كشفت شركة التطوير والاستثمار السياحي عن بيعها على الخارطة كامل المرحلة الأولى من مشروع ممشى السعديات، خلال يومين تم تخصيصهما للمبيعات في 27 و29 من شهر سبتمبر 2014، في منارة السعديات بأبوظبي.
ويمتد المشروع المتعدد الاستخدام مسافة 1.
4 كيلومتر على طول شاطئ المنطقة الثقافية في السعديات، مما يمنح المقيمين أسلوب حياة فاخرة فضلاً عن سهولة الوصول إلى أرقى المحال التجارية والمطاعم المتنوعة والمرافق الترفيهية.
ويقع المشروع السكني الجديد «ممشى السعديات» في قلب المنطقة الثقافية في السعديات التي تشكل مركزاً للثقافة لما ستحتضنه من مؤسسات ثقافية أبرزها متحف «زايد الوطني» ومتحف «اللوفر أبوظبي» ومتحف «جوجنهايم أبوظبي»، إضافة إلى وجهة التسوق «ذا دستركت»، الوجهة التجارية الرائدة التي يجري تطويرها بالشراكة مع «إل ريل إستيت العقارية»، الذراع العقارية والاستثمارية العالمية لشركة «إل في إم إتش».
وقال أحمد عبد الكريم الفهيم، المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والمبيعات والتأجير في شركة التطوير والاستثمار السياحي: «يسرنا أن يحظى ممشى السعديات بهذا الإقبال الواسع من قبل المواطنين والمقيمين، فهو أول مشروع في السعديات بواجهة بحرية يتيح سهولة الوصول إلى المتاحف العالمية في المنطقة الثقافية التي ستسهم في تحويل الجزيرة وإمارة أبوظبي بشكل عام إلى مركز رئيسيٍ للثقافة والفنون على مستوى المنطقة والعالم.
من جهة أخرى، يعكس هذا الإقبال ثقة المستثمرين بالمشاريع التي تطورها الشركة نظراً لجودتها وقيمتها العالية».
ويضم المشروع الجديد، الذي يتوزع إلى خمس مناطق تمتد كل واحدة منها مسافة 250 متراً تقريباً، تسعة أبنية منخفضة الارتفاع بتسعة طوابق تحتضن شققاً فاخرة ووحدات من نوع التاونهاوس يبلغ عددها 461 وحدة.
وتتراوح كل شقة ما بين غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف نوم، وشقق بغرف علوية (اللوفت) بمساحة إجمالية تتراوح من 106 أمتار مربعة إلى 454 متراً مربعاً، بينما شقق بنتهاوس فتصل مساحتها إلى 1200 متر مربع، وعلاوة على ذلك، تحتوي جميع الأبنية في طابقها الأرضي على محال تجارية وأحواض سباحة واسعة.
كما يضم المشروع، الذي يتم تطويره على مراحل، مبنى للشقق المفروشة ومركزاً تجارياً يوفر نحو 5000 متر مربع من المساحات القابلة للتأجير للاستخدام كمطاعم أومحال تجارية.
ويتميز ممشى السعديات بتصاميمه العمرانية البارزة والمتموجة المستوحاة من مياه السعديات اللازوردية ومجمعات شاطئ السعديات السكنية النابضة بالحياة.
كما يتسم المشروع باعتماده على مواد متنوعة تتميز ببساطتها وألوانها المتعددة، حيث يطغى اللون الأبيض والزجاج المصقول على مختلف المرافق مع نوافذ تغطيه من الأرض إلى السقف لتمنح مناظر خلابة للبحر المفتوح أو المنطقة الثقافية، وكذلك بغية الاعتماد بشكل كامل على الإضاءة الطبيعية.
أما ضمن الوحدات السكنية، فتجد الألوان الخفيفة المتنوعة تطغى على جميع الأرجاء مع زخارف معدنية، ومفروشات عصرية تتلاءم مع المكان.
أما فيما يتعلق بالمرافق المجتمعية، فسيحظى المقيمون والزوار بفرصة الدخول والاستمتاع في مختلف الأندية الصحية، مع ميزة الوصول المباشر إلى الشاطئ، بالإضافة إلى وجود مسارات مخصصة للمشاة وراكبي الدراجات تقع جميعها في مختلف أنحاء ممشى السعديات.
وعلاوة على ذلك، يوجد في الطرف الغربي متتزه بالقرب من البحر يمتد على طول المشروع مواجهاً لمتحف «جوجنهايم أبوظبي» مع رصيف بحري يمتد حوالي 200 متر داخل البحر، ليوفر إطلالة جميلة على المتحف وعلى شاطئ السعديات.
وأضاف الفهيم: «من المؤكد أن يشكل ممشى السعديات وجهة جديدة تضاف إلى الوجهات المجتمعية الأخرى في السعديات، ومجتمعاً نابضاً بالحيوية والنشاط يعكس أسلوب الحياة الصحي، حيث لن يقتصر دوره فقط على تقديم خدمات ومرافق فاخرة للمقيمين فيه، وإنما ستجد مجموعة من التسهيلات المجتمعية الفريدة التي تجعله مميزاً عن أي مشروع آخر في المنطقة».
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
