الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منصور بن زايد.. بصمة الإبداع الفريد في «وثبة التاريـــخ» المجيد

منصور بن زايد.. بصمة الإبداع الفريد في «وثبة التاريـــخ» المجيد
10 فبراير 2017 22:29
أبوظبي (الاتحاد) يقدم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، دعماً لامحدوداً للرياضات التراثية بشكل عام والفروسية بشكل خاص في كل فئاتها وبطولاتها وسباقاتها، والذي يعد امتداداً وتكملة للأساس والقواعد المتينة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة. وظل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مخلصاً لهذا الهدف، ولم يبخل بشيء على الفروسية في مختلف ضروبها، وكذلك الرياضات التراثية، ولم يكن هذا الدعم غريباً على سموه، فهو فارس ينطلق من مدرسة خاصة، وصاحب إنجازات في رياضة القدرة، ويشكل مصدر إلهام لعدد كبير من أبناء الوطن الذين ولجوا هذه الرياضة التراثية النبيلة، ليتخرج فيها عدد من المدربين المميزين والفرسان البارعين، وهو صاحب مبادرات رائعة، ومدرسة رائدة في إدارة إسطبلات القدرة، وإسطبلات ومزارع تربية وإنتاج الخيول العربية الأصيلة. وتكتسب توجيهات وقرارات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أهميتها لكونها نابعة من شخص عركته تجارب الفروسية وتشبع بحبها، حيث كانت البصمات الإبداعية الفريدة لسموه، الفارس والإداري، واضحة في النهضة الكبيرة لفروسية الإمارات، فمهرجان سموه العالمي للخيول العربية الأصيلة الذي جاب كل قارات العالم استطاع أن ينقل رسالة الإمارات الواضحة ودعمها وجهودها لحماية الخيول العربية الأصيلة والمحافظة عليها، وأحدث المهرجان من خلال فعالياته وأنشطته نقلة نوعية في سباقات الخيول العربية الأصيلة وزيادة الاهتمام بها من قبل الملاك والمربين، وكذلك الجهات العاملة في سباقات هذه الشريحة من الخيول. وأصبحت كل المؤسسات التي يقف على رئاستها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مثالاً يحتذى في المهنية والجودة، فهيئة الإمارات لسباقات الخيل الجهة المعتمدة لتنظيم السباقات في الدولة، والتي يرأسها سموه، تحصد الإشادة من الجميع للمستوى العالي من الدقة والشفافية خلال السباقات التي تنظمها، والتي تحقق كل الأهداف المطلوبة. وشهدت أيضاً جمعية الإمارات للخيول العربية التي تشرف على تسجيل الخيول العربية، وتنظيم بطولات جمال الخيل، قفزات نوعية، وحققت إنجازات غير مسبوقة، بفضل التوجيهات والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي يتولى قيادتها، ويدعم بطولاتها التي تقدم الجديد في كل دورة بتوجيهات سموه واهتمامه بها. وحقق نادي أبوظبي للفروسية أيضاً طفرات كبيرة في ظل رئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان له، فقد أصبح مركزاً مهماً للسباقات العالمية للخيول العربية، وبطولات قفز الحواجز، ومزادات الخيول العربية الأصيلة، حيث يستضيف أغلى بطولاتها على الإطلاق، وفي مقدمتها سباق تاج جوهرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «جروب1»، والذي تصل جائزته المالية إلى 1.2 مليون يورو، ويعد أغلى سباق في العالم للخيول العربية الأصيلة، إلى جانب البطولة الدولية لقفز الحواجز التي تستقطب نخبة الفرسان، ويسبقها مزاد الخيول الكبير الذي يتم خلاله عرض أنقى السلالات العربية، والذي ساهم في تبادلها بين المنتجين في الدولة، والذين يشاركون في