الشارقة ـ ''وام'': بحثت لجنة الشؤون القانونية والتشريعية والاقتراحات والشكوى بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة برئاسة خليفه بن هويدن رئيس اللجنة مع لجنة تخصيص الأراضي والتعويضات في الإمارة، آليات تعويض المواطنين ممن سحبت أراضيهم أو ممن تضررت أملاكهم نتيجة التخطيط العمراني للإمارة·
وناقش أعضاء المجلس الاستشاري خلال اللقاء الذي عقد في دائرة التخطيط والمساحة دورالجهات المختلفة كالمجالس البلدية، ومكتب التسجيل العقاري في تثمين الأراضي والعقارات، وآليات صرف الدفعات المالية للمستحقين·
وأشاد المهندس خالد بن بطي مدير دائرة التخطيط والمساحة بحجم التعويضات المجزية التي تقدمها حكومة الشارقة للمتأثرين بالمشروعات التطويرية، والتي تسهم بشكل كبير في إرساء المشاريع التطويرية التي تشهدها مدن ومناطق الشارقة· وقال إن هذه التعويضات التى تعطي مستحقي التعويض حقوقهم تعكس حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، ودعم عملية البناء والتعمير، والارتقاء بالمرافق الحيوية في الإمارة، وتوفير الاستقرار الاجتماعي لهم ولأبنائهم، وتأمين مستقبل الأجيال المتعاقبة في الحياة الكريمة من خلال تطبيق عدة استراتيجيات تسهم في تطوير المخطط العام للمدينة بشكل عام، وتدعم العمل الاجتماعي بشكل خاص، وتهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، وتوفير فرص الضمان الاجتماعي، وتنمية المجتمع، وتطوير ورعاية الأسرة، ومسايرة ما تشهده الدولة من تطور كبير ونهضة عمرانية واجتماعية شاملة في مختلف المجالات·
من جانبه أوضح سالم بن سالم السويدي مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية والعلاقات العامة والمتابعة، أوضح الرؤى العامة التي تنتهجها لجنة تخصيص الأراضي والتعويضات في الإمارة والتي تقوم على دراسة كافة الأملاك المتضررة من أعمال التخطيط، وتتطلب القيام بتثمينها، مستعينة بأهل الخبرة في هذا المجال من مكتب التسجيل العقاري والمجالس البلدية والمكاتب العقارية، حيث يتم ذلك أسبوعيا لتحديد الزيادات المالية في عملية التثمين للأراضي المتضررة في عملية التخطيط·
من جانبهم أثنى أعضاء المجلس الاستشاري على ما تؤديه لجنة تخصيص الأراضي والتعويضات في الإمارة من دور مقدر في منح المواطنين حقوقهم المالية أو تعويضهم بأراضٍ مناسبة، مؤكدين ضرورة أن يتم الاستعانة ببيوت الخبرة ودراسة التماسات المواطنين المرفوعة بشأن تعويضاتهم·
عدد اليوم
