المجاورة في حلب. وأعلن الجيش الحر تدمير ثلاث دبابات ومدفع في قرية العنازي وراجمة صواريخ في القبتين، وسقط عدد من الجرحى معظمهم من النساء والأطفال جراء القصف المدفعي العنيف على مدينة السفيرة في ريف حلب. كما سجل قصف عنيف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي استهدف قرية الباب. وشن الطيران الحربي غارات على قرى الريف الشرقي في حماة التي شهدت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مزارع العصافرة الواقعة شمالي قرية البرغوتية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ من كتيبة المدفعية الثقيلة في قرية بري الشرقي، كما سجل سقوط صاروخين مجهولي المصدر في منطقة فريتان بالقرب من بري الشرقي. وشن الطيران غارات بالبراميل المتفجرة على جبل الأربعين، وكفرلاته، وبزابور في إدلب. كما تعرض جبل الزاوية لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي لاسيما بلدة سرجة. وسقط جرحى بالقصف المدفعي من قبل قوات النظام على معرة النعمان. وتعرضت معرشمشة في ريف إدلب لقصف عنيف من قوات النظام بقذائف الهاون. وشن الطيران الحربي غارات جوية على كل من منطقة المرور وناحية المنصورة وبلدة عين عيسى في الرقة مما أدى إلى دمار هائل في المباني. كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين على ناحية المنصورة وعين عيسى. واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في القنيطرة. وقال المرصد إن مناطق في بلدة الغنطو بمدينة حمص تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل. وأوضح أن مناطق في مدينة دير الزور تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية فيما لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات من المقاتلين قضوا في اشتباكات بين “وحدات حماية الشعب الكردي” من جهة و”الدولة الإسلامية في العراق والشام”و”جبهة النصرة” وكتائب أخرى متطرفة من جهة ثانية في محافظة الحسكة. وذكر في بيان “إن 35 مقاتلا من التنظيمات المتطرفة إضافة إلى 13 مقاتلا كرديا سقطوا قتلى على مدار يومين في اشتباكات شملت محيط القرى التابعة لبلدة اليعربية والقرى التابعة لمدينة معبدة وناحية الجوادية ومحيط قرى كرهوك واليوسفية والصديدية ومشيرفة وخراب جير ورميلان الباشا. وأوضح المرصد أن أنباء وردت عن استيلاء المقاتلين الأكراد على كميات من الأسلحة والذخيرة، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع في محيط منطقة الرميلان وبلدة اليعربية. وحمل الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الجماعات المرتبطة بـ”القاعدة” المسؤولية عن العنف الأخير، قائلا “إن مقاتلين من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام هاجموا عدة قرى كردية في محافظة الحسكة”. وأضاف إن المدفعية الثقيلة والدبابات استخدمت في القتال. وقال منتظر أحمد وهو ناشط كردي فى مدينة القامشلي على الحدود التركية إن المتطرفين يهاجمون سعيا للسيطرة على حقول النفط ومعبر حدودي يسيطر عليه الأكراد. وأضاف “هذه ليست مسألة سياسية. هناك خلافات حتى بين وحدات مقاتلي المعارضة حول النفط” مضيفا أن سبعة مقاتلين أكراد وأربعة مقاتلين وقائدا من كتائب المتطرفين لاقوا حتفهم في اشتباكات قرب القامشلي. من جهة أخرى، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة بدأت تزويد مسلحي المعارضة السورية بأسلحة ومعدات تقنية. ونقلت عن مصادر أميركية وسورية أن وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” بدأت تسليم شحنات مساعدة من المواد القاتلة في الأيام الـ15 الماضية. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن وزارة الخارجية أرسلت آليات ومعدات أخرى بما يشمل تجهيزات اتصالات متطورة وتجهيزات طبية لميدان القتال. ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن هدف المساعدة المادية هو المساهمة في زيادة اللحمة بين مجموعات المعارضة السورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©