المزاد من خارجها، لتتواصل من خلالها رحلات جديدة للخيول العربية الأصيلة بين الإسطبلات. ولم تكن قرية الإمارات للقدرة بالوثبة أيضاً خارج هذه النهضة الشاملة، فقد أصبحت سباقات القدرة فيها تشكل واجهة كبرى، وتستقطب أفضل الفرسان الذي يسعون للاستفادة من التطور الهائل للسباقات التي تنظم فيها، بالإضافة إلى التسهيلات والمرافق التي قل أن توجد في نظيراتها في العالم. وفي جانب التربية والإنتاج، انطلقت أفكار ورؤى تأسيس مزرعة الوثبة في نورماندي بفرنسا، لتكون مركزاً كبيراً لإنتاج الخيول العربية الأصيلة في أوروبا، ومشاركتها في سباقات القارة العجوز، وكذلك شركة الفحول التي تساهم في الترويج والتسويق، إلى جانب مركز أبوظبي في الإنتاج عبر التلقيح الصناعي، وذلك من خلال استقطاب نخب الطب البيطري والخبراء والمربين، وتوفير تكنولوجيا متقدمة، تواكب تنفيذ الأفكار المطروحة في العمل. وشكل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن نقلة كبرى للسباقات ولهجن الرئاسة، وتدين سباقات الهجن لسموه ابتكار واستخدام الركبي الآلي على ظهور المطايا بدلاً من ركوب الصغار، ليمثل ذلك ثورة كبرى في كل ميادين السباقات في الإمارات والمنطقة، حيث مثلت هذه التكنولوجيا نقلة جوهرية لهذه الرياضة التراثية، أحدثت أصداء عالمية إيجابية. وساهم سموه بدور كبير في تطوير ميادين الوثبة التي شهدت قفزة هائلة في مرافقها، لتكون ميادينها الأبرز والأفضل في استضافة أكبر السباقات والبطولات، إلى جانب قيادته لهجن الرئاسة التي تم تحويلها إلى مؤسسة عملاقة، تدار وفق أعلى المعايير، لتصبح قلعة كبرى، تقدم أفضل المطايا في السباقات، وتكون على موعد مستمر مع الانتصارات، وعلى منصة التتويج في السباقات التي تقام داخل الدولة وخارجها. «مزرعة ستود» و«مركز أبوظبي» وشركة للفحول صناعة الخيل.. رؤية ثاقبة وحلول متكاملة أبوظبي (الاتحاد) أسس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مزرعة الوثبة ستود لتوليد وتربية الخيول العربية الأصيلة بضاحية نورماندي بفرنسا قبل 12 عاماً، وهي الأولى عالمياً في الاهتمام بالخيول العربية الأصيلة وصممت بمواصفات عالمية، وتقع في مساحة تبلغ 180 هكتاراً، وتضم بين 80 إلى 100 خيل من أفضل السلالات العربية في العالم، لتبدأ مرحلة جديدة لمواكبة صناعة الخيل العربي في العالم. تتمثل أهداف المزرعة في إنتاج ورعاية وتأهيل خيول السباق، وتعتبر إحدى المحطات لتخصيب الأفراس من فحولها المقيمة، وتنقسم المزرعة إلى أجنحة عدة مخصصة للفحول وأفراس التوليد مع المواليد، وأجنحة للخيول في عمر السنة والسنتين، بالإضافة إلى الخيول في سن السنتين فما فوق تحت التدريب. وبعد أن ترسخت أقدام المزرعة في مجال تربية الخيول، أمر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتطوير وانتهاج سياسة التلقيح الصناعي بأحدث المواصفات الفنية الممكنة، معتمداً على آخر ما توصل إليه العلم في هذا الميدان. هذا الحدث العلمي النادر جاء في الإمارات من خلال إنتاج المزرعة من المهرة «الوطنية» البالغة من العمر سنة واحدة مولودة بتقنية نقل الأجنة، وهذا يحدث للمرة الأولى في العالم من مهرة في سن السنة الواحدة، وتواصل العمل في هذا الجانب مع عدد من المهرات والأفراس. ويهدف التلقيح الاصطناعي إلى إنقاذ السلالات المهددة بالانقراض مبكراً، وتوسيع عائلات السلالات الطيبة ذات الدماء النادرة في جميع الاختصاصات، وكسب