الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الكاتب والرسام وليد طاهر يقرأ «النقطة السوداء» في الشارقة

الكاتب والرسام وليد طاهر يقرأ «النقطة السوداء» في الشارقة
18 سبتمبر 2011 00:52
نظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مؤخراً، لقاء ثقافياً، تضمن قراءة تفاعلية بين الكاتب والرسام المصري وليد طاهر، المتخصص في كتب الأطفال، وطلاب مدرسة فيكتوريا الأسترالية في الشارقة، وذلك لقراءة كتابه «النقطة السوداء» الحائز جائزة اتصالات لكتاب الطفل في دورتها الثانية التي أعلن عنها خلال افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في أكتوبر من العام الماضي. ويأتي هذا اللقاء بالتوازي مع إغلاق باب المشاركة والتقدم لنسخة هذا العام من الجائزة عينها، وقبيل الإعلان عن كتاب وفائز جديدين خلال الدورة القادمة من معرض الشارقة للكتاب المزمع انعقادها نوفمبر القادم. من جانبه، عبر الكاتب وليد طاهر عن بالغ امتنانه للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين على توجيه الدعوة له، وكذلك على جهوده في تشجيع الأطفال على القراءة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التفاعلية المباشرة بين القراء الصغار وبين مؤلفي الكتب، من حيث المساهمة في ترسيخ الوعي لديهم بأهمية البحث والمطالعة، ومحاكاة من يلتقونهم من كتاب أو رسامين حتى يتشكل لديهم وعي إبداعي، ويصبح ذلك نمطاً لحياتهم. وحول كتابه «النقطة السوداء»، الصادر عن دار الشروق المصرية، قال طاهر «حاولت في هذا العمل الانتقال بالأطفال بعيداً عن القصص التقليدية المملة، فقد اعتاد الأطفال اللعب في أرضهم الواسعة، ولكن ذات يوم ظهرت نقطة سوداء ضخمة غيرت كل شيء، حاولوا أن يفهموا ما هي، ولما فشلوا استسلموا وقرروا التعايش معها إلا الطفل مروان الذي تصرف بطريقة مختلفة، فهي قصة عن التفكير الإبداعي والإيجابية وأهمية المثابرة وروح الفريق»، لافتاً إلى أن عقلية الطفل المعاصر لم تعد تتلقى القصص بصورة مجانية أو ساذجة كما كان يحدث في الماضي، ومن ثم على المعنيين بكتب الطفل أن يأخذوا ذلك في اعتبارهم سواء على مستوى النص المكتوب أو ما يتعلق بالرسومات المصاحبة له. على صعيد اللقاء، شهد طلاب المدرسة الأسترالية صباحاً حافلاً بالمرح والبهجة، حيث تواصلوا مع شخصية «مروان» بطل قصة النقطة السوداء التي تتشابه كثيرا مع طريقتهم في اللعب والتجريب خلال تلك المرحلة العمرية، ولعل موهبة طاهر في الجمع بين طلاقة المؤلف وخيال الرسام قد لعبت دوراً كبيراً في التواصل بينه والأطفال خلال اللقاء، وهو ما يهدف إليه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين من وراء عقد مثل هذه القراءات الحية ودعوة الكتاب والرسامين، حيث يحرص المجلس من حين لآخر على استضافة كتاب ورسامين محليين وعرب وأجانب بهدف تعزيز الحركة الثقافية لدى النشء، وتربيتهم على عادات القراءة والاستماع والنقاش والتفاعل مع الشخصيات التي تقدم لهم إبداعها من كل مكان في العالم. يشار إلى أن المجلس كان قد نظم العديد من القراءات القصصية خلال هذا العام، تم خلالها استضافة عدد من المؤلفين والرسامين المتخصصين في كتاب الطفل من أماكن وثقافات مختلفة حول العالم.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©