الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصادر غربية: أدلة وقرائن قوية على تورط الأسد في «الكيماوي»

13 سبتمبر 2013 00:19
واشنطن، باريس (وكالات) - كشف مسؤول غربي أن مفتشي الأمم المتحدة جمعوا «ثروة» من الأدلة بشأن استخدام غازات أعصاب، تشير إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه، وسط توقعات غربية بتقديم المحققين الدوليين تقريرهم المنتظر للأمني العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين. في حين قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، إن حكومة الأسد هي التي نفذت الهجوم الكيماوي الكارثي بريف دمشق في 21 أغسطس الماضي، بخلاف ما يقوله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مقاتلي المعارضة هم المسؤولون عنه. وذكر 3 دبلوماسيين غربيين بالأمم المتحدة مطلعين على سير التحقيق الدولي في استخدام السلاح الكيماوي في النزاع السوري، أن المحققين «لن يتهموا على نحو مباشر» نظام الأسد باستخدام الغاز ضد شعبه، بحسب مجلة «فورين بوليسي» الأميركية. ولكن الدبلوماسيين ذكروا أن التقرير سوف يقدم قضية قوية بقرائن على أساس فحص فوارغ الصواريخ والذخيرة والاختبارات المخبرية لعينات التربة والدم والبول التي أخذت من مواقع هجوم 21 أغسطس، تشير بقوة إلى اتجاه توجيه اللوم للحكومة السورية. وكان طاقم الأمم المتحدة بقيادة العالم السويدي آكي سيلستروم أجرى تحقيقاً في دمشق الشهر الماضي بشأن مزاعم متبادلة بين طرفي النزاع عن هجوم بأسلحة كيماوية في ريف دمشق أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، بحسب المعارضة السورية. وتنفي الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم وتلقي باللوم على قوات المعارضة. من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، أن مفتشي الأمم المتحدة «ربما» ينشرون تقريرهم الاثنين المقبل. وأبلغ فابيوس أثناء مقابلة مع إذاعة «ار.تي.ال» بقوله أمس، «الحقيقة واضحة للغاية. وقعت مذبحة كيماوية. تملك حكومة الأسد الأسلحة وأصدرت الأمر. إنه واضح للغاية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©