الوقت ودخول صلب المنافسة في السباقات أو بطولات الجمال، والحصول على أبطال وفي موسم توليد واحد. وتم تأسيس شركة (الوثبة للفحول) التي تقدم خدماتها على المستويين المحلي والدولي لتسويق وتربية الخيول العربية محلياً وعالمياً، ومقرها أبوظبي، لتواكب رؤية تربية وصناعة الخيول العربية الأصيلة على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال تحفيز ملاك الخيول وصغار المربين الإماراتيين والدوليين لتوليد الخيول العربية الأصيلة من الفحول المقيمة في مزرعة الوثبة، وهي خطوة تهدف إلى تعميم ونشر وتربية الخيول العربية الأصيلة، من خلال الخدمات التي تقدمها الشركة للمربين المحليين والدوليين، من خلال الفحول المقيمة في المزرعة في أبوظبي ونورماندي. وتم تأسس مركز الوثبة عام 2011 في أبوظبي تحت مظلة إسطبلات الوثبة، بهدف الارتقاء بعملية تحسين وإنتاج أفضل سلالات خيول السباق العربية الأصيلة في الإمارات وفرنسا. ويقدم المركز خدمات متكاملة، وحصل على اعتراف دولي كمركز معتمد لتجميع وتخزين الحيوانات المنوية من قبل الاتحاد الأوروبي، والتصديق من قبل وزارة البيئة والمياه، وإدارة المحاجر البيطرية في الإمارات. أحرزا لقبي الفردي والفرق مرتين «الوثبة والجزيرة2».. علامة الجودة دبي (الاتحاد) حققت خيول إسطبلات «الوثبة والجزيرة 2» لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، نتائج لافتة خلال بطولة رئيس الدولة للقدرة منذ انطلاقتها الأولى. وشهدت البطولات الأربع الأخيرة حضوراً كبيراً وسيطرة لإسطبلات سموه، حيث منحها الفارس الشاب خليفة علي الجهوري اللقب الغالي مرتين في نسختي 2013 و2014 على التوالي، حيث أصبح أصغر فارس يفوز باللقب «14 عاماً» عندما توج به على صهوة الجواد «فاراك» من إسطبلات الوثبة بإشراف المدرب المحنك علي خلفان الجهوري، بعد أن قطع المسافة بزمن قدره 6:07:08 ساعة. وعاد في العام التالي واحتفظ باللقب على صهوة «نايك ارمور» وهو لإسطبلات الوثبة أيضاً بزمن قدره 6:03:39 ساعة، بعد أداء رائع ونتائج باهرة لإسطبلات الوثبة. وبرزت إسطبلات «الجزيرة 2» لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في نسخة عام 2015، حيث نال الفارس الهندي مادو سينج المركز الثاني على صهوة الجواد «مصطفى» بإشراف خميس عتيق الرميثي، وقطع المسافة في زمن قدره 6:06:01 ساعة. واستمر تفوق إسطبلات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في النسخة الأخيرة والتي برزت فيها أيضاً إسطبلات الوثبة والجزيرة 2 معاً لتؤكد أنها علامة فارقة للجودة في البطولة الغالية، وعلى الرغم من أن المركز الأول لم يكن من نصيبها، فقد هيمنت على نصف المراكز العشرة الأوائل مع احتفاظها بلقب بطولة الفرق للسنة الثانية على التوالي. وجاء الفارس الشاب سهيل الغيلاني وصيفاً بفارق أقل من دقيقة من البطل، حيث قطع المسافة على صهوة «كاليفا» من إسطبلات الوثبة بزمن قدره 5:56:30 ساعة، وحل محمد حسن الحمادي في المركز الرابع على صهوة الجواد «كونديانو» لإسطبلات الجزيرة 2 مسجلاً زمناً قدره 6:01:09 ساعة، وجاءت الفارسة الأرجنتينية كاتلينا باستونز في المركز السابع بعد أن قطعت المسافة على صهوة الفرس «منصورة» في زمن قدره 6:15:30 ساعة، فيما احتل الفارس خليفة علي خلفان الجهوري المركز التاسع على صهوة الجواد «متحدية»، مسجلاً زمناً قدره 6:17:17 ساعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©