الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجالس الرياضية حوّلت الأندية إلى مجرد مكاتب تنفيذية!

المجالس الرياضية حوّلت الأندية إلى مجرد مكاتب تنفيذية!
6 مارس 2009 01:52
بعد صمت طويل تحدث عبدالله العجلة مشرف الكرة الشرقاوية، وأمين السر المساعد في اتحاد الكرة السابق عن العديد من القضايا الحيوية التي تشغل الساحة الرياضية من دوري محترفين وعلاقة المجالس الرياضية بالأندية، وما يتردد عن ''سلب'' تلك المجالس للدور المفترض أن تقوم به تلك الأندية، وكذلك عن حقيقة الانتخابات الأخيرة لاتحاد الكرة الحالي، ووصفها بأنها ليست انتخابات بقدر ما هي مجرد توازنات! وأجاب العجلة في أول حديث له هذا الموسم على السؤال الذي يردده كل شرقاوي غيور على مصلحة ''الملك'': ما هو سر تراجع نتائج الشارقة وغيابه عن الواجهة للمرة الأولى؟ وبالطبع كانت إجابات العجلة جريئة جداً لدرجة أنه أكد عدم وجود احتراف حقيقي بنادي الشارقة بل هو احتراف على الورق فقط، وفيما يلي أهم المحطات التي توقف عندها العجلة· تناول العجلة في البداية التجربة الاحترافية الجديدة التي أطلت علينا في بداية الموسم الحالي بقوله إن دوري المحترفين كشف بالفعل إننا مازلنا متأخرين، واكتشفنا أن كرة القدم التي نمارسها ليست كرة قدم، وكل ما حدث يتعلق بتنفيذ المسمى فقط من دوري الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين! وتغيير ''اليافطة'' مع كل تقديره للدور الذي تقوم به رابطة المحترفين على الصعيد الفني· ورأى العجلة أن المستوى الفني تراجع، وكذلك الأمر بالنسبة للحضور الجماهيري حتى أن بعض اللاعبين الذين كانوا يؤدون بشكل لا بأس به في السابق يمرون الآن بحالة يرثى لها! وأكد العجلة أن تراجع الحضور الجماهيري له عدة أسباب لكن السبب الرئيسي عدم الرضا عن المستوى بمعنى أن مستوى الأداء غير مقنع! وذلك نتيجة لاهتزاز المستوى الفني· وضرب العجلة مثالاً على ذلك فريق الشارقة وعزوف جماهيره عن المباريات قائلاً إنه يلتمس العذر لهذا الجمهور، لأن فريقه لا يؤدي، وغير قادر على تحقيق طموحاته حتى إعطاء بصيص من الأمل، وأن القادم أفضل، وهذا لا يعني أننا ندعو الجمهور إلى عدم الحضور بل نطلب منه التواجد ومؤازرة فريقه، لأن ذلك سيكون دافعاً قوياً وحافزاً لعطاء اللاعبين· وقال العجلة: أحياناً لا أعرف السبب، فعلى سبيل المثال كان الفريق يعسكر بفندق ميلينيوم ليلة مباراته الأخيرة مع النصر، وكان هناك تحضير ذهني وفني للاعبين على أمل أن يؤدوا مباراة تليق بإمكانياتهم وسمعتهم، وفوجئنا بأداء غريب في الشوط الأول وصحوة متأخرة في الشوط الثاني مع أن النصر لم يكن مخيفاً! وأضاف أنه لم يعد في دوري الإمارات حل وسط فهناك طبقة الأغنياء وأخرى للفقراء والأولى تضم ثلاثة أندية فقط هي الجزيرة والأهلي والعين، بينما تضم الطبقة الثانية تسعة أندية بمعنى أن هناك ثلاثة في واد وتسعة في واد آخر! ورأى العجلة أن الفجوة بين نادي الشارقة وأندية أبوظبي ودبي واضحة، فلا يزال الاحتراف نسبياً في نادي الشارقة، بل أنه لا يوجد احتراف حقيقي في نادينا، وهو احتراف على الورق وليس على