الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
23 يناير 2013 20:23
«التعاون الإسلامي» تحذر من العبث الإسرائيلي بالموروثات الأثرية العربية أكد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حرص المنظمة على حماية الآثار وإبراز قيمتها الحضارية. وأعلن عزم المنظمة على عقد ندوة دولية في القاهرة في 31 من الشهر الجاري تهدف إلى إعلان رسالة واضحة وقوية تنادي بذلك؛ خاصة بعد كثرة الاعتداءات على الآثار في أكثر من دولة عضو والعبث الإسرائيلي بالموروثات الأثرية الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة. وذكرت المنظمة، التي تتخـذ من جدة غرب السعودية مقرا لهــا، أنهـا تنظـم بالتنـسـيق مع وزارة الدولـة لشؤون الآثار المصرية ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (آرسيكا) ندوة عنوانها «أهمية التراث الثقافي والمحافظة عليه: الرؤية الإسلامية للتراث الحضاري». وقال الأمين العام للمنظمة إن «انعقاد الندوة يعد حاجة ضرورية في هذا الوقت الحرج لما تشهده بعض الدول الأعضاء في المنظمة من اعتداءات تطال الآثار؛ خاصة في سوريا، وما جرى مؤخرا في تونس من إحراق للآثار الإسلامية، وما جرى قبل سنوات من نهب وسلب للتحف والمقتنيات النادرة في متحف بغداد». وشدد البروفيسور أكمل أوغلو على أن الندوة سوف تتضمن في محاورها كذلك «العبث الإسرائيلي بالموروثات الأثرية الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة، وأعمال التهويد والاستيطان التي تشكل الخطر الأكبر على الهوية التاريخية للقدس الشريف». وأوضح أن الفكرة من الندوة تنطلق من ضرورة حماية الموروث العالمي الذي يعد جزءاً هاماً من إسهامات البشرية في إثراء حضارتها، بالإضافة إلى حرص المنظمة على إبراز البعد الإنساني للإسلام ومعانيه السامية الداعمة للعلم والبحث ونبذ التطرف والتعصب. ملثم يحرق مدير «باليه البولشوي» بمادة حمضية يواجه «سيرجي فيلين» فترة تعاف طويلة بعد أن خضع لعدة عمليات تجميل بسبب الحروق التي يعاني منها، إثر تعرضه لهجوم بمادة حمضية في وقت متأخر مساء الخميس الماضي. ورغم تصريحات الأطباء بأن حالة المدير الفني لفرقة باليه البولشوي مستقرة، إلا أن الرجل يعاني من حروق من الدرجة الثالثة في الوجه والرقبة استدعت بقاءه في العناية المركزة. وقال اليكسي ليفتشينكو أحد مساعدي اولجا جولوديتس نائبة رئيس الوزراء الروسي إن فيلين يستطيع الحركة بمفرده والتحدث مع أقربائه في الوقت الراهن. وكان ملثم قد اقترب من فيلين (42 عاما) بينما كان في طريقه إلى منزله في وقت متأخر من يوم 17 يناير الجاري، وألقى على وجهه مادة حمضية مركزة. ولم تحدد الشرطة بعد الدافع وراء الهجوم ولكن يعتقد المحققون أن الحادث ربما يتعلق بالسياسة الداخلية للمسرح. وعين فيلين وهو نجم باليه سابق بالبولشوي، في منصبه الحالي في مارس عام 2011 وتردد أن تعيينه في المنصب تم وسط تنافس قوي. معالم بوخارست التراثية تواجه «جريمة قتل ثقافية» تشهد معالم سياحية وأحياء تاريخية متعددة في العاصمة الرومانية بوخارست في الآونة الأخيرة تدميراً مكثفاً للنسيج التاريخي والثقافي للمدينة، وباتت اليوم هذه المعالم التي صمدت في وجه الزلازل وجرافات الديكتاتور السابق نيكولاي تشاوشيسكو اليوم في خطر، بحسب ما أكدت هذا الأسبوع