الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشرات الأسهم تتداول في نطاق سعري ضيق

مؤشرات الأسهم تتداول في نطاق سعري ضيق
13 سبتمبر 2013 22:22
أبوظبي (الاتحاد) - استعادت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية بارتدادها القوي الأسبوع الماضي العديد من نقاط الدعم القوية التي كسرتها قبل أسبوعين، بعدما عادت إلى مستوياتها قبل شهرين، وسط توقعات بتداولها ضمن نطاق سعري ضيق خلال تعاملات الأسبوع الحالي. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 3719 نقطة بارتفاع أسبوعي بلغت نسبته 5,1%، ونجح المؤشر في استعادة نحو 182 نقطة خلال الأسبوع الماضي، مدعوماً بارتداد قوي في جلسة الثلاثاء الماضي، حيث شهد السوق عمليات شراء مكثفة قادها الاستثمار الأجنبي، فور تراجع احتمالية توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا. واستعاد مؤشر السوق نقاط دعم عدة كان قد كسرها هبوطاً منها مستوى 3550 و3600، و3650، وتمكن في آخر جلسة من تداولات الأسبوع من العودة مجدداً فوق مستوى 3700 نقطة، وأغلق عند أعلى مستوياته خلال أسبوعين، مدعوما بعمليات شراء أجنبية مؤسساتية.ووفقا للتحليل الفني، فإن موجة التصحيح التي شهدها السوق، وفاقم العامل الخارجي المتعلق بسوريا من حدتها أوشكت على الانتهاء مع الارتداد القوي للسوق، لكن تظل حالة التقلب مسيطرة، مع بقاء التوتر موجوداً بشأن سوريا، مع توقعات بأن يدخل السوق في عملية جني أرباح الأسبوع الحالي، وبالتالي يرجح أن يعاود اختبار مستوى 3700 نقطة من جديد، لكن في حال حافظ السوق على ارتداده الصعودي، يرجح أن يكمل مساره الصاعد إلى مستوى 3800 نقطة، وربما في حال استقرت الأوضاع الخارجية إلى المستويات العليا التي بدأ عندها موجة التصحيح عند مستوى 3900 نقطة. ويحتاج ذلك إلى مرحلة من التداول الأفقي يتبعها دخول سيولة بأحجام كبيرة. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 2538 نقطة، مسجلاً أكبر نسبة ارتداد صعودي بين أسواق المنطقة بنحو 8,6%، حيث استعاد 201 نقطة. وبحسب التحليل الفني، فإن السوق سيعاود من جديد خلال تعاملات الأسبوع الحالي، اختبار مستوى مهم 2550 نقطة، والذي اصبح نقطة مقاومة، بعدما كانت نقطة دعم كسرها السوق قبل أسبوعين، بضغط من عمليات البيع المكثفة خلال موجة الهبوط. ويرجح أن يتعرض سوق دبي المالي عند هذه النقطة إلى عمليات جني أرباح بدأت بوادرها في آخر جلسة من تداولات الأسبوع الماضي، حيث فشل السوق في اختراقها، حيث تجاوزها بنحو 5 نقاط إلى 2555 نقطة، بيد أن نشاط جني الأرباح المتوقع حال دون بقائه فوق هذا المستوى المهم للسوق في المرحلة الحالية. لكن في حال نجح السوق في اجتياز هذا المستوى، سيواصل مساره الصاعد من جديد إلى مستوى 2600 نقطة والتي ستفتح المجال أمامه واسعاً إلى أعلى المستويات التي بدا عندها موجة التصحيح الحقيقية خلال العام الحالي، ويحتاج ذلك إلى سيولة جديدة بأحجام كبيرة، وتلاشي توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا تماماً، حيث تظل مؤشرات الأسواق تترقب تطورات الوضع الخارجي، وستربط حركتها بكل تحرك خارجي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©