أرض الواقع· وفسر العجلة الاحتراف النسبي بربطه بعدم تفرغ سبعة أو ثمانية لاعبين، مشيراً إلى أن هؤلاء محتفظين بوظائفهم، وهذا جزء من برنامجهم اليومي، بما في ذلك ضغوط وأوامر ومتطلبات إلى آخره! وذكر العجلة أن الشارقة يمر بفترة فقدان الهوية الشخصية، وحتى النادي بشكل عام خاصة على صعيد كرة القدم وموقع النادي في الخريطة الكروية الإماراتية· وللأسف أقول ''الكلام للعجلة'' إن نادي الشارقة وللمرة الأولى يكون مغيباً عن مقاعد اتحاد كرة القدم وهذا يؤثر على فقداننا لشخصيتنا في خريطة كرة الإمارات· وأضاف أن هذا الأمر ليس مرتبطاً بنتائج الانتخابات ولم تكن هناك انتخابات بمعنى الكلمة على حد قوله بل هي توازنات وعندما يصبح نادي بحجم الشارقة خارج التوازنات فإن أقطاب الشارقة من مسؤولين وجماهير ومحبي النادي يفترض أن يقيموا الدنيا ولا يقعدوا لتصحيح أوضاعهم الداخلية للعودة إلى الأمجاد السابقة· وقال العجلة إن مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي كان معروفاً بالأسماء قبل موعد الانتخابات بشهرين والاسم الوحيد الذي خرج من المجموعة هو محمد سعيد النعيمي مرشح نادي عجمان بسبب التعديل الذي طرأ على التوازنات لاحتواء تجمع أندية رأس الخيمة، وبالتالي منحت هذه الأندية مقعداً في مجلس الإدارة الحالي· وتوقف العجلة عند نتائج الفريق الأول لكرة القدم والأسباب الحقيقية وراء تراجعه بهذه الصورة المخيفة قائلاً إن المسألة مرتبطة بغياب الدافع فعندما تفتقد المجموعة إلى وضوح الهدف فإن الأداء يصاحبه العديد من التساؤلات، وبالتالي فإن المستوى يكون متذبذباً، وهذا ما ينطبق على الشارقة· وتابع العجلة: الجو العام للفريق، وبالتحديد المجموعة الأساسية لديها نوع من الارتخاء، وكذلك فإن العناصر الناشئة تصاب بنفس الأعراض والأفضل هنا أن تدفع بتلك العناصر في توقيت مناسب· وشخَّص العجلة حالة الفريق في بعض المباريات منها على سبيل المثال مباراة العين بقوله إن الشارقة قدم أداءً مقنعاً رغم الخسارة مع أن المدرب البرازيلي جوزيه مدرب اللياقة الحالي استلم المهمة بدلاً من المدرب التونسي يوسف الزواوي قبل أربعة أيام فقط من اللقاء، لذلك لم يتمكن من إحداث تغيير فني لكن الدافع لدى اللاعبين انعكس إيجابا على الأداء، إلا أن هذا الأداء تراجع بعد ذلك والمشكلة التي يراها العجلة مرتبطة بعقلية اللاعبين وبالتحديد معظم اللاعبين سنهم في أول سنة احتراف أو شبه احتراف وهذه التجربة جديدة عليهم يبحثون عن حالة جديدة وعن ملامحها لكنهم لا يرونها، وكل ما قرأوه عن دوري المحترفين قضية العقود ومقدم العقود! كما أن بعض اللاعبين ينظرون للقادم وينسون الماضي، بمعنى أنهم ينسون أن عليهم الاجتهاد ويبقى تفكيرهم محصوراً في عملية العقد سواء فيما يرتبط بتجديد هذا العقد مع النادي الحالي أو أي ناد آخر وبالتالي فإنهم ينسون إثبات وجودهم والسعي والاجتهاد للحصول على أفضل عرض قادم وقطف ثمار هذا الجهد في العقد التالي وبدلاً من أن تكون العروض القادمة من ناد واحد فإن هذه النسبة تزيد وبالتالي تكون هناك فرصة للاعب للحصول على العرض المناسب· إلغاء الرديف وحدد