أطلق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حملتين للتحصين والرش بهدف السيطرة على أربعة أمراض معدية تصيب الحيوانات هي، الحمى القلاعية، والكفت، وطاعون المجترات الصغيرة، وجدري الأغنام والماعز، وذلك لضمان عدم وصول هذه الأمراض للحيوانات والقضاء على الطفيليات الخارجية التي تسببها وتنقلها للمحافظة على الثروة الحيوانية، وزيادة أعدادها وإنتاجيتها، وتعزيز مناعة الماشية وتقليل الحاجة لاستخدام العلاجات والأدوية البيطرية، بالإضافة إلى إرشاد مربي الثروة الحيوانية حول الفوائد الغذائية للأعلاف المركزة.
وأكد خليفة أحمد العلي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، حرص الجهاز على تقديم مستوى متميز من الخدمات البيطرية لمربي الماشية في المنطقة من خلال تسخير الإمكانات كافة التي تصب في تحقيق ذلك وتوفير كوادر طبيــة مؤهلة ومتميزة، مشيراً إلى تطبيق خطة متكاملة للتوعية ضد الأمراض والأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية.
وأضاف: يأتي إطلاق حملتي التحصين والرش تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، والهادفة إلى النهوض بقطاع الثروة الحيوانية ودعمه بالسبل الممكنة والمتاحة كافة.
وأكد أن الكوادر البيطرية للجهاز على أهبة الاستعداد لتقديم النصح والإرشاد والاستشارات الطبية لمربي الماشية والمعنيين بهدف رفع درجة الوعي البيطري لديهم، وبالتالي المساهمة بشكل فاعل في الوقاية من مختلف الأمراض والأوبئة التي تصيب الحيوانات، حيث شدد على التزام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بتقديم الخدمات كافة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية لمربي الثروة الحيوانية، حرصاً منه على تحقيق تنمية مستدامة لقطاع الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.
من جانبه، قال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، إن الجهاز يبذل الجهود كافة الرامية إلى دعم الثروة الحيوانية، ومنع دخول الأمراض ورصد البؤر المرضية والسيطرة عليها لمنع انتشارها، من خلال الحملات والبرامج الوقائية مثل حملة تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية التي تهدف إلى رفع مناعتها ووقايتها من الإصابة بتلك الأمراض، وحملة رش الحيوانات بالمبيدات لمكافحة الطفيليات الخارجية والحشرات الناقلة للأمراض.
وأضاف: تهدف الحملتان إلى تعريف الجمهور المستهدف على الصورة الكبيرة لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية الجديدة، وتعزيز مفهوم الوقاية والجودة في المنتجات الحيوانية، كذلك تعزيز الثقة في الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية، فضلاً عن تحقيق أحد الأولويات المهمة المتمثلة في نقل الثروة الحيوانية من البعد الاجتماعي إلى الاقتصادي عبر إرشاد أصحاب الثروة الحيوانية، وإظهار كيف أن الثروة الحيوانية تساهم في الأمن الغذائي.
ويأتي إطلاق الحملتين ضمن حملات حماية الثروة الحيوانية التي يعكف الجهاز على تنفيذها، وتستهدف مربي الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، وتركز على عدة أمور مهمة في القطاع مثل زيادة وتحسين الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية، وإكثار السلالات الوراثية الجيدة، وغيرها من الأمور ذات العلاقة بالثروة الحيوانية.
عدد اليوم
