سيدني (د ب أ) - تخلت الحكومة الأسترالية أمس عن خطة لتعويض الملاك عن إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم الأكثر تلويثاً للبيئة في البلاد. وقال مارتين فيرجوسون، وزير الطاقة، إن إغلاق المحطات كثيفة الانبعاثات والتي تبلغ طاقتها حوالي ألفي ميجاوات بحلول 2020 أمر مكلف للغاية. وأضاف أنه تم التوقف عن المفاوضات لأنه “لا تزال هناك فجوة مادية بين قيمة مولدات التعويض وما تستعد الحكومة إلى دفعه”. وتعتمد أستراليا، وهي أكبر دولة مصدرة للفحم في العالم، على هذه المادة الكربونية في توليد أكثر من ثمانين بالمئة من احتياجاتها من الطاقة. وتسبب الاعتماد على الفحم مقترنا بصناعة التعدين كثيفة الاستهلاك للوقود في أن تكون أستراليا من بين الدول التي تتميز بضخامة الانبعاثات الكربونية. وتعد أستراليا، من حيث نصيب الفرد من الانبعاثات، واحدة من بين أكبر الدول المتقدم في العالم من حيث حجم الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.