العجلة أربعة أسباب وراء تراجع عروض ونتائج فريقه، مشيراً أن نادي الشارقة لم يشارك في الموسم الماضي بدوري الرديف والقرار كان لأسباب معينة أو إدارية أو مالية وبالطبع انعكس هذا القرار سلباً على الفريق الأول، لأنه فقد في هذه الحالة اللاعبين المميزين في فريق الرديف لدعم صفوفه، وبالتالي فإن هناك عدة لاعبين لم تتح لهم فرصة المشاركة في المباريات حتى على مستوى الرديف خلال موسم كامل· وأضاف: قد يكون القرار في ذلك الوقت صائباً في جوانب معينة دون النظر إلى ما سيترتب عليه وفي هذه الفترة اضطر النادي للبحث عن صفقات جديدة في أندية أخرى وهذه الصفقات كلفت النادي مبالغ مالية لو وضع القليل منها على فريق الرديف في الموسم الماضي لكان ذلك كفيلاً بتعزيز مقعد الاحتياطيين أو الصف الثاني لدعم الفريق الأول بأفضل عناصره· ورأى العجلة أن قرار إلغاء الرديف خالي من بعد النظر وعلى حد قوله إن معظم أندية الدولة تعاني من هذه المشكلة أي غياب الصف الثاني، وهذا هو القاسم المشترك لجميع أندية دوري المحترفين باستثناء الجزيرة والأهلي والعين بنسبة وتناسب·· والسبب الثاني برأي العجلة عدم وجود رغبة نمطية عند اللاعبين، أما السبب الثالث فهو مرتبط بمعسكر الإعداد الذي سبق الدوري والذي أقيم في سويسرا حيث لم يوفق الفريق في برنامج الإعداد خاصة من ناحية عدم خوض مباريات كافية، بالإضافة إلى أن تحضير أي فريق يجب أن يشمل الصف الثاني أي مقعد الاحتياطيين، لكن للأسف كان كل التركيز في المعسكر منصب على الفريق الأول فقط· والسبب الرابع كما يرى العجلة متعلق بغياب اللاعب القيادي، فالقائد الحالي وهو عبدالعزيز العنبري ليس لاعباً أساسياً في معظم المباريات، إضافة إلى أن لدى اللاعب بعض المشاكل التي تؤثر على مردوده وبالتالي على مقدرته للقيام بواجباته كقائد في الملعب· وأسأل العجلة: هل هناك أسباب أخرى؟ فيجيب: أعذرني فهناك أسباب داخلية مرتبطة بأسلوب العمل الاحترافي وبمنهجية الإدارة أو القيادة· ولماذا لا يبادر النادي بالاستعانة بلاعبين محليين؟ وهل الموضوع مرتبط بالأمور المادية؟ قال العجلة إن انتقالات النجوم حالات نادرة ليست مرتبطة بالجوانب المالية، ومن وجهة نظرنا اللاعب النجم هو نادر في ملاعب الإمارات ومسألة انتقاله أو تحريكه من ملعب إلى آخر تكون بتعليمات واعتقد أن سوق الانتقالات الحقيقي إنما يأتي بتوجيهات كبار المسؤولين وهي انتقالات في ظاهرها فقط إنما في جوهرها عكس ذلك حتى في الجانب المالي ''يشيل من هذا الجيب إلى هذا الجيب''، وهي في النهاية سيناريوهات تصاغ من قيادات محدودة! وتوقف العجلة عند علاقة المجالس الرياضية بالأندية ومدى تأثير تلك المجالس على تلك القرارات مؤكداً أن المجالس الرياضية تحولت بالفعل إلى ''مجالس وصاية''، وبالتالي هي تمثل وجهة النظر الحكومية في الدرجة الأولى فعلى صعيد مجلس الشارقة الرياضي أصبح يستحوذ على جزء كبير من دور مجلس إدارة نادي الشارقة وأكثر من ذلك فقد سحب جزءاً مهماً من دور وصلاحيات مجلس الإدارة إضافة إلى أن بعض أعضاء مجلس إدارة النادي سلموا جزءاً من مهامهم ودورهم إلى مجلس الشارقة وأصبح هناك