السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل ترحب بحذر بالاقتراح الروسي وتشكك بفاعلية معاهدة الحظر الكيماوي

13 سبتمبر 2013 00:01
القدس المحتلة (وكالات) - أعلن الجيش الاسرائيلي امس عن سقوط ثلاث قذائف هاون في الجولان السوري المحتل. وقال متحدث باسم الجيش “إن القذائف أطلقت خطأ على ما يبدو، وسقطت في ارض خلاء ولم تتسبب بوقوع إصابات”. ولم ترد اسرائيل على اطلاق القذائف. وتشهد مرتفعات الجولات توترات منذ بدء النزاع في سوريا قبل اكثر من عامين، إلا أن سقوط قذائف أو اطلاق نار على المحتلة منذ عام 1967 لم يتسبب سوى باندلاع اشتباكات صغيرة. جاء ذلك، في وقت قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس “إنه لا بد من تجريد سوريا من أسلحتها الكيماوية وينبغي للعالم أن يضمن ان يدفع من يستخدم سلاحا كيماويا ثمنا”، وأضاف “أن سوريا ارتكبت جريمة ضد الإنسانية بقتل مدنيين أبرياء بالأسلحة الكيماوية وان إيران تراقب الوضع كي ترى كيف سيتصرف الغرب. وتابع قائلا “لابد أن نتأكد من تجريد النظام السوري من أسلحته الكيماوية وينبغي للعالم ان يضمن أن يدفع من يستخدم سلاحا كيماويا ثمن ذلك..الرسالة التي ستصل الى سوريا ستسمع بقوة في إيران”. وعبر وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتز عن تأييد حذر للخطة الروسية لوضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت سيطرة دولية. وأبلغ إذاعة الجيش الاسرائيلي “لا يمكنني ان أقول إن لدينا ثقة كاملة لكن إذا كان هذا الاقتراح الروسي سيؤدي فعلا الى تفكيك وإزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا..عندئذ فإن هذه وسيلة لإنهاء هذه المأساة ووسيلة لإنهاء هذا التهديد ايضا”، معتبرا ان تنفيذ الخطة يتطلب ايضا ان تضمن موسكو تطهير سوريا من الأسلحة الكيماوية. من جهته، شكك يغال بالمور الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية في فاعلية معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية في وقت تبحث فيه واشنطن وموسكو وضع الترسانة السورية تحت رقابة دولية، وقال “إن هذه المعاهدة التي تعود الى 20 عاما لم تجتذب ما يكفي من الدول لكي تكون فعالة بشكل عملي”، موضحا لصحيفة هآرتس ان اسرائيل وقعتها في 1993 لكن لم تصادق عليها. وأضاف بالمور “للأسف، فيما وقعت اسرائيل المعاهدة هناك دول اخرى في الشرق الأوسط وبعضها استخدم أسلحة كيماوية في الاونة الاخيرة او في الماضي او نعلم ان بعضها يسعى الى زيادة قدراته الكيماوية، لم تتبع ذلك وأوضحت ان موقفها هو ذاته سواء وقعت اسرائيل على المعاهدة ام لا”. وقال “ان منظمات ارهابية تعمل لحساب بعض دول المنطقة تشكل ايضا تهديدا كيميائيا.. لا يمكن لإسرائيل تجاهلها حين تفكر في احتمال المصادقة على المعاهدة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©