أشاد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة خلال ترؤسه الاجتماع الثاني لمجلس إدارة المؤسسة الذي عقد مساء أمس بالدعم الكبير الذي تحظى به مؤسسة «زايد العليا» من قيادتنا الرشيدة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بضرورة توفير كافة أوجه الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وكافة الفئات المستفيدة من الخدمات التي تقدمها المؤسسة.
وثمن سمو رئيس مجلس الإدارة الدعم المتميز للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مؤكداً أن رعاية سموه الموصولة لبرامج المؤسسة ومبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية تمكن المؤسسة من مواصلة مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها المتمثلة بتقديم أرقى الخدمات النوعية والمتميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ودعا سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان القيادات العليا في المؤسسة والعاملين في مختلف قطاعاتها ومراكزها وأنديتها إلى مضاعفة الجهود المبذولة في رعاية وتأهيل كافة المنتسبين إلى المؤسسة ومن مختلف الفئات مؤكدا أهمية تفعيل قنوات الاتصال والتواصل مع أولياء الأمور وبما يعود بالنفع والفائدة على منتسبي المؤسسة ويساعد في تحقيق رسالتها وتجسيد رؤيتها وترجمة الأهداف الإنسانية التي وجدت من أجلها.
وحث سموه أعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين في المؤسسة على مضاعفة جهودهم وبذل أقصى طاقاتهم في تأدية رسالتهم في خدمة ورعاية أبنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي الرعاية الأسرية وتوفير أرقى برامج التدريب والتأهيل والتعليم التي تساعد في تنمية القدرات والطاقات الموجودة لديهم وتساعد في عملية دمجهم ليكونوا أفرادا فاعلين في مجتمعهم ومؤثرين في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي.
وأكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة أهمية الشراكات الاستراتيجية التي تربط المؤسسة مع العديد من الجهات والمؤسسات، والهيئات الحكومية المحلية والاتحادية ودور تلك الشراكات في إنجاح ودعم المبادرات والمشاريع التي تطلقها المؤسسة.
وأشاد سموه بالنجاح المتميز الذي يحققه مشروع دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية على مستوى إمارة أبوظبي الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع عدد من شركائها الاستراتيجيين، أبرزهم مجلس أبوظبي للتعليم وهو المشروع الرائد الذي يهدف إلى دمج المعاقين في مجتمعهم كي يكونوا أفرادا منتجين ومساهمين ومؤثرين في مسيرة النهضة لدولتنا المباركة.
وقدم محمد محمد فاضل الهاملي الأمين العام للمؤسسة تقريرا شاملا عن سير أعمال المؤسسة استعرض خلاله أبرز ملامح العام الدراسي الجديد 2014 / 2015 حيث بدأ التشغيل الفعلي لمركز الوقن للرعاية والتأهيل كما استقبلت المؤسسة في 14مركزا من مراكزها الطلاب المستفيدين من خدماتها وعددهم 2،980 طالبا كما تقدم المؤسسة دعما للطلاب المدموجين في مدارس التعليم العام والذين يبلغ عددهم 333 طالبا في حين يبلغ عدد المستفيدين من مركز خدمة الإيواء لذوي الاحتياجات الخاصة 77 مستفيدا.
واستعرض تقرير الأمين العام أبرز وأحدث مبادرات المؤسسة في العام الدراسي الجديد وهي مبادرة تطبيق مقياس «هاميت» لتقييم مهارات وقدرات الطلاب ذوي الإعاقة بهدف التأكد من ملاءمة مجال التأهيل لكل طالب وتحديد المجال المهني المناسب له ومدى قابليته للتوظيف لاحقا حيث تندرج هذه المبادرة في إطار سياسة المؤسسة وحرصها على استخدام أفضل الأساليب والممارسات العالمية لا سيما وأن هذا المقياس يستخدم في العديد من دول الاتحاد الأوروبي وأن استخدامه في دولة الإمارات يعد المرة الأولى التي يستخدم فيها خارج دول الاتحاد.
(أبوظبي - وام)
عدد اليوم