تكيف حتى في مجرد التفكير بأمر ما بحيث يتم الرجوع (للولي) على حد قول العجلة سواء سحب المجلس الرياضي بعض الصلاحيات أو سلم بعض أعضاء مجلس إدارة النادي وهو نوع من تخفيف المسؤوليات· وأكد العجلة أن ظهور المجالس الرياضية والأدوار الملموسة حالياً تتعارض مع المرحلة الحالية حالياً قائلاً إنه قد تكون المجالس الرياضية في تكويناتها مناسبة في فترة سابقة لكنها الآن لا تتناسب إطلاقاً خاصة مع نشاط كرة القدم والتوجه إلى الاحتراف وما سمعناه من إطلاق شركات لكرة القدم وهذا يتعارض مع لوائح! وذكر العجلة أن الفيفا حريص على إبعاد سيطرة الحكومة على ''جسد'' كرة القدم وإعفائها! ووصف العجلة ما يحدث الآن بأن مجالس إدارات الأندية أصبحت أشبه بمكاتب تنفيذية! وهذا يعد جزءاً من الضغوط على مجالس إدارات الأندية بمهام وجود جهات حكومية شريكة بإدارة المنظومة الرياضية أو الأندية· وقال العجلة بأن هذا الأمر مرتبط أيضاً بقضية انتخابات اتحاد الكرة ومرشحي الأندية مشيراً إلى أن العضو المرشح من النادي يتم اختياره بقرار حكومي مع أن الحكومة يجب أن لا تتدخل في انتخابات الكرة حتى اللجنة التي تشرف على الانتخابات يجب أن يكون أعضاؤها من خارج الحكومة! ولذلك فهو يؤكد أن انتخابات اتحاد الكرة شكلية! في عهد السركال مطلقو السهام كثيرون إذا أخفق المنتخب الشارقة (الاتحاد) - تناول عبدالله العجلة مسألة حساسة تتعلق بتناقض آراء الساحة الرياضية فيما يتعلق بنتائج المنتخب الوطني قائلاً إنه في عهد يوسف السركال الرئيس السابق لاتحاد الكرة كانت الدنيا تقم ولا تقعد في حال أي إخفاق وكان مطلقو السهام يصوبون سهامهم من كل صوب، بعكس ما يحدث حالياً مع أن المنطق الحالي كان يتطلب رؤية هذه السهام للفت الأنظار على نتائج المنتخب، لكن أموراً كثيرة تحدث بسلام وبدون تعليق منها على سبيل المثال: مشاركة المنتخب الأول في تصفيات كأس العالم الحالية والنتائج المتواضعة التي حققها الأبيض وكذلك إخفاقه في ''خليجي ''19 وهذه الأمور ''الكلام للعجلة'' لو حدثت في الماضي لكانت هناك مطالبة برأس السركال· وأضاف: أن السركال لم يخسر اتحاد الكرة بل الاتحاد هو الذي خسر السركال كما خسرته كرة الإمارات في نفس الوقت يجب ألا ننسى قيادة محمد خلفان الرميثي للاتحاد الحالي إذ لا يختلف اثنان على كفاءة ومقدرة الرميثي على قيادة كرة الإمارات فهو يتميز ببعد النظر والنزاهة في العمل وهو أفضل تعويض بعد انسحاب السركال من المعركة· وأكد العجلة أنه عندما يتحدث عن هذه الحقائق فإنه لا يجامل السركال مشيراً إلى أن السركال عندما قرر إعادة تشكيل الاتحاد بعد ''خليجي ''18 كانت أولوياته الاستعانة بجهود يوسف حسين أو حمد حارث المدفع الكفاءات المحسوبة على نادي الشارقة أو إمارة الشارقة وذكر العجلة أنه بعد ''خليجي ''18 كانت هناك بوادر لعدم استكمال مجلس الإدارة السابق لفترة عمله لكن حدث انشقاق وتحديداً في الأمتار الأخيرة الأمر الذي سارع إلى إنهاء الفترة قبل أوانها بشهور قليلة وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد تضم ما بقى من الأعضاء وهذا السيناريو هو نتاج الفترة الحالية