الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توصية بإعلان القدس عاصمة لفلسطين

11 ديسمبر 2010 23:54
رام الله، واشنطن (الاتحاد، أ ف ب) - أوصى مسؤولون وباحثون ومثقفون فلسطينيون، خلال ندوة نظمتها دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله أمس، إلى اعتماد القدس عاصمة لفلسطين وعاصمة للشعوب العربية والإسلامية العام المقبل. وقال رئيس الدائرة وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد قريع “يجب فورا توفير الحماية العاجلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية والهوية المعمارية والمتاحف والآثار والمسرح والأدب والمكتبات في مدينة القدس”. وحذر قريع من استمرار إسرائيل في الاستئثار بالقدس بقوة احتلالها، من خلال تأجيج مبدأ القوة والبطش وفرض الأمر الواقع، وقال “على الرغم من ذلك، فإنها لا تستطيع مخالفة السياق التاريخي على امتداد الأزمنة”، وأردف “القدس ليست قابلة للتنازل عن طبيعتها الثقافية والروحية ولا للاستفراد وسياسة القوة المدججة بالسلاح، لأن تعدديتها الثقافية والروحية جزء من شخصيتها وتكوينها البنيوي المتأصل فيها”.وأكد قريع أن القدس هي “مفتاح الحرب ومفتاح السلام”، و”المرآة العاكسة للحالة الفلسطينية”. وناقش المشاركون في الندوة سبل “التصدي للسياسات الإسرائيلية المستمرة لتهويد القدس. ورفعوا توصية للرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل اعتماد عام 2011 عام “القدس عاصمة الشعب الفلسطيني” وعام نصرة المدينة بموازاة إعلانها عاصمة لفلسطين وعاصمة للشعوب العربية والإسلامية في العالم. من جانب آخر، اقترح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مجدداً تقسيم القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اطار حل سلمي للقضية الفلسطينية. وقال باراك ان “القدس ستناقش في النهاية، القدس الغربية واليهود (الاحياء اليهودية) لنا والاحياء العربية التي يسكنها لاجئون لهم وحل تفاوضي للاماكن المقدسة”. وكان يتحدث في اجتماع لمنتدى سابان، الذي يضم خبراء وقادة من المنطقة، في واشنطن بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وفي إطار مخططات تهويد القدس، قررت بلدية الاحتلال الإسرائيلي هناك تغيير لافتات أسماء المحال التجارية إلى اللغة العبرية، بدلا من اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية. وقالت صحيفة “معاريف”الإسرائيلية أمس إن لجنة اللافتات في تلك البلدية طلبت من التجار الفلسطينيين المقدسيين نصب لافتات باللغة العبرية على متاجرهم، بعدما أقرت قانوناً محلياً يلزمهم بذلك ويمنع كتابة اسم أي متجر بلغة أخرى إذا لم تحتل الكتابة العبرية نصف اللافتة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©