عدة منظمات غير حكومية من بينها منظمة «انقذوا بوخارست» و»برو. دو. مو» التي أكدت أنه بات من الملح إنقاذ التراث «في العاصمة الرومانية التي تشهد مضاربات عقارية كثيفة تكون في أغلب الأحيان مدعومة من السلطات، ولا سيما السلطات البلدية في بوخارست المتهمة منذ سنوات بتضارب مصالحها مع بعض الوكلاء. ووصف نيكوسور دان وهو عالم رياضيات اشتهر بمكافحته المتواصلة لعمليات التدمير غير الشرعية للمتنزهات والمعالم السياحية عمليات التدمير هذه بأنها «أسوأ من تلك التي جرت في عهد تشاوشيسشكو» الديكتاتور الروماني الذي هدم ربع الأحياء التاريخية ليشيد قصرا له. ومع أن البلدان الأخرى تنظر إلى بوخارست على أنها مدينة تضم مباني شاحبة شيوعية الطراز، غير ان المدينة تزخر بكنوز معمارية عدة، من القصور المشيدة وفق التصاميم المعمارية البيزنطية وتلك التي تعود لعصر النهضة إلى المتنزهات وساحات الأسواق التي صممت في القرن التاسع عشر. وتعد هذه التصاميم معالم تاريخية، غير أنها تترك مهملة في أغلب الأحيان ثم تدمر لتحل محلها مبان تافهة، بحسب ما جاء في التقرير. وباتت إحدى ساحات السوق الشهيرة المعروفة بـ «هالا ماتاش» مهملة حاليا، بعد أن كانت على وشك أن تدمر، بناء على طلب رئيس بلدية بوخارست الذي أراد تشييد أربع جادات محلها. وقد دمرت عدة منازل تاريخية بين ليلة وضحاها لتنفيذ هذا المشروع وأخلي السكان المتواضعو الحال من بيوتهم. من جهته، تكلم المؤرخ أندراي بيبيدي عن «جريمة قتل ثقافية» تحدث في قلب العاصمة الرومانية. ولفتت روكسانا ورينغ إلى أنه «إذ أردنا أن نجعل من بوخارست مدينة تستقطب السياح، ينبغي علينا الحفاظ على المناطق التي تكتسي طابعا خاصا، فالسياح لا يرغبون في رؤية المباني الزجاجية التي يرونها في جميع أنحاء العالم». وأضافت في تصريح لـ «فرانس برس» أن «المسألة تتعلق أيضا بنوعية حياة السكان». ولا تسعى المنظمات غير الحكومية التي حشدت قواها للدفاع عن التراث في بوخارست إلى «وضع حد للتنمية»، بل إلى حث سلطات العاصمة التي تضم ألفي نسمة على «اعتماد تنمية حضرية ذكية تليق بمبادئ القرن الحادي والعشرين». وأشارت روكسانا ورينغ إلى أن «التراث يعتبر في الاتحاد الأوروبي من الموارد الاقتصادية، فلم لا تنطبق هذه المعادلة على بوخارست؟». ثلاثة أيام من الشعر في الشارقة تختتم اليوم «الخميس» فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي الحادي عشر، الذي انطلق يوم الأحد الماضي بتنظيم من بيت الشعر بدائرة الثقافة والإعلام في قصر الثقافة بالشارقة. وشاركت فيه كوكبة من الشعراء والنقاد والمبدعين العرب، واشتمل على أربع أمسيات شعرية علاوة على جلستين نقديتين مصاحبتين. وكرم كلاً من: د. خليفة الوقيان من دولة الكويت وعبد العزيز اسماعيل من البحرين. وشارك في حفل الافتتاح الشاعر كريم معتوق من الإمارات والشاعر محمد زايد الألمعي من المملكة العربية السعودية، فيما أحيا أمسيات المهرجان الشعرية كل من: إبراهيم محمد إبراهيم و مظفر الحمادي وهدى السعدي و طلال الجنيبي (الإمارات) وعمر عناز (العراق) ود. راشد عيسى (الأردن) وأحمد سويلم (مصر) وعبدالعزيز الزراعي (اليمن) ولينا أبوبكر (فلسطين) وعز الدين ميهوبي (الجزائر) ومهدي منصور (لبنان) وصلاح الدين الغزال (ليبيا) وسعيد المكتومي (سلطنة عمان) وجمال