وصف نجم البرامج التليفزيونية البريطاني سيمون كويل برنامجه الشهير «اكس فاكتور» هذا العام بأنه الأفضل في تاريخ هذه المنافسات، وذلك رغم مزاعم التلاعب في الأصوات والشجارات خلف الكواليس والصراعات المستمرة بين أعضاء لجنة التحكيم.
ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية عن كويل قوله قبيل الحلقتين الأخيرتين من برنامج المسابقات الغنائية «اتسم البرنامج بالجدل، وشهد فضيحة وصراعات، لقد كان أفضل موسم أقدمه من البرنامج على الإطلاق». في البداية شهد البرنامج جدلاً حول استبعاد المتسابقة التي حظيت بشعبية كبيرة، جامو نينجو، بسبب ما واجهته من مشكلات مع سلطات الهجرة. بعدها تعرضت المتسابقة كاتي وايسل لانتقادات شديدة، بل وبلغ الأمر تهديدها بالقتل بعدما أفلتت بشكل متكرر من استبعادها. كما صوت الجمهور لصالح البرازيلي فاجنر كاريلهو لإبقائه في المنافسة رغم أن البعض وصفه بأنه يقدم «أداء مثيراً للسخرية». ومن ناحية أخرى وجهت المتسابقة ميري بايرن وجمهورها اتهامات بالتلاعب بعد قرار لجنة التحكيم في اللحظة الأخيرة بارتقاء مغنية الراب تشير ليويد للتصفيات النهائية بين أفضل أربعة متسابقين، بدلاً من ترك مصيرها ليحدده تصويت الجمهور. ومع ذلك أصر سيمون كويل على أن هذه الأحداث أكسبت البرنامج مزيداً من الإثارة وأبعدت عنه أي إحساس بالملل، كما توقع أن يشهد البرنامج فضيحة أخرى أخيرة قبل اختتامه مساء أمس.
عدد اليوم
