الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرلمان الأوروبي يدعم استقبال المزيد من اللاجئين السوريين

13 سبتمبر 2013 00:01
برلين (د. ب. أ) - طالب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس، امس، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين، وذلك بعد استقبال مدينة هانوفر الأربعاء 107 لاجئين سوريين يمثلون الفوج الأول من إجمالي 5 آلاف لاجئ قررت ألمانيا استقبالهم. وقال في تصريحات لإذاعة بافاريا الألمانية “هناك وعي متنامٍ داخل الاتحاد الأوروبي بأننا سنفقد كأوروبيين أي نوع من المصداقية إذا تحدثنا فقط عن سوريا وعزل الأسد دون تقديم المساعدة التي يحتاجها الملاحقون”. واقترح إجراءات عدة، قائلا “أولا نقدم للاجئين حماية عينية من دون إجراءات بيروقراطية كبيرة، وثانيا نقدم لأطفالهم إمكانية الالتحاق بالمدراس، وثالثا نسمح لهم بالعمل وألا يتكدسوا في مخيمات”. ودعا رئيس البرلمان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الى توزيع أعباء مساعدة اللاجئين فيما بينهم بصورة تضامنية، وقال “لا يمكن تحميل هذا العبء على بعض الدول”. وأشاد بالدور الذي تلعبه تركيا مع اللاجئين السوريين، وقال “الطريقة التي يتم بها الدعم والتعامل مع اللاجئين السوريين في تركيا نموذجية”. من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ستتخذ تدابير لتسهيل استقبال لاجئين سوريين وزيادة عددهم. وقال “لقد أصدرنا تعليمات لمعالجة طلبات اللجوء بسرعة أكبر من الماضي”، موضحاً أنه يعمل بالتعاون مع وزير الداخلية مانويل فالس. وأضاف “سنستقبل عدداً أكبر من الأسر التي لها أقارب في فرنسا”. وتابع أن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والبدون المكلف بدراسة الطلبات يعطي رداً إيجابياً على 95% من طلبات اللجوء”. وقال “ليس هذا الواقع لأن الأمور معقدة لدرجة أننا نستقبل عدداً أقل من الدول الأخرى مثل الدنمارك أو السويد”. وأضاف “بالتالي سنجري اتصالات بسرعة مع المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والبدون ومع مانويل فالس ليكون هناك المزيد من اللاجئين”. وكان المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والبدون أعلن في نهاية أغسطس أن حوالى 700 سوري قدموا طلبات لجوء في فرنسا منذ كيناير وهو رقم في ازدياد لكنه محدود مقارنة مع عدد اللاجئين السوريين المقدر بمليونين ومعظمهم في الدول المجاورة لسوريا (لبنان والاردن وتركيا والعراق). وأفاد المكتب أنه يتم قبول معظم الملفات وفي مهل قصيرة (ثلاثة أشهر مقابل ستة عادة). وأشادت منظمة “فرانس تير دازيل” التي تطلب باستمرار من الاتحاد الأوروبي فتح حدوده، بموقف فابيوس. وكتبت في بيان “الأمور تتحرك وهذا أمر جيد”، مشيرة الى “أنه ما زال ينبغي تطبيق شروط الاستقبال”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©