الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتصام المعارضة يتواصل لليوم الحادي عشر

12 ديسمبر 2006 00:47
بيروت - الاتحاد: واصلت المعارضة اللبنانية اعتصامها المفتوح لليوم الحادي عشر على التوالي في وسط العاصمة بيروت، تحت شعار تغيير الحكومة وتشكيل حكومة اتحاد وطني، وصدرت دعوات من عدد من قادة الاحزاب المعارضة إلى الاستمرار في التحرك حتى تحقيق المطالب ولاسيما عن رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية الذي حيا أنصاره على مشاركتهم الكثيفة في مهرجان يوم الأحد، وقال: ''مستمرون في التحرك والاعتصام ولا بد أننا منتصرون به ومعه وعبره وان هذا الحشد غير المسبوق وضعنا أمام مسؤولياتنا وحملنا أمانة غالية ولا بد أن نحقق أهدافه الوطنية''· ونقلت المعارضة جانباً من تحركها الى الجامعة اللبنانية، حيث أقيم احتفال طلابي تحدث فيه النواب أسامة سعد وعلي عمار ونبيل نقولا الذين أكدوا مواصلة الاعتصام حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية، منتقدين الحكومة الحالية التي لا تريد الإصغاء لصوت الشعب الذي لا يريدها بعدما فشلت على كل الصعد· من جانبه، شدد رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي على ضرورة معالجة التشنجات السياسية والطائفية والمذهبية ووقف المبارزات في الشارع والعودة الى التعقل والمؤسسات الدستورية· وأوضح بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أمس أن البحث تركز حول'' الدور الذي يمكن أن يقوم به السنة في لبنان في هذه المحطة المفصلية لكي يكونوا نقطة لقاء وجمع بين مختلف الشرائح اللبنانية''· مشيراً الى انه ''يعوّل على حكمة القادة الروحيين في جمع كل الاطراف سعياً لإيجاد الحل المناسب للأزمة بما يبعد عن لبنان شبح الفتنة والتفرقة''· واعتبر ان التظاهرات في الشارع وصلت الى ذروتها وعلى الجميع ان يأخذوا في الاعتبار ان الشريحة الأكبر من اللبنانيين تعبر عن عدم رضاها بالاستنكاف عن المشاركة في التحركات القائمة لدى الاطراف المختلفة، لافتاً الى انه من السهل جداً تحريك الغرائز والانفعالات· وتساءل ميقاتي، ماذا بعد الحشد والحشد المقابل؟ وهل المطلوب ان ينتقل الصراع والفتنة الى داخل العائلة الواحدة فيقتتل الأخوة؟ وهل المطلوب ان تدمر كل الانجازات في صراعات عبثية تنتهي غالباً في التعادل السلبي؟ ورأى ان أي حل لا يمكن إلا ان يبدأ من لبنان وقناعة اللبنانيين وفق مشروع متكامل يكون للشق الاجتماعي الحيز الأساسي فيه، عبر تحريك الدورة الاقتصادية وتمكين اللبنانيين من العيش بكرامة وأمان ووقف نزيف الهجرة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©