الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستفيدون: الأحلام تتحقق في «دار زايد»

1 أكتوبر 2014 01:38
أكد المواطنون المستفيدون من مشاريع فلل أبوظبي وغنيمة السكني ومرابع الظفرة، أنهم اعتادوا من القيادة الرشيدة، مبادرات تستهدف إدخال الفرح إلى قلب وبيت كل مواطن، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تعكس اهتمام القيادة وسعيها الحثيث، لتلبية احتياجات شعبها وتوفير كل مفردات الرفاهية له لجعله جديراً دوماً بلقب الشعب الأسعد عالمياً. وقال مهدي جابر الاحبابي أحد المستفيدين من المبادرة: “انتظرت الحصول على قرض سكني لمدة 7 سنوات تقريباً، وما أن قابلت الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 2013 جاءني الفرج سريعا، واليوم أكرمت بالخبر الجميل الذي انتظرته والحمد لله وفقنا الله في هذه الدولة المباركة بما نريد ونحب ونتمنى، بارك الله في أعمار أصحاب السمو الشيوخ وعلى رأسهم، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، . وقال طارق جابر محمد البلوشي: “حصلت على قطعة أرض في العين، ولكني بقيت فترة من الزمان غير قادر على بناء مسكن لي عليها، إلى أن جاء الفرج والفرحة في يوم وآن واحد حيث جاءتني رسالة من ديوان سمو ولي العهد، تبلغني بأنني من المستفيدين من المساكن الشعبية”. بدوره، قال علي سعيد البلوشي: “تقدمت منذ 8 سنوات بطلب لبلدية العين للحصول على مسكن، ولم أتلق ردا، وتم إيصال طلبي إلى القيادة الرشيدة، والحمد لله جاء الفرج ووفقني الله وتبددت المخاوف وحصلت على مرادي وأنا سعيد مع عائلتي بهذه المبادرة الكريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد عشت مع أبنائي وبمرارة لمدة 18 عاماً في بيت مستأجر. وأضاف جمعة سليمان الجنيبي: “انتظرت أنا وأبنائي الستة مطولاً للحصول على مسكن خاص بنا وجاء الفرج أخيراً بمبادرة من القيادة الرشيدة وأسعد أفراد عائلتي، وبادرنا برفع أكفنا بالشكر لله والدعاء لقادتنا وشيوخنا على هذه المبادرة الكريمة والرعاية والاهتمام الطيب”. وقال عبدالرحمن علي البلوشي: “وصلت الرسالة اليوم وتبددت الأحزان بأفراح ومسرات في البيت وقام الجميع بتهنئتي، حقيقة سجدت لله شكراً على نعمه، بعد هذا الانتظار المتواصل لقد تزوجت منذ 14 سنة، وفي سنة 2003 تقدمت بطلب للحصول على مسكن شعبي من ديوان شؤون الرئاسة، وبين كل فترة والأخرى أقوم بمراجعة الجهات المعنية، حتى سنة 2011 جاءني اتصال من ديوان سمو ولي العهد وطلب مني إرسال شهادة الراتب، وبعدها جاءني اتصال بأنني أحد المستفيدين من مشروع غنيمة في مدينة العين”. وأضاف: “الأحلام تتحقق في دار زايد الخير” ولا شيء مستحيلاً على شيوخنا وقيادتنا الرشيدة، أيعقل هذا بيت بكامل جاهزيته من أثاث وكهرباء وماء، ليس علي إلا السكن فيه، الدولة لم تقصر معنا على الإطلاق وواجب علينا رد الجميل”. وقال راشد الشامسي: كان لدي قطعة أرض، لكن كانت هناك معاناة من مشاكل عدة، لكن بفضل القيادة الرشيدة وحرص القيادة الرشيدة، تغلبنا على كل شيء واستطعنا أن نؤمن أنفسنا بمسكن آمن وبيئة آمنة والحمد لله على كرم الله أن أعطانا قادة وشيوخا يحبون شعبهم ويبذلون الغالي والرخيص من أجله”. بدوره، أوضح أحمد العبيدلي: “تقدمت للحصول على بيت منذ سنة 1999 ولم يأت الرد والجواب الشافي إلا في هذه الأيام الفضيلة، وهذه هي الفرحة التي انتظرتها منذ زمن طويل، والحمد لله على هذه المبادرة الكريمة والتي ليست بغريبة عن أبناء زايد”. وذكر عبدالله فاضل العبري: “تقدمت بطلب للحصول على أرض سكنية منذ عام 2001 وحصلت على الأرض سنة 2004، وفي سنة 2009 علمت أن الأرض بلا خدمات، والحمد لله جاء الفرج والخبر السعيد الذي يثلج الصدر ويبعد الكدر بالأفراح والمسرات وحصلت بمبادرة من القيادة الرشيدة على مسكن خاص بعائلتي”. وأكد أحمد العضيلي العامري، أن حصوله على المسكن كان بمثابة البشرى والحلم الذي لطالما كان ينتظر تحقيقه. وقال خليفة المزروعي: “أنا رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة وعشت زمانا وأياما صعبة للغاية لا يعلمها إلا الله، وجاءت مبادرة القيادة الرشيدة لتدخل الفرحة إلى قلوبنا وحمدت الله على هذا البيت الذي سيأويني أنا وعائلتي”. وأشار بدر المنذري إلى أنه عاش لمدة 8 سنوات في بيت للإيجار مع عائلته، مشيراً إلى أن المبادرة جاءت لتنهي معاناته وتجمع شمل أسرته في منزل خاص، فيما لفت عادل الحمادي “لقد تقدمت بطلب في ديوان سمو ولي العهد، وبعد انتظار لمدة 6 أشهر جاء الرد والخبر السعيد ليملأ جو البيت والأسرة السعيدة، أحمد الله تعالى على رعاية واهتمام قادتنا بنا وبسائر الشعب فهم لم يقصروا معنا أبدا، فهم يعملون على تلبية ما نريد ونطمح إليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©