الصليعي (تونس) وإبراهيم حامد الخالدي (الكويت) ومنى حسن محمد (السودان). أما الندوات النقدية المصاحبة للمهرجان فتوزعت على محورين هما: القراءة الثقافية للنص الشعري وقراءات في المشهد الشعري. وشارك في الندوات الباحثون الدكاترة: حمادي صمود بورقة عمل بعنوان «الشاعر والأيديولوجيا»، الرشيد بن حدو بورقة بعنوان «الشعر وعوالم الاعتقاد»، محسن الكندي، أشرف عطية، ضياء خضير. وأشار الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر بالشارقة أن مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الحادية عشرة يأتي ليؤكد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة نحو ائتلاف المقصد والمعنى وتسليط الضوء على البؤر الأكثر إشعاعاً في روح الإنسان الصادقة في تماهيها مع الحياة والمجتمع ومع التطلعات، ونحو خلق فضاءات أرحب للتقارب والتلاقي والحوار. منوهاً إلى أن الشعر «يأتي في مقدمة الصيغة الإبداعية لمشروع الشارقة الثقافي الريادي في المنطقة». «أحلام بغدادية» في دبي ضمن ما يعرف بـ «معرض اليوم الواحد»، وهو تقليد ثقافي جديد اجترحته مؤسسة العويس الثقافية في مطلع عام 2011 يجري خلاله عرض بانوراما فنية، لتجربة فنان من الفنانين التشكيليين ذوي التجارب المميزة، نظمت المؤسسة يوم الثلاثاء الماضي معرضاً للفنان التشكيلي العراقي المبدع حسن عبد علوان حمل عنوان «أحلام بغدادية». ويعد الفنان حسن عبد علوان المولود 1945 من أبرز الفنانين الذين رسموا بأسلوب حديث يتميز بالبساطة عبر الكشف عن الحالة الإنسانية والانفعالية العبقة بالتراث الشرقي بطريقة رومانسية تقارب في مشهديتها عوالم ألف ليلة وليلة. تخرج حسن عبد علوان من معهد الفنون الجميلة بغداد عام 1965 وهو عضو جماعة الرواد العراقيين، والرابطة الدولية للفنون التشكيلية ونقابة الفنانين العراقيين، وعضو منظمة اليونيسكو للفن، وسبق أن شارك في عدد من المعارض الخارجية. 7 مجاميع شعرية و 7 روايات على القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع «الآداب» للدورة السابعة، والتي ضمت أربعة عشر عملاً إبداعياً في مجالي الشعر والسرد وهي: «ينام على الشجر الأخضر الطير» للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، «التطريز بالكرز» للشاعر العراقي البريطاني هاشم شفيق، «الرحيل إلى منبع النهر» للشاعر المصري فاروق شوشة، «على خيط نور.. هنا بين ليلين» للشاعر الأردني الفلسطيني إبراهيم نصر الله، «ديوان الوهايبي» للشاعر التونسي منصف الوهايبي، «غيم على العالوك» للشاعر الراحل الأردني حبيب الزيودي، «كم نحن وحيدتان.. يا سوزان» للشاعرة الكو يتية سعدية مفرح، وكلها في مجال الشعر. أما في مجال السرد فتضم القائمة روايات: «فرّت من قسورة» للروائي الإماراتي علي أبو الريش، «مشرحة بغداد» للروائي العراقي الألماني برهان شاوي، «وسريرهما أخضر» للروائي المصري الراحل محمد البساطي، «الأسود يليق بكِ» للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، «ابن الخطيب في روضة طه» للروائي المغربي عبد الإله بن عرفة، «عزوزة» للروائية المغربية الزهرة رميج، و «عناق» للكاتبة القصصية المغربية لطيفة لبصير. يشار إلى أن الأعمال المرشّحة في هذه القائمة ستخضع إلى تقييم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة