الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«فتح» تدعو إلى تظاهرات دعم التوجه لطلب العضوية

«فتح» تدعو إلى تظاهرات دعم التوجه لطلب العضوية
18 سبتمبر 2011 00:40
دعت حركة “فتح” امس الفصائل الوطنية والإسلامية والجماهير في الأراضي الفلسطينية والخارج للخروج بتظاهرات لدعم قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين. وفي بيان تلقته وكالة فرانس برس، دعا زكريا الاغا القيادي البارز في حركة فتح في قطاع غزة “كافة القوى الوطنية والإسلامية والجماهير في الوطن والشتات للمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات الشعبية والمسيرات السلمية التي ستنطلق في 21 من الشهر الجاري الأربعاء المقبل دعما للتوجه الفلسطيني لمجلس الأمن لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية”. وشدد الاغا وهو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على “ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي في كافة الفعاليات والمسيرات حتى لا تعطى الذرائع لحكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تسعى لتأجيج المنطقة لإجهاض التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة”. واكد على “ضرورة أن يكون هناك موقف فصائلي موحد يدعم استحقاق سبتمبر ويواجه حملة الضغوطات والتهديدات الاميريكية والاسرائيلية على القيادة الفلسطينية”، محذرا من “تداعيات اجهاض استحقاق ايلول على المنطقة من خلال ممارسة الولايات المتحدة الاميريكية حق النقض الفيتو”. لكن حركة “حماس” أعلنت انها لن تشارك في اية تظاهرات او فعاليات لدعم توجه الرئيس عباس للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين الجمعة القادمة. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة التي تسيطر على قطاع غزة ان حماس “لن تشارك في اية فعاليات” لدعم خطوة التوجه الى الأمم المتحدة. وأضاف ابو زهري ان “حماس ليست جزءا من هذه الخطوة المحاطة بالمخاطر ولن نكون جزءا منها”. واعتبر ان هذه الخطورة “الانفرادية وادارة الظهر والاستفراد بصناعة القرار الفلسطيني وتهميش القوى الكبرى مثل حماس” من شانها أن “تؤثر سلبيا على العلاقات الفلسطينية الداخلية”. وتابع ابو زهري لفرانس برس “ستكون اثار سلبية اذا لم تقم حركة فتح باستدراك وقف الاستفراد بالقرار الفلسطيني”. من ناحيتها أعلنت حركة “الجهاد” أنها “لن تشارك في اية فعاليات او مسيرات” لدعم التوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة. واكد داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد ان “هذا التوجه سلبي ولا نرى وجود أهمية او جدوى فيه، ولن ننشغل بالحديث الدائر حول دولة على حدود 1967 لان ما يعنينا هو فلسطين كل فلسطين بحدودها التاريخية”. وفي بيان، شددت الجبهة الشعبية على “رفضها تأكيد الرئيس ابو مازن على خيار المفاوضات المباشرة مع دولة الاحتلال، ان هذا الحديث يعمق الانقسام السياسي ولا يؤدي الى تحقيق حالة من الإجماع الوطني”. لكن الجبهة أكدت “استعادة الوحدة الوطنية كضرورة لمواجهة استحقاق المواجهة الشاملة مع دولة الاحتلال”. وقام عدد من أصحاب المحال التجارية بتجهيز عشرات الأعلام الفلسطينية وأعلام الأمم المتحدة وكذلك صور للرئيس عباس. ولم تصدر الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة حماس اي موقف رسمي بشان هذه التظاهرات. الى ذلك تظاهرت عشرات الفلسطينيات امس قبالة حاجز “قلنديا” العسكري الذي يفصل مدينة القدس عن رام الله للتعبير عن التأييد للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة من أجل طلب الحصول على عضوية كاملة. وانطلقت المسيرة التي نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، من أمام مخيم قلنديا صوب الحاجز بمشاركة قيادات من الفصائل الفلسطينية. ورفعت المشاركات في التظاهرة لافتات كتب عليها “الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية استراتيجيتنا” و”لا مفاوضات في ظل الاستيطان وبناء الجدار” و”نعم لعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة”. ورددت المتظاهرات اللواتي شاركهن متضامنون أجانب ونشطاء سلام إسرائيليون عبارات مناهضة للموقف الأميركي المعارض للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة. وشوهد انتشار كبير للقوات الإسرائيلية على الحاجز العسكري الذي كانت أغلقته امس ضمن إجراءات لمواجهة التظاهرات الفلسطينية.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©