الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دورة مسرحية

12 ديسمبر 2006 01:08
الهنوف محمد قبل حوالي ثمانية أشهر تقريباً ضممت صوتي إلى أصوات إخواني المسرحيين، منادية معهم بتفعيل دور المعهد المسرحي وإقامة ورش ودورات جادة تساهم في صقل الطاقات التمثيلية الموجودة في الساحة، وتزيد من إنتاجيتهم ومواهبهم· وقبل فترة ليست ببعيدة قامت جمعية المسرحيين ومجلس دبي الثقافي بتفعيل هذا الدور وإقامة دورات تدريبية وورش عمل، وهلّت هذه الدورات كالأمطار التي نشهدها من بداية الصيف إلى الآن· التقيت بالفنان حميد المهري، وهو من الفنانين الشباب البادئين بخطوات ثابتة في المسرح، وفي الدراما تجد الشغف تجاه المسرح في لمحة عينيه وكأنه يريد أن يخترق الآفاق الإبداعية من خلال المسرح، فحدثني عن الورشة والدورة التدريبية المقامة تحت إشراف جمعية المسرحيين، ويعرض نتاج هذه الدورة في ختام الدورة من تأليف الدكتور فاضل الجاف، ومحتوى الدورة: ؟ اللعب وأهميته في تطور الدراما عند الطفل· ؟ التعبير الجسدي· ؟ الخيال وكيفية توسعته عند الطفل· ؟ الارتجال وأنواعه ودوره في تنمية قدرة الطفل الذهنية· ؟ أسلوب الرد والحكاية· ؟ المسرحية والإعداد الدرامي· وهناك سبعة عشر مشاركا في الدورة، ومن بينهم الفنان جاسم عبيد مستمعاً، والفنان حميد المهري، والفنانة صوغة ومحمد السيايدة وبدر الرئيسي وأحمد شاهين والفنانة الريم· وبوجود مدرب قدير كالدكتور فاضل الجاف الذي يؤمن بأن الدراما نظرة للحياة وتصور إبداعي للحياة، ويعتبر الدراما رياضيات الإبداع، سوف يضيف للفنان والمبدع آفاقاً أخرى للإبداع والخلق والابتكار· عمل الدكتور فاضل مع مسرح الطفل السويدي في المجال التربوي وقطاع المدارس أي في التربية الدرامية، فلكل مدرسة في السويد مركز يعمل فيه مسرحيون، ويسمى المسرح المدرسي أوالفنان بالمربي الدرامي· وهو يفضل كلمة الدراما أكثر من كلمة المسرح، ويقول: إن مفهوم المسرح المدرسي يفهم بشكل خاص هنا والمجال واسع في هذا المفهوم· وأما عن استخدام الدراما في التدريس، فكل من المدرس والطالب مطالب بأن يكون خلاقاً، ويستخدم أساليب تنمية قدرات وتطوير قابلية الطفل· وفي الكليات السويدية، يجب على طلاب السنة الأولى أخذ ساعتين دراسيتين من الدراما، يتعلمون الكثير من أساليب التدريس عن طريق الدراما، ودفعهم وتدريبهم للوضوح في النطق والإلقاء والتعبير الجسدي· شعرت في نبرة صوته بالكثير من الأحلام والآمال، أحلام خاصة بالمعلم الإماراتي أوالمشتغل في الإمارات، بأن يعطي ويدرب على طريقة ''المربي الدرامي'' بأن يسهل منهجه عن طريق الدراما· وفي الأخير أود أن أشكر الدكتور فاضل على جهوده، ويشكره جميع من تدربوا على يده، وكما قال حميد المهري: لقد تعلمت الارتجال وأن أروي حكاية وأن انفصل من شخصية إلى أخرى، وأن أفكر وأرسم لوحات درامية لتوسعة الخيال، والشكر لجمعية المسرحيين لتفعيل دوره ومجلس دبي الثقافي واهتمامهم بالشباب وتوفير كل المستلزمات من سكن ومأكل ومشرب ومواصلات· alhanouf hr2@yahoo.com
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©