القاهرة (الاتحاد) - قرر الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور تمديد حالة الطوارئ المعلنة في جميع أنحاء مصر لمدة شهرين اعتبارا من الرابعة عصر أمس “الخميس”. وقال السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن قرار تمديد العمل بحالة الطوارئ يأتي ارتباطا بتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد وبعد موافقة مجلس الوزراء.
وكان منصور أعلن في 14 أغسطس الماضي فرض حالة الطوارئ لمدة شهر اثر فض قوات الأمن بالقوة اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة.
علي صعيد آخر، دعا “التحالف الوطني لدعم الشرعية” المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي أنصاره إلى التظاهر اليوم “الجمعة” وغدا “السبت” للمطالبة بعودة مرسي إلى منصبه. كما طالب التحالف في بيان أنصاره للتظاهر طوال أيام الأسبوع المقبل تحت عنوان “الوفاء لدماء الشهداء”. ودعا إلى رفع صور قتلى الأحداث الأخيرة خلال تظاهراتهم، التي لم يحدد أماكن انطلاقها على غير المعتاد.
من جانبه، أمر المستشار حاتم فاضل رئيس نيابة الجيزة، بحبس محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، وتأجيل التحقيق مع صفوت حجازي إلى الأسبوع القادم، في قضية اتهامهما وآخرين من قيادات الجماعة، بالتحريض على أحداث العنف والقتل التي جرت في محيط مسجد الاستقامة مؤخرا.
وأسندت النيابة إلى البلتاجي عددا من الاتهامات من بينها التحريض على القتل والشروع فيه تنفيذا لغرض إرهابي، والبلطجة، وإدارة عصابة مسلحة، والتحريض على حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر والتجمهر وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل.وقامت النيابة بمواجهة البلتاجي بالأدلة المطروحة ضده.
من جهتها، جددت نيابة كفر الشيخ بإشراف المستشار أحمد مندور، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ حبس 132 إخوانيا 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لهم النيابة تهم الاشتباك مع رجال الشرطة والشروع في أعمال عنف وإصابة العشرات منهم والتحريض على اقتحام منشآت حيوية وحمل سلاح ناري دون ترخيص.
ورفضت غرفة المشورة بمحكمة جنح مستأنف روض الفرج بالقاهرة الاستئناف المقدم من 29 متهما إخوانيا في أحداث العنف والبلطجة التي جرت بمنطقة روض الفرج في 17 أغسطس الماضي. وقررت استمرار حبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة.
وقررت النيابة العامة بالشرقية، حبس 7 من قيادات وأعضاء الإخوان على ذمة التحقيقات، كما قررت تأجيل النظر في تجديد حبس 81 عضوا بالتنظيم لدواع أمنية.وقرر المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب السابق مؤمن زعرور 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامه بالتحريض على العنف وإثارة الشغب وتكدير السلم والأمن العام وحيازة منشورات ومطبوعات لترويج فكر جماعة غير قانونية.
كما تقرر تأجيل نظر تجديد حبس 81 عضوا بتنظيم الإخوان لمدة أسبوع، والمتهمين بمحاولة اقتحام مديرية أمن الشرقية وقسمي شرطة أول وثان الزقازيق وإثارة الفزع بين المواطنين، لتعذر حضورهم لمقر النيابة لأسباب أمنية.
وأمرت نيابة شمال بنها الكلية بحبس 3 من أنصار الإخوان 15 يوما على ذمة التحقيق ووجهت النيابة للمتهمين تهم التحريض على العنف واستعمال العنف ضد المواطنين والإضرار بالمصلحة العامة والانضمام لجماعة محظورة والمشاركة في تظاهرات لقلب نظام الحكم.
وأمر أحمد عبد الناصر مدير نيابة قسم بنها بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بسرعة ضبط وإحضار طارق الزمر وعاصم عبد الماجد القياديين في تنظيم الجماعة الإسلامية و132 آخرين من المنتمين لجماعة الإخوان والتيار الإسلامي ضمن المتهمين بأحداث العنف والتعدي على المنشآت العامة والنقاط الشرطية خلال الأحداث التي شهدتها المحافظة.
وكانت تحريات الأمن الوطني في القضية والتي تلقتها النيابة العامة أكدت أن طارق الزمر وعاصم عبد الماجد تلقيا أموالا وتمويلات لدفعها لباقي المتهمين لشراء أسلحة وتحريضهم على ارتكاب جرائم العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الشرطية خلال تظاهرات الإخوان في محافظة القليوبية.
وألقت قوات الأمن بمحافظة السويس القبض على برعي السيد برعي القيادي بتنظيم الإخوان بالقرب من منزله تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره لاتهامه بالمشاركة والتحريض على العنف خلال الأحداث التي شهدتها السويس يوم 14 اغسطس الماضي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مدير مكتب سعد الكتاتني رئيس حزب “الحرية والعدالة” علي طه بعد أن وجهت له تهمة التحريض والمشاركة في اقتحام مركز وقسم شرطة ملوي بمحافظة المنيا.
عدد اليوم
