صنعاء (الاتحاد) - أعلن حزب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، رفضه “الانحراف” بمؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي يشارف على الانتهاء بعد انطلاقه قبل ستة اشهر منتصف مارس الماضي.وأكدت اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب، في اجتماعها الليلة قبل الماضية، برئاسة عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس “المؤتمر”، رفضها استبدال مؤتمر الحوار الوطني بـ”تفاوض شطري” بين الشمال والجنوب، في إشارة إلى انطلاق مفاوضات ندية بين الشماليين والجنوبيين عبر لجنة ثمانية زائد ثمانية.
واعتبرت اللجنة هذه المفاوضات “أمراً خطيراً يخالف الدستور والقانون والنظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة”، مؤكدة أنه “لا يمكن القبول” بهذه المفاوضات التي يشارك فيها قياديان بارزان من حزب “المؤتمر”.