سوف تعلن في شهر فبراير 2013. ويذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خصوصاً وأن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من «لجان القراءة والفرز» الأولى، ثم تنتقل إلى «لجان التحكيم»، وبالتالي إلى «الهيئة العلمية»، وانتهاء بـ «مجلس الأمناء». وتجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هذه القائمة وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع «الهيئة العلمية» في نهاية شهر فبراير القادم لمراجعة تقارير المحكِّمين تمهيداً لعرضها على «مجلس أمناء الجائزة» لاعتماد الأسماء المرشَّحة للفوز في هذا الفرع وفي بقية فروع الجائزة التسعة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي. وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في شهر مارس المقبل. ويشمل فرع الآداب «المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون». وادي شوكة أولى محطات القوافل الثقافية في 2013 تطلق وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع «القافلة الثقافية الأولى» في بداية عامها الرابع في منطقة وادي شوكة التابعة لإمارة رأس الخيمة والمناطق المجاورة لها في الحويلات واصفني والعجيلي ووادي القور ووادي ممدوح يومي «14» و «15» من شهر فبراير المقبل. وتنظم الوزارة الفعاليات تجسيداً لدعوه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لتعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي. وأكدت عفراء الصابري وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة رئيسة اللجنة العليا للقوافل حرص معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على إنجاح القوافل وتحقيق أهدافها بتوفير كل ما يلزم لذلك، ومتابعته المباشرة، واهتمامه بعمليات إعداد وتنفيذ القوافل الثقافية، وعلى تنفيذها وفق أرقى معايير الجودة في الأداء. ولفتت الصابري إلى أن القافلة استقطبت عشرات الجهات الحكومية والخاصة ضمن برنامجها الذي يتضمن أكثر من «100» فعالية متنوعة تتعاون لخدمة نحو ثلاثة آلاف من أبناء منطقة وادي شوكة والمناطق المجاورة التابعة لإمارة رأس الخيمة. وحسب الصابري، فإن هذه القوافل الثقافية «تحقق متطلبات الخطة الاستراتيجية للوزارة للأعوام «2011 - 2013» والتي من أهدافها المحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها بما يساهم في تأسيس ونشر قيم الثقافة المجتمعية تحت شعار القوافل «مجتمعنا أمانة»، وتقديم الفعاليات الثقافية والمجتمعية لمن يقطنون في المناطق البعيدة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة التعاونية بين مؤسسات المجتمع الحكومية والمحلية والخاصة لتقديم خدماتها للأهالي بما فيها الوزارات الاتحادية إلى جانب عدد كبير من المؤسسات والدوائر المحلية في إمارات الدولة. يذكر أن الوزارة كانت قد حصلت على «الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية» عن مبادرة القوافل الثقافية. «مي في الصيف» يجذب الأضواء في مهرجان صندانس السينمائي عرضت خلال افتتاح مهرجان صندانس السينمائي أفلام روائية ووثائقية من مناطق مختلفة من العالم، منها فيلم للمخرجة الأميركية من أصل فلسطيني شيرين دعيبس يبرز التباين الثقافي بين المنطقة العربية والولايات