لندن (رويترز) - تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت دون 112 دولاراً للبرميل خلال تعاملات الأمس، بعدما تراجعت المخاوف من توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
وهبطت عقود خام برنت لشهر أكتوبر التي انتهى تداولها أمس بنحو 90 سنتاً إلى 111,73 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:10 بتوقيت جرينتش، وانخفضت عقود الخام الأميركي 1,29 دولار إلى 107,31 دولار، ثم انتعشت قليلاً إلى 107,40 دولار. من جهة ثانية، شهد مؤتمر نفطي في سيؤول انقساماً واضحاً في مؤتمر وزراء الطاقة الآسيويين بين الدول المصدرة التي تتمتع بإيرادات قوية، وبين الدول المستوردة التي تجد صعوبة في دفع تكاليف النفط والغاز. وقال ايسشو سوجاوارا وزير الدولة الياباني للاقتصاد والتجارة والصناعة، إن أسعار النفط المرتفعة ستؤثر سلباً على الاقتصاد الآسيوي، مضيفاً أن ذلك قد يؤدي إلى ركود النشاط الاقتصادي في آسيا.
وأوضح أنه لكي تستقر أسواق النفط العالمية، نطلب كآسيويين من المنتجين توفير إمدادات كافية لتلبية الطلب. وقالت دول أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إن ارتفاع أسعار النفط يرجع إلى التوترات المتعلقة بأزمة سوريا، وليس إلى أي نقص في المعروض. ورفعت السعودية إنتاجها إلى مستويات قياسية للتخفيف من أثر أزمة الإمدادات الليبية، لكن علي النعيمي وزير البترول السعودي قال خلال المؤتمر، إنه لا يرى نقصاً.
وأضاف أن العوامل الأساسية لسوق النفط جيدة، وهناك توازن جيد في السوق.
وقالت (أوبك) في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن السوق تتلقى إمدادات كافية تغطي توقف الإمدادات الليبية. وأكد عبد الله البدري الأمين العام لـ (أوبك) خلال المؤتمر، عدم الحاجة لضخ المزيد من الإمدادات النفطية. وأضاف: “إذا رأينا أن هناك نقصاً في السوق فسنتدخل، لكننا لا نرى ذلك”.
عدد اليوم
