معادلة صعبة في الوصل تنتظر الحل اليوم

المفاضلة بين خالد درويش والبرازيلي روجيرو هي المعادلة الصعبة التي حاول زي ماريو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل البحث عن حلولها الممكنة خلال الأيام الماضية استعداداً للقاء اليوم أمام حتا في الأسبوع الثالث عشر للدوري· ولأن خالد درويش تألق في المباراة الماضية وكان مفتاحاً مهماً لفوز فريقه على الجزيرة من موقعه كصانع ألعاب خلف ثنائي الهجوم فيما كان روجيرو قد قدم قبلها عطاء متميزاً في نفس الموقع فإن التضحية بأحدهما صارت أمراً صعباً كما أن الدفع بخالد درويش على الجهة اليمنى ليفسح المجال أمام روجيرو في مركز رأس المثلث الهجومي أو العكس يأتي على حساب المتألق طارق درويش الأمر الذي يزيد المشكلة تعقيداً· ولم يعلن زي ماريو تشكيلة الفريق النهائية بعد المران الخفيف الختامي الذي أجراه أمس استعداداً للقاء اليوم وإن كان من المرجح أن يدفع بخالد درويش وأن يبقى روجيرو للمباراة الثانية على مقاعد الاحتياط كورقة رابحة يمكن استثمارها في جانب من المباراة لتحقيق قوة دفع هجومية في الوقت المناسب· ولا يعاني الفريق نقصاً في صفوفه ويبدو مكتملاً تماماً حيث يشارك ماجد ناصر في حراسة المرمى ومن أمامه ثلاثي قلب الدفاع عبد الله عيسى ووحيد إسماعيل وسامي ربيع فيما يلعب على الأطراف طارق درويش في اليمين وطارق حسن على الجبهة اليسرى وفي المحور علي محمود وعيسي علي وفي الهجوم الثنائي البرازيلي أوليفيرا ودياز هداف المسابقة الذي يحاول أن يتجاوز الرقم 11 وأن يزيد رصيده ليحتفظ بالعرش في صراع الهدافين· ويقول إسماعيل راشد مدير الفريق إن خالد درويش وروجيرو لاعبان مهمان للفريق وسواء لعب خالد وجلس روجيرو احتياطياً أو العكس فهذا لا يقلل من شأن الآخر فهما يكملان بعضهما، وفي النهاية فإن دواعي الخطة ومعطيات المباريات هي التي تحدد التشكيلة المناسبة· وعن تألق خالد في المباراة الماضية عندما دفع به المدرب كلاعب أساسي بعد غياب 3 مباريات متتالية قال إسماعيل راشد لا أحد ينكر موهبته في صناعة اللعب والأهداف وهو لاعب يتمناه كل مدرب ولا يقلل من أهميته جلوسه على مقاعد الاحتياط كورقة رابحة يستثمرها الفريق في الوقت المناسب وهو أمر يحدث ويتكرر مع أكبر نجوم العالم· وكان راشد بالهول رئيس مجلس إدارة الوصل قد حرص على الجلوس مع اللاعبين في أعقاب الفوز الأخير على الجزيرة وكذلك إسماعيل راشد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة لحث الفريق على مواصلة العطاء وتحيته على الجهد الذي قدمه في لقاء الجزيرة ووفائه وجهازه الفني بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم قبل بداية الدور الثاني بتقديم صورة مغايرة والعودة الى المستوى العالي الذي أهل الفريق للفوز بدوري وكأس الموسم الماضي·