المتحدة. ويعرض المهرجان الذي أسسه الممثل والمخرج روبرت ردفورد قبل 35 عاماً 119 فيلماً من 32 دولة. والفيلم الروائي الطويل «مي في الصيف» للكاتبة والمخرجة شيرين دعبيس التي اجتذبت الأنظار بفيلم «أميركا» هو فيلمها الأول كمخرجة، ويحكي تجربة أسرة فلسطينية تعيش في أميركا بعد تفجيرات 11 سبتمبر. وفيه، تقلب دعبيس (36 عاما) المنظور السائد عن الشرق الأوسط بإظهار امرأة أردنية أقامت حياة ناجحة في الولايات المتحدة الأميركية، لكنها تتعرض لأزمة هوية عندما تعود لأسرتها في الأردن لتستعد للزواج. وكان فيلم «مي في الصيف» أحد أفلام الافتتاح التي كان من بينها أيضا الفيلم الوثائقي الأميركي «عشرون قدماً عن النجومية» وفيلم «من هي داياني كريستال» من تشيلي إضافة إلى خمسة أفلام قصيرة. وقال جون كوبر مدير المهرجان لرويترز: «أردنا نوعا من الأفلام تحدد الرؤية بالنسبة لمسار بقية المهرجان، هذه الأفلام تفعل ذلك بجدارة. فهي مختلفة تماماً في ذاتها لكنها مجتمعة تمثل ما ستكشف عنه الأيام التالية». ويبذل المنظمون مجهودا هذا العام لتشجيع المزيد من القصص العالمية والمخرجين الأجانب على حضور المهرجان. وقالت شيرين دعبيس «لقد لمسوا القيمة الموجودة في العالم المتغير الذي نعيش فيه. وحتى القصص الأميركية تأتي من مختلف أرجاء العالم». وعن فيلمها، قالت: «الفيلم قصة عالمية تدور أحداثها في الشرق الأوسط ونحن جميعاً نعلم أن الشرق الأوسط منطقة نحتاج جميعاً لأن نوسع مداركنا بشأن نمط الحياة فيها». وقال ردفورد مؤسس المهرجان إن فكرة المهرجان تتعلق بتشجيع التنوع في صناعة السينما، مضيفاً «ما دمنا نمضي قدما ونتكيف مع التغيرات فإننا نظل على صلة بغايتنا الأصلية، وهي ببساطة مساندة الأصوات الجديدة وتنميتها بحيث يمكن رؤيتها وسماعها». 19 فيلماً تتنافس في «برلين السينمائي» وصل عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرئيسية لمهرجان برلين السينمائي 2013 إلى 19 فيلماً تتنافس على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان «برلينالي». ومن المنتظر أن تسلم الجوائز الكبرى للمهرجان الـذي يبلغ عامه الـ 63 خلال حفل توزيع للجوائز ينظم في 16 فبراير المقبل. وحسب ما قال مدير المهرجان ديتر كوسليك: «ستقدم مواهب شابة وفنانو سينما ذوو خبرة أفلاما يتشابه فيها الواقع مع الخيال بشكل محير». وأضاف: «تمر السينما المستقلة في جميع أنحاء العالم بطفرة جديدة. وبالرغم من أن الحياة سريعة وحافلة بالاضطرابات، فضلا عن أنها صعبة وغير عادلة، إلا إنها تظل تمثل الكثير من المتعة». ويشهد المهرجان العرض الأول على مستوى العالم لفيلم «دولجايا شاستليفايا جيزن» أو (حياة طويلة وسعيدة) للمخرج الروسي بوريس خليبنيكوف و «يوروكي جارموني» أو (دروس الوئام) وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج الكازاخستاني أمير بايجازين. أما فيلم الافتتاح يوم 7 فبراير فهو فيلم دراما ملحمي يدور حول فنون الدفاع عن النفس للمخرج الصيني البارز ونج كار واي. يشار إلى أن المهرجان سيعرض أيضاً أفلاماً للمخرج الأميركي ريتشارد لينكليتر و الدانماركي بيلي أوجست والهولندي جورج سلويزر خارج المسابقة الرئيسية خلال عرض الأفلام الذي يستمر لمدة عشرة أيام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©