لإعادة توزيع مراكز القوى· الثلاثي البرازيلي غير موفق الشارقة (الاتحاد) - اعترف عبدالله العجلة أن المحترفين البرازيليين الثلاثة غير موفقين في تحقيق إضافة فنية لدعم الفريق فأندرسون بحكم تقدم السن وكل مدرب يتعاقب على تدريب فريق يركز على استثمار جهوده داخل منطقة الـ 18 لكن اندرسون غالباً ما يصر على الهروب من الرقابة والبحث عن مساحات خالية في أطراف الملعب وهذا يبعده عن منطقة الخطورة في نفس الوقت يبعد طاقته البدنية بعيداً عن المنطقة التي يفترض أن يتواجد فيها، لكنه أي أندرسون لو أعاد توظيف إمكانياته البدنية بما ينطبق مع عمره فإنه باستطاعته التهديف وفق معطيات المستوى الفني لدوري الإمارات! وفيما يتعلق بجان كارلوس فهو غير موفق حتى الآن في توظيف إمكانياته بما يتفق مع المجموعة فلايزال يميل للأداء الفردي لكنه ليس هدافاً فهو صانع ألعاب وهذه الجزئية بالتحديد كانت سبباً رئيسياً لعدم استكمال تجربته الاحترافية في روسيا وعودته إلى البرازيل على أساس أسلوبه ينطبق أكثر مع متطلبات الدوري البرازيلي ذو النوعية الخاصة إذ يميل الجمهور للاستمتاع بالاستعراضات والتابلوهات الفردية للاعبين في بعض أوقات المباراة ومقابل ذلك فإن المجموعة لم تساعد اللاعب في الفترات التي يستحوذ فيها على الكرة أو يتحركون لاستلام الكرة منه حيث تكتفي تلك المجموعة بدور المتفرج هذا ما يدفع اللاعب جان إلى المغالاة في الأداء الفردي· وعلى صعيد لوبيز لاعب الوسط فإنه يقوم بواجباته على أكمل وجه لكنه يعيبه البطء في صناعة الهجمة الأمر الذي لا يحقق الإضافة المطلوبة في الوضع الهجومي وأحياناً تكون لصالح الفريق المنافس بسبب تأخر لوبيز في تنفيذ الكرة· نطلب الستر في البطولة الآسيوية! الشارقة (الاتحاد) - تحدث مشرف الكرة الشرقاوية عن مشاركتهم في بطولة الأندية الآسيوية قائلاً إن موقف الفريق لا يطمئن لأن وضعه على الجبهة الداخلية سيء، وبالتالي فإنه من المنطقي ألا نكذب على أنفسنا وجمهورنا أننا ذاهبون للمنافسة على اللقب الآسيوي· وأضاف: أن الهدف من مشاركتهم الاستفادة واكتساب خبرات فنية وإدارية لقناعته أن الوضع الحالي للفريق لا يؤهله للمنافسة حتى على المستوى المحلي فما بالكم إذا كان يشارك في مجموعة حديدية تضم بيروزي الإيراني والشباب السعودي والغرافة القطري الحائز على نفس البطولة مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو· وأكد العجلة أنه كان بإمكانه الانسحاب من البطولة لكن ذلك سيضر كرة الإمارات التي ستخسر ''المقعد الرابع'' وهو حق أنديتنا، وبالتالي فإن انسحاب الشارقة سيفقدنا هذا المقعد الذي هو أساساً من حق الإمارات· وقال العجلة: ذاهبون إلى البطولة الآسيوية ونطلب الستر'' وذكر أن غيابه عن الساحة الإعلامية طوال الموسم الحالي سببه الرئيسي أنه لم يتعود الحديث إلا عندما يشعر بالقوة قائلاً إنه كان يبحث عن هذا الشعور ويفتش عنه في ردهات الملعب وبين اللاعبين والمحيطين بالنادي لكنه لم يشعر به لذلك آِثر الصمت وها هو يتحدث الآن فقط لتوضيح بعض الأمور بحكم مسؤوليته·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©